الدفعة الـ19.. الإمارات تستقبل أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة الدفعة الـ19 من الأطفال الفلسطينيين من قطاع غزة، الذين يعانون من الإصابات الجرحى ومرضى السرطان، صباح اليوم الجمعة.
ووصلت هذه الدفعة إلى مطار أبوظبي بهدف تلقي العلاج في مستشفيات الإمارات.
وتأتي المبادرة ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم الدعم الطبي والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة.
وتضمنت الدفعة الـ19؛ 11 طفلًا يعانون من إصابات حربية ومرضى سرطان، حيث تم استقبالهم بمرافقة عائلاتهم وفقًا للبروتوكولات الصحية المتبعة في عمليات الإخلاء الطبي.
وعلى الفور بعد وصولهم، تم نقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أبوظبي لتلقي العلاج، بينما نُقل بقية المرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية لإقامتهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وتعزيز الرعاية الصحية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع الطبي هناك.
وقد تضمنت جولة إعلامية للمبادرة زيارة مواقع عدة من محطات التحلية التي أقامتها الإمارات، بالإضافة إلى مستودعات الإمداد والمساعدات المتجهة إلى غزة، وكذلك الاطلاع على المستشفى الإماراتي العائم.
يأتي هذا الإجراء كجزء من الجهود الشاملة التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم الدعم الطبي والإنساني للشعب الفلسطيني، والتي شملت أيضًا إنشاء مستشفى ميداني داخل غزة ومستشفى عائم في العريش المصرية، بالإضافة إلى تعزيز المستشفيات القائمة في القطاع بالأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.
وتؤكد هذه المبادرات التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة في أوقات الأزمات، وتحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم الدعم الطبي اللازم للمرضى والجرحى.
والجدير بالذكر أنه في الـ28 من يونيو الماضي، أعلن مصدر طبي في مدينة العريش المصرية عن وصول 21 مريضًا بالسرطان من غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وسافروا إلى الإمارات لتلقي العلاج اللازم.
ووفقًا لمحمد زقوت، المسؤول الرفيع في وزارة الصحة في غزة، تم إجلاء نحو 5 آلاف مريض منذ بداية النزاع، مع بقاء 25 ألفًا آخرين يحتاجون إلى علاج خارجي.
فقد حذرت الأمم المتحدة متكررًا من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني سكانها من المجاعة والقصف المتواصل، مما يجعل من الصعب على المستشفيات الباقية القيام بواجبها بينما يواجه السكان صعوبات في الحصول على الغذاء والضروريات الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة سرطان اليوم الجمعة بروتوكول مساعدات مصابين دولة الإمارات دعم مستودعات مرضى السرطان مستشفى ميداني الإمارات وزارة الصحة مستشفيات أطفال قطاع غزة الرعاية الصحية القطاع الطبي فلسطينيين المستشفيات محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات العربية اطفال غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تحتفل اليوم بتخريج الدفعة 44جامعة الإمارات تحتفل اليوم بتخريج الدفعة 44
العين: راشد النعيمي
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحتفل جامعة الإمارات اليوم الأربعاء بتخريج طلبة الدفعة 44، وذلك في الحرم الجامعي بمدينة العين. وتعد جامعة الإمارات أول جامعة وطنية شاملة في الإمارات تأسست في عام 1976 بقرار من المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتطمح إلى أن تكون جامعة بحثية شاملة ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حالياً ما يقارب 17,500 طالب إماراتي ودولي.
تلتزم الجامعة برؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، في تنفيذ الأجندة الوطنية لعام 2030-2050 لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة من خلال التعاون المشترك والفعال بين مختلف المؤسسات والجهات ذات الصلة وذلك لوضع تصورات تكاملية تسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأحرزت الجامعة تقدماً في أهدافها الاستراتيجية الثلاث، وهي نجاح الطلبة، والبحث والابتكار، والتأثير في المجتمع. وشملت الإنجازات الرئيسية تجاوز أهداف التوظيف، حيث تم توظيف 66.9% من الخريجين خلال فترة تسعة أشهر إلى جانب تسجيل أرقام قياسية في مخرجات البحث العلمي وأعداد الاقتباسات البحثية وتحقيق إنجازات عديدة في مجال الاستدامة، شملت تقليص انبعاثات الكربون في الحرم الجامعي بنسبة 13.93%. كما استفاد أكثر من 15,000 مشارك من مبادرات التعلم مدى الحياة، وهذا ما يُعزز التزام الجامعة برؤيتها الاستراتيجية لعام 2026.
