نوير وجوندوجان: لا نفكر مطلقًا في الاعتزال وهذا الأمر يؤثر على المستوي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وكالات
أوضح الحارس الألماني المخضرم مانويل نوير حارس بايرن ميونخ، أنه لا يفكر في الاعتزال، لافتًا أن التفكير في هذه المسألة يضغط عليه وقد يؤثر على مستواه.
وقال نوير في تصريحات صحفية :”بصراحة لا أفكر في الاعتزال، إنه شيء قد يعيقني ويضعني تحت ضغط إذا ذكرت نفسي باستمرار أن هذه قد تكون البطولة الأخيرة التي أشارك فيها”.
وأضاف: “لن يكون الأمر جيداً بالنسبة لي من الناحية النفسية على الإطلاق، لهذا اتطلع إلى كل مباراة مثل المباراة أمام إسبانيا، والتي كانت حقا مباراة كبيرة”.
والجدير بالذكر أن صاحب الـ 38 عاما يضع في اعتباره أنه سيأتي الوقت الذي سيضطر فيه لإعلان اعتزاله، موضحا “لكن ليس هنا وليس الآن”.
وفي السياق، استبعد إلكاي جوندوجان قائد منتخب ألمانيا ونجم وسط برشلونة الإسباني، إمكانية اعتزال اللعب الدولي بعد كأس أمم أوروبا، بصرف النظر عن محصلة بلاده في البطولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسبانيا الاعتزال حارس بايرن ميونخ
إقرأ أيضاً:
مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية جديدة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ويسكونسن للطب عن احتمال ارتباط مسكن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وفقالما نشرتة ساينس ألرت.
أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام "أسيتامينوفين" والمعروف أيضا باسم "باراسيتامول" خلال الحمل بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
وفي دراسة تتبع الباحثون مستويات "أسيتامينوفين" في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين، ما يجعل استخدام "أسيتامينوفين" ضروريا في بعض الحالات.
وتقول الدكتورة شيلا ساثياناريانا من جامعة ويسكونسن للطب:لقد تمت الموافقة على أسيتامينوفين منذ عقود ولكنه لم يخضع بعد لتقييم دقيق بشأن تأثيراته طويلة الأمد على النمو العصبي للجنين ولا تزال المؤسسات الصحية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) وتؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.
في عام 2021 و دعا 91 عالما وطبيبا وخبيرا في الصحة العامة إلى اتباع نهج أكثر حذرا عند استخدام أسيتامينوفين أثناء الحمل مقدمين التوصيات التالية: تناول الدواء فقط عند الضرورة الطبية واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام طويل الأمد، واستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة.
وفي الوقت الحالي ينصح النساء الحوامل بعدم التوقف عن استخدام أسيتامينوفين دون استشارة طبية مع الالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.