القوات البحرية تستقبل وفدا من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
استقبلت القوات البحرية وفداً رفيع المستوى من الأمم المتحدة برئاسة الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بحضور الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية.
بدأت الزيارة بعرض تقديمي عن تطور القوات البحرية والمهام المكلفة بها لتأمين وحماية السواحل المصرية والمياه الإقليمية والاقتصادية، وأعقب ذلك جولة تفقدية لعدد من الوحدات البحرية بقاعدة الإسكندرية البحرية للتعرف على الإمكانيات والقدرات المتطورة التي تمتلكها القوات البحرية.
وأعربت الدكتورة غادة والى عن اعتزازها وتقديرها لما تقوم به القوات المسلحة من جهود ومهام لدعم ركائز الأمن القومي المصري، كما أشادت بدور القوات البحرية وما تنفذه من إجراءات لدعم الجهود في مجابهة أعمال الجريمة والمخدرات على امتداد حدود مصر البحرية .
فيما أكد قائد القوات البحرية على أهمية دور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جهوده المستمرة لمنع الجرائم والسعي إلى بناء نظم فعالة للعدالة الجنائية، كما أشار إلى الدعم المستمر الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز قدرات القوات البحرية بما يمكنها من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمن القومي الأمين العام للأمم المتحدة السواحل المصرية القوات البحرية أشرف أعمال القوات البحریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة سميرة محسن تكشف قصة إلتحاقها بمعهد الفنون المسرحية
قالت الدكتورة سميرة محسن، أستاذة الفنون المسرحية، إنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف بوجود المعهد العالي للفنون المسرحية حتى ذلك الوقت.
وخلال لقائها ببرنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبوطالب على قناة الحياة، روَت محسن قصة التحاقها بالمعهد، وقالت: "كنت مع خالي في استوديو الإذاعة أثناء تسجيل مسلسل "حسن ونعيمة"، وبينما كنت في الاستراحة، قابلت شابًا صغيرًا ظن أنني جئت لأمثل، فقال لي "إنتي جاية تمثلي؟"، فقلت له: "ياريت"، فاقترح عليَّ التقديم في معهد الفنون المسرحية".
وتابعت محسن: "عجبتني الفكرة، خاصة أن خالي كان يعمل مسرحية من بطولة سعاد حسني وكان قد أخرج لها فيلم "حسن ونعيمة". ثم شرعت في تحضير أوراقي للتقديم في المعهد، ولكنني فوجئت بأن باب القبول قد أغلق، فشعرت بالحزن لأنهم لم يأخذوا أوراقي".
لكن القدر كان له رأي آخر، إذ قالت محسن: "بينما كنت خارجًا من المعهد قابلت الشاب نفسه الذي اقترح علي التقديم، فأخبرني بأن أذهب إلى الوزير وأقول له إن خالي هو فلان، وبالفعل ذهبت للوزير ووقع لي على الأوراق، ثم سلمتها لعميد الكلية، فوقع عليها أيضًا، ليتم قبولي في المعهد".
وأكدت محسن أنها لم تكن تتوقع أن هذه الصدفة الصغيرة ستغير مسار حياتها وتجعلها واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الفنون المسرحية.