في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة الدفعة الـ19 من الأطفال الفلسطينيين من قطاع غزة، الذين يعانون من الإصابات الجرحى ومرضى السرطان، صباح اليوم الجمعة.

ووصلت هذه الدفعة إلى مطار أبوظبي بهدف تلقي العلاج في مستشفيات الإمارات.

وتأتي المبادرة ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم الدعم الطبي والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة.

وتضمنت الدفعة الـ19؛ 11 طفلًا يعانون من إصابات حربية ومرضى سرطان، حيث تم استقبالهم بمرافقة عائلاتهم وفقًا للبروتوكولات الصحية المتبعة في عمليات الإخلاء الطبي.

وعلى الفور بعد وصولهم، تم نقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أبوظبي لتلقي العلاج، بينما نُقل بقية المرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية لإقامتهم.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وتعزيز الرعاية الصحية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع الطبي هناك.

وقد تضمنت جولة إعلامية للمبادرة زيارة مواقع عدة من محطات التحلية التي أقامتها الإمارات، بالإضافة إلى مستودعات الإمداد والمساعدات المتجهة إلى غزة، وكذلك الاطلاع على المستشفى الإماراتي العائم.

يأتي هذا الإجراء كجزء من الجهود الشاملة التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم الدعم الطبي والإنساني للشعب الفلسطيني، والتي شملت أيضًا إنشاء مستشفى ميداني داخل غزة ومستشفى عائم في العريش المصرية، بالإضافة إلى تعزيز المستشفيات القائمة في القطاع بالأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.

وتؤكد هذه المبادرات التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة في أوقات الأزمات، وتحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم الدعم الطبي اللازم للمرضى والجرحى.

والجدير بالذكر أنه في الـ28 من يونيو الماضي، أعلن مصدر طبي في مدينة العريش المصرية عن وصول 21 مريضًا بالسرطان من غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وسافروا إلى الإمارات لتلقي العلاج اللازم.

ووفقًا لمحمد زقوت، المسؤول الرفيع في وزارة الصحة في غزة، تم إجلاء نحو 5 آلاف مريض منذ بداية النزاع، مع بقاء 25 ألفًا آخرين يحتاجون إلى علاج خارجي.

فقد حذرت الأمم المتحدة متكررًا من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني سكانها من المجاعة والقصف المتواصل، مما يجعل من الصعب على المستشفيات الباقية القيام بواجبها بينما يواجه السكان صعوبات في الحصول على الغذاء والضروريات الأساسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة سرطان اليوم الجمعة بروتوكول مساعدات مصابين دولة الإمارات دعم مستودعات مرضى السرطان مستشفى ميداني الإمارات وزارة الصحة مستشفيات أطفال قطاع غزة الرعاية الصحية القطاع الطبي فلسطينيين المستشفيات محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات العربية اطفال غزة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإجهاد يجعل أدوية السرطان غير فعالة.. دراسة توضح

بالتزامن مع علاج السرطان، من الضروري مكافحة الإجهاد، كما أظهرت الدراسة، واتضح أن هرمون الإجهاد لا يسمح للأدوية بمكافحة الأورام.

درس خبراء من جامعة برايتون تأثير الإجهاد على المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الثدي اتضح أن هرمون الإجهاد يقلل بشكل كبير من فعالية أدوية العلاج الكيميائي، ولم يسمح هذا الهرمون للخلايا السرطانية بالانقسام والتفاعل. 

 

ومن ناحية، يبدو أن هذا جيد، ولكن من ناحية أخرى، يحمي هرمون الإجهاد الأورام أيضا من التعرض لأدوية السرطان التي تم حقنها في جسم المريض ولهذا السبب يصر مؤلفو الدراسة على أنه في وقت واحد مع علاج السرطان، يجب على المرضى أن يخضعوا لعلاجات فعالة لمكافحة الإجهاد، مما سيساعدهم على زيادة فعالية الأدوية والعلاجات الأخرى.

 

وتشخيص سرطان الثدي نفسه هو سبب لإجهاد كبير، لذلك يجب على المرضى اللجوء في البداية إلى معالج نفسي جيد، كما يؤكد العلماء.

 

قبل ذلك، كنا نعلم بالفعل أن الحد من التوتر يحسن الحالة النفسية للشخص، ولكن البيانات التي حصلنا عليها تظهر أيضا أن الزيادة في هرمون الإجهاد أو ربما التغيير في المستقبلات المتأثرة بهرمون الإجهاد يؤثر سلبا على استجابة المرضى للعلاج الكيميائي.

 

يتم تعديل العديد من أدوية العلاج الكيميائي، بما في ذلك باكليتاكسيل، المستخدمة لعلاج أورام الثدي والمبيض، على وجه التحديد للخلايا سريعة الانقسام، وإذا تباطأ هرمون الإجهاد أو أوقف عملية الانقسام، فإن الدواء ببساطة لا يرى الورم.

 

وهذا هو السبب في أن العلاج غير فعال. بمرور الوقت، يستأنف نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، ولكن لم تعد أدوية العلاج الكيميائي تحقن في جسم المريض، حيث يكتمل مسار العلاج وهذا يؤدي إلى مضاعفات شديدة ووفاة المريض.

مقالات مشابهة

  • الإجهاد يجعل أدوية السرطان غير فعالة.. دراسة توضح
  • الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين من غزة تصل أبوظبي لتلقي العلاج ‎
  • من غزة عبر العريش.. وصول الدفعة الـ18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى أبو ظبي للعلاج
  • من غزة عبر العريش.. وصول الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى أبو ظبي للعلاج
  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي
  • مستشفيات أبوظبي تستقبل الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين
  • وصول الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من غزة لتلقي العلاج
  • الإمارات تستقبل الدفعة الـ18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
  • نهيان بن مبارك يفتتح معهد «برجيل» للأورام في أبوظبي