ويؤكد زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى للجامعة أنها تحظى بمكانة رفيعة في نفوس أبناء دولة الإمارات، ولها في قلوبنا منزلة كبيرة. وقد نجحت في مسيرتها العلمية، التي امتدت على مدى أربعة عقود، خطت خلالها خطوات واسعة على طريق تأدية رسالتها الوطنية في التنوير المعرفي والعلمي والثقافي، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة، مستنيرةً برؤى القيادة السديدة، وبالتعاون مع مؤسساتنا الوطنية المختلفة وشركائنا الاستراتيجيين.
ويضيف أن الجامعة أضحت اليوم صرحاً علمياً شامخاً، يتبوأ مكانة رفيعة بين الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية، على النحو الذي أراده مؤسس الجامعة، المغفور له، بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسعى إليه راعي مسيرتها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لتأهيل وتمكين الشباب من الابتكار وريادة المستقبل، باعتباره ركيزة أساسية لمواكبة التطورات والمستجدات المتسارعة، ومواجهة التحديات التي تمر بها المجتمعات، والانفتاح على العالم، واستشراف المستقبل. كما يؤكد مواصلة الجامعة عملها الدؤوب في تحقيق رؤية الدولة نحو ريادة المستقبل، ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات الذكاء الاصطناعي.
وفازت جامعة الإمارات بجائزة الامتثال السيبراني عن فئة التعليم في مؤتمر القمة العالمية للحوكمة (GPRC Summit 2025)، الذي أقيم تحت رعاية مجلس الأمن السيبراني في دبي، ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود الجامعة الوطنية في دعم وتعزيز الأمن السيبراني، وتحقيق ريادة في حماية الأصول الرقمية، واستشراف مستقبل آمن ومزدهر للقطاعات الرقمية.
وأكدت الدكتورة مريم اليماحي، مدير قطاع تقنية المعلومات بجامعة الإمارات، أن هذا الفوز يعكس التزام الجامعة بالابتكار التقني وتعزيز منظومة الأمن السيبراني، قائلة: «إن حصول جامعة الإمارات على هذه الجائزة المرموقة يعكس حرص الجامعة على تطبيق أعلى معايير الامتثال السيبراني لحماية بنيتها الرقمية وتعزيز ثقة المجتمع في مؤسسات التعليم العالي، وسنواصل العمل بجد لدعم الجهود الوطنية وضمان بيئة رقمية آمنة ومستدامة تدعم مسيرة التحول الرقمي الشامل في الدولة».
وواصلت جامعة الإمارات التزامها بالتميز الأكاديمي والتأثير العالمي من خلال تحقيق ترتيب متميز في جميع المجالات الأكاديمية الواسعة للسنة الثالثة على التوالي في تصنيف QS للجامعات العالمية حسب التخصص لعام 2025، حيث تم تصنيف الجامعة ضمن أفضل الجامعات في العالم لدراسة 22 تخصصاً، بزيادة على 20 مادة في العام الماضي، كما أنها تميزت بوجود أكبر عدد من المواد المصنفة بين الجامعات في دولة الإمارات.
وتم إصدار تصنيف QS للجامعات العالمية حسب التخصص لعام 2025 مؤخراً من قبل شركة QS كواكواريللي سيموندس، وهي جهة تحليلية عالمية للتعليم العالي، ويقيّم هذا التصنيف أكثر من 18,300 برنامج جامعي من أكثر من 1,700 مؤسسة تعليمية في أكثر من 100 موقع حول العالم، ويغطي 55 تخصصاً أكاديمياً. كما يقيّم التصنيف خمسة مجالات أكاديمية رئيسية: الفنون والإنسانيات، الهندسة والتكنولوجيا، علوم الحياة والطب، العلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارة.
