نهيان بن مبارك يفتتح معهد برجيل للأورام بمدينة برجيل الطبية في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش اليوم معهد برجيل للأورام بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ملتزمة بتقديم أفضل رعاية صحية وخدمات طبية للجميع.
وأضاف ” تعتبر رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات من أهم أولوياتنا ونحن ندرك دائماً أن أساس المجتمع المزدهر يكمن في صحة ورفاهية شعبه وملتزمون بتطوير المعرفة الطبية وضمان أعلى معايير الرعاية الصحية، وتعد رعاية مرضى السرطان أحد المجالات التي نركز فيها على الطرق الفعالة للتشخيص في أقرب وقت ممكن وتنفيذ العلاجات الأكثر فاعلية”.
وأكد معاليه أن مواصلة المكافحة المستدامة ضد السرطان عبر إيجاد الحلول لأي تأخير في ترجمة الاكتشافات والابتكارات السريرية للعلاجات المتاحة خاصة في ضوء التوقعات العامة فيما يتعلق بالوصول الطبي لهذه التقنيات والممارسات الطبية تزداد ثقة الجمهور في الحصول على خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة وكذلك التوقعات لفرص التعليم والتدريب الطبي وهذا ما نسعى إليه جميعاً.
وأشار إلى ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين في مواجهة التحدي العالمي مثل السرطان، مضيفاً ” تعكس المرافق التي تحتضنها الإمارات مثل معهد برجيل للأورام تفانينا في توفير رعاية شاملة ومبتكرة لمرضى السرطان وإن رؤيتهم الفريدة للعلاج الشامل والتي لا تشمل العلاج فحسب بل تشمل أيضًا الوقاية والكشف المبكر وتثقيف المرضى التي تعتبر متميزة لدينا”.
ويُعتبر معهد برجيل للأورام BCI هو المركز الرئيسي ضمن شبكة برجيل لرعاية مرضى الأورام والسرطان التي تضم مرافق متخصصة لعلاج الأورام في أبوظبي والعين والظفرة والشارقة ودبي حيث تقدم الشبكة خدماتها سنوياً لأكثر من 5000 مريض أورام وتجري أكثر من 10000 فحص وأكثر من 10000 جلسة علاج إشعاعي وتضم أكثر من 50 متخصصاً عالمياً في مجالات طب الأورام.
كما يضم المعهد أحدث هذه المرافق عبر أربعة طوابق وأجنحة خاصة للعلاج الكيميائي وعيادات متخصصة ووحدة مخصصة لسرطان الثدي ومرافق تتمحور حول حاجة المريض الشخصية بحسب كل حالة، فهو يوفر العلاج الكيميائي والعلاج المناعي وجراحة الأورام والجراحة الإشعاعية التجسيمية “SRS” و”SBRT”، إضافة للعلاج الإشعاعي لتقديم تجربة سلسة للمرضى، كما يقدم المعهد علاجات متطورة، مثل العلاج الموجه والطب الدقيق والتقنيات الجراحية المتقدمة والعلاج الإشعاعي المتطور وطب العلاج التلطيفي بالإضافة إلى تشخيص السرطان وإدارة العلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة “ يشتمل BCI على إمكانات تشخيصية متقدمة من خلال مختبرات OncoHelix-CoLab لإجراء اختبارات متخصصة محليًا واستخدام تقنيات مثل تسلسل الجيل التالي ”NGS” وDroplet Digital PCR وقياس التدفق الخلوي متعدد الألوان”.
وأضاف “هذا التكامل يؤدي إلى تعزيز دقة التشخيص وكفاءته وإلى تحسين نتائج المرضى كما تم تجهيز معهد برجيل للأورام لإجراء تجارب سريرية عالية الجودة وأبحاث طبية بهدف تعزيز التقدم في فهم السرطان وعلاجه، حيث سيمهد هذا الجانب الطريق للتعاون مع مؤسسات أبحاث السرطان والأورام الدولية وشركات الأدوية للوصول إلى أحدث الابتكارات في مجال رعاية السرطان التي ستخدم المرضى بلا شك”.
من جانبه ، قال البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ” يتضمن المعهد إنشاء برنامج تعليمي طبي لتعزيز تعليم الأورام ودعم الأبحاث وتطوير برامج الإقامة والزمالة بالتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية وسيركز المعهد أيضاً على المشاركة المجتمعية من خلال حملات التوعية والندوات التثقيفية وبرامج فحص السرطان”.
ويُتوقع أن يساهم المعهد في إحداث تحول في رعاية مرضى السرطان والأورام في الإمارات والمنطقة من خلال تزويد المرضى بخيارات علاجية ذات مستوى عالمي ما يساهم في زيادة استقطاب الراغبين في العلاج من الخارج الباحثين على رعاية متقدمة وشاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرضى السرطان رعایة مرضى
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة "تراثنا في كلمات"
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية "تراثنا في كلمات" التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالاً مهماً للإبداع والابتكار والمبادرة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن" المسابقة تمثل تجسيداً حياً لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي تمثلت في قوله: "نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنواناً مستمراً لنا".
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة "تراثنا في كلمات" الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، و الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، و ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين.
وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
إنجازات واضحةوأشاد الشيخ نهيان بن مبارك بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معرباً عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكراً لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
وأكد أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج "رواد الهوية الوطنية" الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكداً أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.