الاقتصاد نيوز - بغداد

حددت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الجمعة، موعد إفتتاح أول أنفاق مشروع تطوير ساحة النسور.

وقال المتحدث باسم الوزارة استبرق صباح، ان  باقي تفاصيل مجسر ساحة النسور فهي تعتبر معقدة لانها عبارة عن تطويل ورفع منسوب المجسر المحاذي لمستشفى اليرموك، فضلا عن ثلاثة انفاق ويكون عملها صعب للغاية وفيها تعارضات كبيرة للبنى التحتية تحت الأرض من انابيب المياه والمجاري والكهرباء وكذلك الاتصالات".

واضاف ان "احد تلك الانفاق سيكتمل خلال المرحلة المقبلة وسيتم افتتاحه بعد افتتاح مجسر النسور بأسبوعين او أكثر".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟

في خطوة تاريخية ذات دلالات استراتيجية، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زيارة إلى دولة فيجي، الواقعة في جنوب المحيط الهادي، ليكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزيرة.

وتأتي الزيارة في وقت حساس وسط التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في المنطقة، في إطار السعي الأمريكي لتوسيع انتشارها العسكري وتوطيد علاقاتها مع الحلفاء في مواجهة التحديات القادمة، بحسب وكالة «رويترز».

دور فيجي الاستراتيجي في التنافس الأمريكي الصيني

وتعتبر فيجي جزيرة ذات موقع استراتيجي في جنوب المحيط الهادي، ما يجعلها حليفًا مهمًا في الصراع المتصاعد بين واشنطن وبكين، فخلال الزيارة، أعلن أوستن عن بدء مفاوضات بين الولايات المتحدة وفيجي بشأن اتفاقية وضع القوات «SOFA»، والتي تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من نشر قواتها لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة، مما يعزز التنسيق بين القوات الأمريكية والفيجية على أرض الواقع.

من بين أبرز نتائج الزيارة، تم الإعلان عن تعهد الولايات المتحدة بتقديم 4.9 مليون دولار لدعم التحديث العسكري في فيجي في إطار تعزيز البنية التحتية الدفاعية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون لوجستي ثنائي تهدف إلى تسهيل عمليات النقل والإمداد بين القوات الأمريكية والفيجية، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية في حالات الطوارئ.

أهمية زيارة أوستن في السياق الإقليمي

كانت زيارة أوستن لفيجي هي المحطة الأخيرة في جولته التي شملت أستراليا والفلبين ولاوس، حيث تركزت جهود الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار أوستن إلى أن فيجي تعتبر واحدة من ثلاث دول في المنطقة التي تمتلك جيشًا محترفًا ودائمًا، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا في جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار الإقليمي. 

التعاون الأمن البحري مع أستراليا

ومع بروز الأهمية الإستراتيجية لفيجي، تلقت الجزيرة 3 قوارب من فئة الجارديان في إطار برنامج الأمن البحري في المحيط الهادئ الذي تدعمه أستراليا، وهذه السفن الحديثة مصممة لتعزيز قدرة فيجي على حماية مياهها الاقتصادية ومكافحة التهديدات البحرية العابرة للحدود، ومن خلال هذه المبادرات، تعكس فيجي التزامًا متزايدًا بتحقيق الأمن البحري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • في ساحة السياسة… بين مساءلة الوزراء والتعديل الوزاري، لمن الغلبة؟
  • التخطيط تحدد موعد انجاز مشروع تأهيل وتوسعة طريق كوت - بغداد
  • مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
  • تغيرات غير مسبوقة على ساحة الحرب في أوكرانيا خلال أسبوع
  • الإعمار: افتتاح 5 مشاريع جديدة لفك الاختناقات قبل نهاية العام الحالي
  • افتتاح 5 مشاريع لفك الاختناقات في بغداد نهاية 2024
  • بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
  • إب.. مسيرات جماهيرية كبرى في 78 ساحة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • أبناء ذمار يحتشدون في 18 ساحة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • يوم بدون سيارات في بلدية الجزائر الوسطى