نائبة تطالب بإغلاق بابا القبول في 6 كليات منها الهندسة والصيدلة والإعلام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، لدراسة إعادة النظر في باب القبول في 6 كليات في مصر وهي، الحقوق والهندسة والتجارة والآداب والصيدلة والإعلام..
أخبار متعلقة
82 طالبًا سجلوا رغبات المرحلة الأولى في ثان أيام التنسيق بـ«آداب الإسكندرية» (صور)
6918 طالب وطالبة أجروا اختبارات القدرات 2023 بـ«تربية رياضية بنين وبنات» فى جامعة الإسكندرية
«التعليم العالي»: 42 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات
وقالت «عبدالحميد» في المذكرة الإيضاحية للمقترح، إنها انتهت من إجراء دراسة علمية حول احتياجات سوق العمل في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، وتأثيرات الذكاء الإصطناعي وما يشكله من تأثير حقيقي على مستقبل الوظائف في مصر، والذي سيؤدي إلى فقدان العشرات من الوظائف التقليدية التي اعتدنا عليها.
وأضافت: «هناك مشكلة لدينا لم يفكر أحد في مواجهتها بعد من المعنيين بسوق العمل في مصر، في ضوء المعطيات الراهنة والمستحدثة والتي أبرزها التطور الرهيب الذي يشهده الذكاء الإصطناعي وآخرها تطبيق الروبوت»CHAT GPT«، ومن ثم انقراض الكثير من الوظائف، وتوجه العديد من القطاعات في مصرالى لاسيما الإنتاجية وكثيفة العمالة على تبني استخداماته، كما أننا لم نقم بإجراء دراسة تربط سوق العمل في مصر بالتخصصات العلمية المطلوبة، فتكون المحصلة في النهاية، تخريج أعداد كبيرة في تخصصات غير مطلوبة».
وتابعت «عبدالحميد» :«فعلى سبيل المثال؛ يتخرج سنويًا أكثر من 100 ألف من كليات الحقوق في مصر، دون حاجة حقيقية لهم، والكثير منهم يعمل في مهن غير مرتبطة بدراسته، وكذلك كليات التجارة والآداب وفروعها المختلفة فلسنا في حاجة إلى خريجي الجغرافيا والتاريخ وعلم النفس».
وطالبت عضو مجلس النواب باتخاذ قرارات جريئة لتنظيم سوق العمل في مصر، أهمها وقف باب القبول في الكليات التي لا يوجد حاجة إلى خريجيها، نظرًا لتخرج أعداد هائلة منها كل عام دون أن تتوافر لهم فرص عمل مناسبة بسبب وجود وفرة كبيرة في خريجيها، وهو الحل الأمثل، مع البحث عن بدائل أو استحداث برامج دراسية جديدة تستوعب هؤلاء الطلاب«.
وقالت «عبدالحميد»: «خلال السنوات الأخيرة بدأت تشهد مهنة الصيدلة زيادة في الأعداد غير مسبوقة مع توسع الجامعات الخاصة، ولم يفكر أحد في حلول لاستيعاب هذه الأعداد، فوفقًا للمعدل العالمي هو أن يكون صيدلي لكل 1100 مواطن وصيدلية لكل 3000 مواطن، بينما هنا في مصر لدينا صيدلي لكل 10 مواطنين، وصيدلية لكل 50 مواطن، وهو ما يعني أن أعداد الصيادلة في مصر أكثر من 5 أضعاف النسبة العالمية.
ولفتت إلى أن مهنة الهندسة تعاني من مشكلة في زيادة أعداد الخريجين سنويًا، وهو ما أدى إلى زيادة العرض عن الطلب، وارتفاع نسبة البطالة بين أوساط المهندسين، وهذا نتيجة التوسع غير المدروس في الكليات والمعاهد الهندسية
مجلس النواب لجنة الخطة و الموازنة تنسيق الجامعات كليات الصيدلة كليات الصيدلة والهندسة والعلومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس النواب تنسيق الجامعات كليات الصيدلة زي النهاردة العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
وقفة لمكاتب الشباب والإعلام ووكالة سبأ بأمانة العاصمة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين
الثورة نت|
نظمت مكاتب الشباب والرياضة والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في أمانة العاصمة وإذاعة وعي، اليوم، وقفة إعلاناً للجهوزية ونصرة لفلسطين في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وإسناداً لطوفان الأقصى.
في الوقفة التي شارك فيها مديرو مكاتب الشباب عبد الله عبيد، والإعلام عبد الله الفائق ووكالة سبأ ماهر الخولاني ونائب مدير مكتب الشباب زيد جحاف وكوادر المكاتب، أوضح الناشط الثقافي عبد الله الهادي أن هذه الفعاليات والأنشطة تأتي إسناداً للأشقاء في غزة والوقوف معهم في ظل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المهين.
وأشار إلى أن الخضوع العربي ناتج عن ابتعاد أبناء الأمة عن تعاليم الدين الإسلامي ونهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم.. مؤكداً أن أبناء اليمن يساندون وينصرون القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للإسلام والمسلمين.
وأكد الهادي، استعداد أبناء اليمن للجهاد مع أشقائهم الفلسطينيين في غزة وتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وصدر عن الوقفة بيان أشار إلى أن هذا الخروج يأتي انطلاقاً من الهوية الايمانية واستجابة لتوجيهات الله تعالى واقتداء برسوله الكريم، وقياماً بالواجب الديني والأخلاقي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرة قضايا الأمة المركزية، ومواجهة تصعيد العدوان.
وأكد استمرار الموقف الثابت والمبدئي لنصرة الشعب الفلسطيني وبزخم كبير ومعنويات تقهر الأعداء، لافتاً إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، محذراً من يتحركون في خدمة الصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن نصرة أبناء غزة.
واستنكر البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح وهو مشروع “الشرق الأوسط الجديد”.
ودعا البيان، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة.
ولفت إلى أن اليمنين مقبلون على عيد جمعة رجب الذي تتعزز فيه الهوية الإيمانية، وتجديد العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم.