القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة احتفالية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446هجريًا، بحضور عدد من قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ هاني الحسيني.
وألقى الدكتور طارق عبد الحميد مدير عام بوزارة الأوقاف، كلمة أكد خلالها أن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة لهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مليئة بالدروس والعبر التي يجب أن تكون نبراساً يضيء لنا الطريق، ولا يكون ذلك إلا باقتدائنا بالرسول الكريم قولاً وعملاً وخلقاً.
كما ألقى اللواء أركان حرب وليد حمودة عوض مساعد وزير الدفاع كلمة نيابة عن الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، هنأ فيها الحضور بالعام الهجري الجديد، مشيراً إلى أن رجال القوات المسلحة يؤكدون وفائهم بالمهام والمسئوليات المكلفين بها بكل قوة وعزيمة مقتدين بخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، في التمسك بقيم العمل النبيلة من أجل حماية الوطن والدفاع عن سلامة وقدسية أراضيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور طارق الرسول الكريم العام الهجري القائد العام للقوات المسلحة جنود القوات المسلحة أراضي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجنجويد الذين ثبتوا في قلب الخرطوم فقد وفروا على الجيش عناء المطاردة
من هرب من المليشيا ومن لم استبسل وقاتل حتى النهاية، النتيجة واحدة: الهزيمة.
والجنجويد الذين ثبتوا في قلب الخرطوم فقد وفروا على الجيش عناء المطاردة.
وعندما تعلن القوات المسلحة تحرير القصر الجمهوري لن يكون هناك مجال للكذب مثل كل مرة بأن المليشيا انسحبت انسحاب تكتيكي من قلب الخرطوم.
لا يوجد انسحاب تكتيكي من الخرطوم، يوجد هروب أو موت؛ توجد هزيمة.
إذا كان هناك جنجويد شجعان يأنفون الهروب فأنصحهم أن يستسلموا، فهذا أشرف لهم. وليتمثلوا قول أبوفراس الحمداني:
“وقال أصيحابي الفرار أو الردى فقلت هما أمران أحلاهما مر،
ولكنني أمضي لما لا يعيبني فحسبك من أمرين خيرهما الأسر.”
إستسلموا وستصبحون أسرى لدى القوات المسلحة؛ قدر أخف من الهروب وأخف من الموت.
حليم عباس