بغداد اليوم - البصرة

نفت القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، وجود اي اتفاق على دخول المركبات الشخصية للمواطنين الإيرانيين الى العراق اثناء زيارة شهر محرم الى الاربعينية.

وقال القنصل العام الإيراني في البصرة علي عابدي لـ"بغداد اليوم"، إن "الاتفاق الذي حصل حاليا هو يقضي بدخول مركبات الإيرانيين التي تنقل المواكب الحسينية ومستلزمات الخدمة للزائرين لكن على صعيد دخول مركبات شخصية فهذا لم يتم الاتفاق عليه الى الان".

وأشاد عابدي بـ"جهود الحكومة الاتحادية والمحلية في البصرة بتطوير منفذ الشلامجة وأيضا توسعة الطريق الرابط بين مركز البصرة والمنفذ فهذا الامر كان من اهم الأولويات وبالفعل نجحت حكومة البصرة بتهيئة شوارع جديدة بهذا الامر".

وكانت لجنة الأربعين التابعة لوزارة الطرق في إيران اعلنت، الثلاثاء (28 آيار 2024)، أنه بات بإمكان السيارات الإيرانية الخاصة دخول الأراضي العراقية خلال أيام الأربعين، مضيفة أن اللجنة حظرت بيع تذاكر شارتر خلال تلك الذكرى.

وأفادت صحيفة شرق الايرانية، بأن لجنة الأربعين في وزارة الطرق الإيرانية نظرت في خطط مختلفة لإعداد البنية التحتية لذكرى الأربعين عقب التوقعات بارتفاع أعداد الزوار، بما في ذلك التخطيط لتسيير 300 رحلة جوية من مطاري النجف وبغداد إلى إيران وإطلاق أول خط عبارة بين خرمشهر والبصرة.بحسب ميدل ايست نيوز الايرانية

وتمت الموافقة على دخول السيارات الإيرانية الخاصة إلى الأراضي العراقية من الساعة الخامسة صباحا وحتى الخامسة مساء في المفاوضات مع الجانب العراقي ومتابعة موضوع استقبال الزوار في المنافذ الحدودية على مدار 24 ساعة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

 كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد  (7 تموز 2024)، عن دخول مشروع ما اسماه خط "انجانه" الأمني حيز التنفيذ بأوامر مباشرة من بغداد، فيما بين ان هذا المشروع سيقوم بتقليل الخروقات في مناطق شرق العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "(انجانه) تشكل حوض جغرافي مترامي يقع اقصى شمال ديالى ويمثل بوابة مهمة لتلال حمرين التي تدخل في العمق ضمن منحدرات تصل الى كفري وطوزخوماتو ضمن مسارات متعرجة استغلت لسنوات طويلة من قبل الجماعات المسلحة في التسلل والهروب والاختباء".

وأضاف ان "القيادات العليا المعنية بالأمن ادركت خطورة (انجانه) وموقعها بالنسبة لديالى بسبب تداخل الجغرافي ما دفعها للشروع بانشاء خط صد امني متقدم يمثل أولوية من اجل درء مخاطر تسلل داعش من محيط طوزخوماتو وكفري صوب اطراف ديالى وبالعكس".

وأشار الى ان "خط الصد يمثل ثكنات ومواقع امنية تنتشر بالعمق ضمن خطة ممنهجة تأخذ بنظر الاعتبار كل التحديات وسوف تسهم في خفض وتيرة الخروقات في مناطق واسعة لانها تقطع خط تسلل مهم وتضعف قدرات داعش ليس في ديالى بل مناطق طوزخوماتو وكفري وبقية المناطق النائية المحيط بها".

وتشهد مناطق ديالى حملات امنية مستمرة لمطاردة فلول التنظيم الإرهابي والقضاء على مضافاته.

مقالات مشابهة

  • الحرارة وزيارة الأربعين تؤجلان البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانين شرقي العراق
  • الحرارة وزيارة الأربعين تؤجلان البحث عن رفات ضحايا حرب الثمانين شرقي العراق- عاجل
  • دوافعها ألعاب وافكار.. الانتحار في البصرة لايشبه غيره والأسباب المتداولة غير مقنعة-عاجل
  • دوافعها ألعاب وافكار جديدة.. الانتحار في البصرة لايشبه غيره والأسباب المتداولة غير مقنعة-عاجل
  • البرلمان يؤشر طريقة وحيدة للقضاء على 95 بالمئة من الفساد في مؤسسات الدولة- عاجل
  • سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ- عاجل
  • التنافس الحزبي وخيار الفوضى.. ما حقيقة الهيمنة الإيرانية والتركية على نينوى؟ - عاجل
  • كيف سينعكس فوز بزشكيان على الفصائل المسلحة في العراق؟- عاجل
  • القنصلية الإيرانية تنفي وجود اتفاق يسمح بدخول العجلات الشخصية لمواطنيها الى العراق