قرر اعتزال اللعبة.. لاعب التنس أندي موراي يذرف الدموع في حفل وداعه
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
(CNN) -- كانت ليلة الخميس عاطفية بالنسبة لبطل البطولات الأربع الكبرى 3 مرات، أندي موراي، إذ بدأ وداع اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً في بطولة ويمبلدون بالهزيمة في مباراة الزوجي.
يعتزم أندي موراي اعتزال الرياضة هذا الموسم، ويلعب للمرة الأخيرة في بطولة ويمبلدون، المكان الذي شهد بعض أبرز إنجازاته الّتي لا تُنسى في مسيرته.
وبعد هزيمته في مباراة الزوجي، بكى أندي موراي عقب حفل قصير أُقيم على الملعب الرئيسي، إذ تمّ عرض مونتاج من مسيرته على شاشات كبيرة.
وقال خلال تواجده على أرض الملعب بعد مشاهدة الفيديو: "الأمر صعب لأنني أحب الاستمرار في اللعب، ولكنني لا أستطيع من الناحية البدنية، الأمر صعب للغاية الآن".
وأضاف: "أريد أن ألعب إلى الأبد، فأنا أحب هذه الرياضة، لقد علمتني الكثير على مر السنين، وتعلمت منها الكثير من الدروس التي يمكنني استخدامها في بقية حياتي، لا أريد التوقف، لذا فإن الأمر صعب".
وكان أبطال البطولات الأربع الكبرى، نوفاك ديوكوفيتش، وإيجا سواتيك، ومارتينا نافراتيلوفا، وجون ماكنرو، من بين الوجوه الشهيرة التي حضرت الحفل القصير، وانضموا إلى الآلاف من المشجعين في منح أندي موراي تحية حارة.
وشاهدت عائلة موراي، بما في ذلك ابنتاه الصغيرتان، المباراة أيضاً من المدرجات.
وقال أندي موراي وهو يبكي: "لقد قدمت أمي وأبي دعماً رائعاً عندما كنا صغاراً من خلال السماح لنا بملاحقة أحلامنا، شكراً لكما أمي وأبي، وزوجتي لقد كانت داعماً رائعاً لي ولأسرتي بأكملها، إنها أفضل أم، لسوء الحظ، بعد بضعة أشهر، ستضطر إلى رؤيتي كل يوم، أتطلع إلى بقية حياتنا".
ومن المرجح أن يعود أندي موراي إلى الملعب الرئيسي، السبت المقبل، بعد التوقيع للعب في الزوجي المختلط مع مواطنته البريطانية، إيما رادوكانو.
ذكريات ويمبلدون السحرية
على مر السنين، وقعت جماهير ويمبلدون في حب أندي موراي، قد شارك لأول مرة في البطولة في عام 2005 عندما كان مراهقاً، وتطور في نهاية المطاف ليصبح واحداً من أفضل اللاعبين في العالم، في عصر كان فيه روجر فيدرر ورافائيل نادال وجوكوفيتش مهيمنين للغاية.
وصل أندي موراي إلى نهائي ويمبلدون للمرة الأولى في عام 2012، إذ خسر أمام روجر فيدرر، وهي الهزيمة التي دفعت النجم البريطاني إلى البكاء وأدت إلى تغيير تصور الجمهور له إلى حد ما.
وبعد شهر، عاد أندي موراي إلى نفس الملعب ليفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن.
كان هذا الفوز بمثابة بداية لعام ناجح بالنسبة لأندي موراي، إذ فاز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وهو أول لقب له في البطولات الأربع الكبرى.
وعاد بعد ذلك إلى ويمبلدون في عام 2013، إذ أنهى انتظار بريطانيا لمدة 77 عاماً للفوز ببطولة فردي الرجال، وهي لحظة لا تُصدق أصبحت الآن محفورة في تاريخ البلاد.
في عام 2016، فاز أندي موراي بلقبه الثاني في بطولة ويمبلدون، وهو الفوز الذي يقول إنه كان المفضل لديه.
لكن الإصابات لعبت دوراً كبيراً في المواسم الأخيرة، إذ عانى أندي موراي من أجل أن يكون قادراً على المنافسة.
وكان يأمل في المشاركة في منافسات الفردي في بطولة ويمبلدون التي ستكون آخر مشاركاته فيها هذا العام، لكنه لم يتمكن من التعافي من جراحة في الظهر خضع لها الشهر الماضي.
واختار بدلاً من ذلك اللعب في الزوجي مع شقيقه جيمي، لكن الثنائي خسر أمام جون بيرز ورينكي هيجيكاتا، الخميس.
بريطانياكرة التنسنشر الجمعة، 05 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا كرة التنس فی بطولة ویمبلدون أندی مورای فی عام
إقرأ أيضاً:
داوني جونيور وستيوارت وماكيلين أبرز العائدين إلى سلسلة أفلام المنتقمون
أعلنت أستوديوهات "مارفل" -أمس الأربعاء- أسماء الممثلين الذين سيشاركون في الفيلم المقبل من سلسلة "ذي أفنجرز" (The Avengers)، بعد 6 سنوات من "المنتقمون: نهاية اللعبة" (Avengers: Endgame)، الذي لا يزال أحد الأفلام الأكثر تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما.
وفي الجزء الجديد من السلسلة الذي أُطلق عليه عنوان "المنتقمون: يوم القيامة" (Avengers: Doomsday) والذي يُعرض في أيار/مايو 2026، تبرز العودة غير المتوقعة للممثلين باتريك ستيوارت وإيان ماكيلين في دورَي البروفسور زافيير وماغنيتو، وهما شخصيتان من سلسلة أفلام "إكس-مِن" (X-Men).
وشكّل ذلك مفاجأة نظرا إلى أن شخصيتيهما قُتلتا أو أداهما ممثلون آخرون في عالم "مارفل" السينمائي المملوك لمجموعة "ديزني".
وأعلنت "مارفل" أيضا عودة ممثلين محبوبين من الجمهور، مثل كريس هيمسوورث للعب دور "إله الرعد ثور"، وتوم هيدلستون في دور خصمه لوكي، وبول راد في دور "آنت مان".
وأكد المقطع الترويجي أيضا ظهور روبرت داوني جونيور على الشاشة.
ولكن كما أُعلِن الصيف الفائت، بدلا من أن يؤدي دور الرجل الحديدي "آيرون مان" الذي مات في فيلم "المنتقمون: نهاية اللعبة" عام 2019، سيجسد هذه المرة شخصية الدكتور دوم، الشرير الخارق الذي يخفي وراء قناعه عبقريا علميا يعاني جنون العظمة.
إعلانوتُعد أفلام الأبطال الخارقين من "مارفل" الأعلى ربحا في تاريخ هوليود، إذ تتجاوز إيرادات شباك التذاكر التراكمية في مختلف أنحاء العالم 30 مليار دولار.