في نسخة 2025، حققت جامعة الإمارات إنجازاً ملحوظاً، حيث تقدم ترتيب الجامعة في 12 تخصصاً، وحافظت على مركزها في 7 تخصصات، كما تفوقت في تخصصات اللغويات والسياسة والدراسات الدولية في الفئة 251-300 و301-400 على التوالي. علاوة على ذلك، تم تصنيف الجامعة ضمن أفضل 300 جامعة عالمياً في 16 مجالاً متخصصاً، ما يعزز سمعتها بصفتها مؤسسة رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي.
وحول هذا الإنجاز، أشار الدكتور أحمد علي الرئيسي -مدير الجامعة بالإنابة- إلى أن تفوق الجامعة المستمر في تصنيفات QS يعزز مكانتنا كجامعة شاملة ملتزمة بالتميز الأكاديمي، والبحث المؤثر، والتعاون العالمي، حيث تعكس هذه التصنيفات التزام الجامعة الوطنية الأم بالمساهمة الفعالة في بناء مجتمع قائم على المعرفة، ورفد المجتمع بخريجين على قدر عالٍ من الكفاءة في مختلف المجالات الحيوية، ونؤكد مواصلة العمل لتعزيز مكانتنا كمؤسسة رائدة عالمياً بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وحكومتنا الرشيدة.
كما حققت جامعة الإمارات إنجازاً بارزاً في تصنيف QS العالمي للاستدامة 2025، حيث تبوأت المركز الأول على مستوى الدولة، وجاءت في المرتبة 58 آسيوياً و343 عالمياً، ويعكس هذا التقدم الملحوظ، الذي شهد صعوداً ب51 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، التزام الجامعة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ريادتها الأكاديمية.
وحلت الجامعة أيضاً في المركز 112 عالمياً، والأول محلياً في تصنيف «تايمز» للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.
وحصلت خلال عام 2024 على 30 براءة اختراع، ما يرفع رصيدها إلى 287 براءة اختراع مسجلة، في مجالات متعددة ذات تطبيقات صناعية متنوعة في جهد مستمر لاستثمار هذه الإنجازات في تعزيز الشراكات مع القطاع الصناعي، ودفع عجلة تسويق الابتكارات والبحوث.
وأعلنت جامعة الإمارات، إنشاء مجلس الخبراء الزراعي، من خلال دمج الخبرات التقليدية مع المعرفة الحديثة لدعم الزراعة المستدامة، مع التركيز على الحفاظ على الإرث الزراعي في منطقه العين.
وأطلقت الجامعة أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031، التي تتمثل في تعزيز دور الجامعة بصفتها مؤسسة أكاديمية بحثية شاملة، وخلق بيئة مبتكرة تستند إلى التقنيات المتطورة.
وحصل برنامج الدراسات العليا في الصيدلة السريرية (PharmD) في كلية الطب والعلوم الصحية على الاعتماد الكامل من «مجلس الاعتماد الأمريكي لتعليم الصيدلة» (ACPE). ويُعد هذا البرنامج الأول من نوعه عالمياً خارج الولايات المتحدة الذي يحصل على هذا الاعتماد المرموق بصفته برنامج صيدلة سريرية للدراسات العليا لمدة عامين (دكتور صيدلة/ماجستير في الصيدلة السريرية).
وفي إطار جهودها المستمرة للارتقاء بالعملية التعليمية وتطوير البيئة الجامعية، أطلقت الجامعة مبادرة جديدة تحت عنوان «نقاشات أكاديمية»، تهدف إلى تنظيم سلسلة من الحوارات الأكاديمية البنّاءة لتعزيز آليات العمل.
وفي خطوة رائدة على مستوى الدولة، أعلنت كلية التربية بجامعة الإمارات، إطلاق برنامج ماجستير في تربية الموهوبين والمتفوقين، ليكون بذلك البرنامج الأول من نوعه ضمن مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وأشار الدكتور علي إبراهيم، عميد كلية التربية بالإنابة، إلى أن هذا البرنامج النوعي يأتي في إطار استراتيجية الكلية لتطوير برامج الدراسات العليا، والارتقاء بالتخصصات التربوية.
ونجحت جامعة الإمارات في إطلاق أول قمر اصطناعي «العين سات- 1»، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث عبر الصاروخ «فالكون- 9سبيس أكس».