«الصحة» تنظم البرنامج التدريبي الدولي لعلاج إصابات العظام وتثبيت الكسور
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الصحة والسكان، البرنامج التدريبي الدولي لعلاج إصابات العظام وتثبيت الكسور، بالتعاون مع الجمعية الدولية لتثبيت كسور العظام "AO" والذي عقد على مدار 6 أيام، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، بالعباسية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى رفع كفاءة أطباء العظام في مهارات تشخيص كسور العظام، ووضع خطة العلاج، بالإضافة إلى تحسين المهارات العملية في تثبيت إصابات العظام، حيث أن البرنامج يتطلب قضاء نصف عدد الساعات المعتمدة للتدريب في تنفيذ المهارات الإكلينيكية على نماذج محاكاة، لافتاً إلى أن البرنامج يتضمن 7 ورش عمل متخصصة، شملت علاج إصابات (الحوض، والعمود الفقري، والوجه والفكين)، إلى جانب دورة متقدمة في علاج إصابات العظام.
من جانبها، قالت الدكتورة سحر فرج، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، إن قرار تنفيذ البرنامج التدريبي الدولي بمقر الأكاديمية تم اتخاذه بعد مراجعة جميع التجهيزات اللوجستية والتعليمية من قبل وفد الجمعية الدولية لدراسة تثبيت الكسور؛ للوقوف على مستوى أماكن التدريب، ومستلزمات العملية التدريبية، وتجهيز المعامل، والتأكد من مطابقتها لمعايير التدريب الدولية، مشيرة إلى أن عدد الأطباء المتدربين بالبرنامج بلغ 250 طبيبا من مختلف دول العالم، حيث تم تقسيم مجموعات العمل بالبرنامج حسب كل تخصص، ويشرف على التدريب أساتذة واستشاريون معتمدون من الجمعية الدولية من مختلف الجامعات العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور عبدالحكيم مسعود، أستاذ جراحة العظام بكلية طب جامعة الأزهر، وممثل الأعضاء المصريين بجمعية "AO" الدولية، إلى أن الجمعية الدولية لدراسة تثبيت كسور العظام "AO"هي منظمة دولية غير هادفة للربح، تسعى إلى تطوير التعليم من أجل خدمة المرضى، وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمصابي العظام.
ولفت إلى أن البرنامج التدريبي لإصابات العظام هو نسخة دولية موحدة تعقد في العديد من دول العالم بنفس المعايير، حيث تم تنفيذ أول نسخة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمصر من خلال كلية الطب جامعة عين شمس عام 1978، مما يعكس الريادة المصرية في طب وعلاج إصابات العظام.
IMG-20240705-WA0019 IMG-20240705-WA0018 IMG-20240705-WA0015 IMG-20240705-WA0016 IMG-20240705-WA0017 IMG-20240705-WA0012 IMG-20240705-WA0014 IMG-20240705-WA0013 IMG-20240705-WA0011المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي الأميرة فاطمة الساعات المعتمدة البرنامج التدریبی الجمعیة الدولیة إصابات العظام أن البرنامج IMG 20240705 إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برامج توعية لطلبة المدارس من مخاطر التدخين
حذرت ندوة علمية نظمتها جامعة قناة السويس لطلبة المدارس بالإسماعيلية من مخاطر التدخين وأثره على الصحة العامة، وكشفت الندوة التي حاضر فيها أساتذة من كلية الطب بالإسماعيلية ان الدخان يحتوي على مواد مسرطنة قد لا تظهر تأثيراتها إلا بعد سنوات طويلة، كما تطرقت الندوة إلى المخاطر الناتجة عن النيكوتين، الذي يُعد مركبًا سامًا يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، ويحفز إفراز الأدرينالين، مما يؤدي إلى اضطرابات صحية عديدة.
واستعرض الدكتور سعيد كمال مرسي دسوقي، المدرس بقسم الطب الشرعي والسموم بكلية الطب البشري الآثار الصحية للتدخين، حيث أظهرت الدراسات أن التدخين كان السبب في وفاة 100 مليون شخص خلال القرن العشرين، مما يجعله أحد أكبر الأوبئة المسببة للوفاة عالميًا.
كما تم التطرق إلى أضرار التدخين على الشباب، والتي تشمل ضعف المناعة، زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وهشاشة العظام، شيخوخة الجلد المبكرة، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وتم التأكيد على المخاطر التي تواجه المرأة الحامل المدخنة، والتي قد تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، بالإضافة إلى زيادة احتمال متلازمة الموت المفاجئ للرضع.
كما تناول البرنامج العلاقة الوثيقة بين التدخين والإدمان، حيث يُعد التبغ من أقوى المواد المسببة للإدمان بسبب سرعة توصيل النيكوتين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حالة من الاعتماد الجسدي والنفسي.
كما تم التطرق إلى أعراض انسحاب النيكوتين، التي تشمل الصداع، زيادة الوزن، السعال، التوتر، الاكتئاب، وصعوبة التركيز، مما يجعل الإقلاع عن التدخين تحديًا يتطلب دعماً نفسياً وسلوكياً
واكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس على أهمية نشر الوعي الصحي بين الشباب، محذرا من المخاطر الجسيمة للتدخين وما يرتبط به من أمراض خطيرة تؤثر على الصحة العامة.
كما شدد على دور الجامعة في تنفيذ البرامج التوعوية التي تستهدف مختلف الفئات، خاصة طلاب المدارس، بهدف تعزيز المفاهيم الصحية السليمة لديهم.
أُقيم البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن التدخين يمثل أحد أخطر العوامل المسببة للأمراض المزمنة، ويشكل بوابة رئيسية للإدمان، مما يستدعي تكثيف الجهود التوعوية لمكافحته.
وأشارت إلى أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تدريبية متخصصة تعزز الوعي الصحي داخل المجتمع، مشيدةً بالتعاون المثمر مع الجهات المشاركة في البرنامج.
أُقيمت الفعالية في قاعة تدريب أفراد المجتمع، واستفاد منها 55 متدربًا من طلاب المدارس وممثلي عدد من الجهات المختلفة، شملت مدرسة هيئة قناة السويس عربي، مدرسة الإعلام للغات، مدرسة النصر الابتدائية، مدرسة أنور السادات، مدرسة الفاتح، مدرسة النيل الرسمية للغات، إدارة أوقاف فايد، الإدارة الطبية بالجامعة، كلية الطب البيطري، مديرية الزراعة، مديرية الطب البيطري، قسم الموارد البشرية بالجامعة، إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، وإدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم.
عُقد البرنامج التدريبي تحت إشراف الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
نُظّم البرنامج التدريبي بإشراف المهندسة وفاء إمام أحمد، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان سعيد، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا على أهمية استمرار هذه البرامج التوعوية للحد من انتشار ظاهرة التدخين بين الشباب، وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة في المجتمع.