بعد إهدار ركلة ترجيح ضد الإكوادور.. ميسي يبرر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – برر ليونيل ميسي، نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني، إهداره ركلة الترجيح خلال الفوز على الإكوادور، في ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا، فجر اليوم الجمعة، على ملعب “إن آر جاي”.
وأضاع ميسي أول ركلة للتانغو، لكن الحارس إيميليانو مارتينيز تألق وتصدى لأول ضربتين للإكوادور، ليقود الأرجنتين للفوز (4-2) بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
وقال ميسي، في تصريحات صحفية عقب المباراة: “شعرت بالغضب، لأنني كنت مقتنعا بتسديدها هكذا.. كنت أسدد بشكل مقوس، لكنها أفلتت مني”.
وأكمل:”كنت صاحب فكرة التسديد على طريقة (بانينكا)، لكني استشرت الحارسين إيميليانو مارتينيز وجيرونيمو رولي”.
وعن تألق إيميليانو مارتينيز، علق: “كنت أعلم أنه حاضر دائما، فهو يحب هذه اللحظات، ويصبح أكبر في مثل هذه المواقف.. وهو فعلا ضخم عندما يكون في المرمى”.
وتابع: “في ركلات الترجيح يكون الأمر معقدا.. قبل المباراة كنت أمزح، وأقول إنه إذا وصلت المواجهة إلى ركلات الترجيح، يجب أن نبقى هادئين، لأنه (مارتينيز) يحب هذه اللحظات.. ليس من الجيد الوصول إلى هذه المرحلة، لكننا نعلم أن لدينا قليلا من الأفضلية”.
وطمأن ميسي جماهير الأرجنتين بشأن حالته البدنية، مشيرا إلى أنه سيحظى بعدة أيام، حتى الثلاثاء المقبل، لمواصلة التعافي.
وبهذا الفوز، سيواجه المنتخب الأرجنتيني في نصف النهائي، الفائز من مباراة فنزويلا وكندا، المقررة فجر غد السبت.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحف إسبانيا وألمانيا بين «القلب النقي» و«الخاسر السيئ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
بحسب صحيفة «ماركا»، اجتاح الجنون وسائل الإعلام والصحف الإسبانية، بعد نجاح «لا روخا» في تجاوز عقبة المنتخب الألماني، صاحب الأرض، وبلوغ نصف نهائي «يورو 2024»، ومع صورة «ضخمة» لهدف التأهل، عنونت «ماركا» غلافها بقولها «ليلة إسبانية لا تُنسى»، وكتبت عبر موقعها الإلكتروني، عقب التأكد من مواجهة فرنسا في الدور المُقبل، «إذا لم يتمكن الجسد من مواصلة العمل، فإن القلب قادر على الاستمرار»، ولم تنس أن تُعلق على تصريحات مدرب «الماكنيات»، ناجلسمان، التي قال فيها إن فريقه كان الأكثر رغبة في الفوز بجانب شكواه من عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة منتخب بلده، لتصفه الصحيفة الإسبانية بـ «الخاسر السيئ»، إشارة إلى عدم اعترافه بتفوق واستحقاق «الماتادور» بطاقة التأهل.
وكتبت «أس» عبر غلافها كلمات «القلب النقي»، معبرة عن فرحة لاعبي المنتخب الكبيرة بتحقيق الفوز في تلك المباراة الصعبة، ونقلت الكثير من العناوين والتعليقات التي أغرقت وسائل الإعلام الأوروبية، مؤكدة أن الجميع «منبهر» مما تقدمه إسبانيا في تلك البطولة، كما أشارت إلى عدم وجود ركلة جزاء على لاعبها، كوكوريلا، حسب رأي محلليها، وأضافت من جهة أخرى أن الحارس الألماني نوير وزميله مولر أقرب إلى الاعتزال الدولي الآن.
وبالطبع، أشادت «موندو ديبورتيفو» بمواطنها ميكيل ميرينو الذي سجّل هدف الفوز القاتل قبل دقيقة واحدة فقط من نهاية الوقت الإضافي، وقالت «سبورت» إن الفرحة الهائلة النهائية كانت من نصيب إسبانيا، وعنونت «سوبر ديبورتي» غلافها بـ «صاروخ احتفالي»، وقالت «لي سبورتيو» إننا محظوظون بوجود هذه الكوكبة من الموهوبين.
أخبار ذات صلة
وانطلقت الصحف السياسية والعامة لتعبر عن فرحتها هي الأخرى بفوز المنتخب، حيث كتبت «إل موندو» إن إسبانيا كسرت «العقدة» وأقصت ألمانيا، ووصفت «إل بايس» ما حدث بـ «انتصار ملحمي»، أما «لا رازون» فكتبت أن ميرينيو أصبح بطلاً في الـ 119، وتحدثت «لا فانجوارديا» عن «الصاعقة» التي أصابت «الماكنيات» في مقتل قبل دقيقة من النهاية.
وعلى الجانب الآخر، رسم الإحباط والحزن ملامح جميع الصحف الألمانية بالتأكيد، ونشرت أغلبها صور لاعبي «الماكينات» يبكون أو ملقون على الأرض أو تظهر علامات الذهول وعدم تصديق ما حدث، وعنونت «راينيشبوست» غلافها بقولها «هذا كابوس».
أما «بيلد» فيبدو أنها سارت على نهج المدرب ناجلسمان، حيث سلطت الأضواء كلها على ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي لم تُحتسب بوساطة «الحكم الإنجليزي» أنتوني تايلور، ولهذا خرجت عبر غلافها بعنوان «بالنسبة لنا.. أنتم الفائزون!»، كما قالت صحيفة فرانكفورتر روندشاو إن هذا الصيف لم يعد يحمل حكايات أخرى.
قرار جمهوري.. ننشر أسماء التشكيل الكامل للوزراء ونوابهم