بايتاس: أزيد من مليون و100 ألف عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، بأن عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور، تفعيلا لمخرجات الحوار الاجتماعي، سيبلغ مليونا و127 ألف موظف، مبرزا أن كلفة هذا الحوار ستناهز 45 مليار درهم بحلول سنة 2026.
وأوضح بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذه الزيادات ستنعكس على كتلة الأجور التي ستعرف ارتفاعا مستمرا سنة بعد أخرى، مسجلا أن الحد الأدنى الصافي الشهري للأجر انتقل في القطاع العام من 3000 إلى 4500 درهم، بزيادة قدرها 50 بالمائة".
وأضاف أن الأمر يتعلق، كذلك، بحذف السلم 7 بالنسبة للموظفين المنتمين لهيئتي المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، وأيضا مراجعة الضريبة على الدخل، ورفع حصيص الترقي في الدرجة، وإقرار إجراءات أخرى لموظفي التعليم.
واعتبر الوزير أن "هذا المجهود الذي بذلته الحكومة ينبثق من إيمانها بأن ورش الدولة الاجتماعية متكامل يهم الطبقات الهشة التي تستفيد من نظام التغطية الصحية والدعم الاجتماعي، وكذا فئة الموظفين والأجراء".
وشدد، كذلك، على أن "نتائج الحوار الاجتماعي تعكس حرص الحكومة على الالتزام بتعزيز الجانبين الحقوقي والاقتصادي، ومواكبتهما اجتماعيا من خلال أوراش وتدابير أصبح لها أثر لدى المواطنين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خفض 10% من رواتب مديري فولكسفاغن ضمن خطة لتقليص المكافآت
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، الأحد، أن تقليص مكافآت المديرين في شركة فولكسفاغن للسيارات Volkswagen سيؤدي إلى خفض الأجور 10% خلال العامين المقبلين، بعد أن أبرمت الشركة صفقة مع النقابات تتعلق بتسريح عمال وتقليص الإنتاج.
وقالت الصحيفة إن التخفيض سيطبق على مكافآت آيار، مما يؤدي إلى خفض الأجور 10% في عامي 2025 و2026 لعدد أربعة آلاف مدير. وأضافت أنه في السنوات الثلاث التالية، ستنخفض أجورهم ثمانية وستة وخمسة بالمئة على الترتيب.
ورفض متحدث باسم فولكسفاغن التعليق على التقرير. ولم يتسن الوصول إلى ممثلي نقابة آي.جي ميتال ومجلس أعمال الموظفين بالشركة بعد للتعليق.
وأعلنت فولكسفاغن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، يوم الجمعة عن تغييرات شاملة لعملياتها في ألمانيا، ومنها التخطيط لتسريح أكثر من 35 ألف موظف وتخفيضات حادة في الطاقة الإنتاجية ضمن الصفقة التي جرى التوصل إليها مع النقابات بعد أيام من محادثات شاقة.
ويهدف الاتفاق إلى تجنب الإضرابات الجماعية في الشركة، التي سلطت مشاكلها الضوء على تباطؤ أوسع نطاقاً في الصناعة الألمانية.