القوات البحرية تستقبل وفدا من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
استقبلت القوات البحرية وفداً رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بحضور الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية.
بدأت الزيارة بعرض تقديمي عن تطور القوات البحرية والمهام المكلفة بها لتأمين وحماية السواحل المصرية والمياه الإقليمية والاقتصادية، وأعقب ذلك جولة تفقدية لعدد من الوحدات البحرية بقاعدة الإسكندرية البحرية للتعرف على الإمكانيات والقدرات المتطورة التي تمتلكها القوات البحرية.
وأعربت الدكتورة غادة والى عن اعتزازها وتقديرها لما تقوم به القوات المسلحة من جهود ومهام لدعم ركائز الأمن القومي المصري، كما أشادت بدور القوات البحرية وما تنفذه من إجراءات لدعم الجهود في مجابهة أعمال الجريمة والمخدرات على امتداد حدود مصر البحرية .
فيما أكد قائد القوات البحرية على أهمية دور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جهوده المستمرة لمنع الجرائم والسعي إلى بناء نظم فعالة للعدالة الجنائية، كما أشار إلى الدعم المستمر الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز قدرات القوات البحرية بما يمكنها من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمن القومي الأمين العام للأمم المتحدة السواحل المصرية القوات البحرية أشرف أعمال القوات البحریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور
القاهرة (رويترز) – أظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن ما يتراوح بين 60 ألفا و80 ألف أسرة، أو ما يصل إلى 400 ألف فرد، نزحوا من مخيم زمزم بولاية شمال دارفور في السودان عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وسيطرت القوات شبه العسكرية على المخيم يوم الأحد بعد هجوم استمر أربعة أيام، والذي قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وقالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الأرقام الأولية من مصادر محلية تشير إلى مقتل أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت حول مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن هذا يشمل عشرة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية قُتلوا أثناء إدارتهم أحد آخر المراكز الصحية العاملة في مخيم زمزم.
وتحذر جماعات حقوقية منذ فترة طويلة من احتمال حدوث أعمال وحشية في حالة نجاح قوات الدعم السريع في حصارها المستمر منذ أشهر للمخيم الذي يعاني من المجاعة والمجاور للفاشر، المعقل الوحيد المتبقي للجيش في منطقة دارفور.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز مبان محترقة ودخانا في زمزم يوم الجمعة، مما يُعيد التذكير بهجمات سابقة لقوات الدعم السريع.
ونفت قوات الدعم السريع هذه المزاعم، قائلة إن مخيم زمزم كان يُستخدم قاعدة لجماعات موالية للجيش.
وفي بداية الحرب، كان المخيم يضم نحو نصف مليون شخص، وهو رقم يُعتقد أنه تضاعف.
وفي مقطع مصور نشرته قوات الدعم السريع، يظهر عبد الرحيم دقلو، الرجل الثاني في الدعم السريع، وهو يتحدث إلى مجموعة صغيرة من النازحين، واعدا إياهم بالطعام والماء والرعاية الطبية والعودة إلى ديارهم.
سرّعت قوات الدعم السريع هجومها على المخيم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة الخرطوم، مُعززا بذلك استعادته لوسط البلاد.
كما صعدت هجماتها بطائرات مسيرة على مناطق خاضعة للجيش، بما في ذلك هجوم على محطة كهرباء عطبرة شمال البلاد، وفقا لشركة الكهرباء الوطنية، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن بورتسودان.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023، نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني. وشرد الصراع منذ ذلك الحين ملايين السودانيين ودمر مساحات شاسعة من البلاد، كما أدى إلى انتشار المجاعة في عدة مناطق.