توقع استطلاع للرأي في إسرائيل أن يؤدي تشكيل حزب يميني جديد إلى التغلب على حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي نشرت نتائج الاستطلاع اليوم الجمعة، إن تشكيل حزب يميني جديد يضم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين ووزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان ووزير العدل الأسبق جدعون ساعر، من شأنه أن يصبح أكبر حزب في إسرائيل.

ويعد "الليكود" حاليا أكبر الأحزاب في إسرائيل، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه في حال تشكّل حزب يميني جديد وأجريت انتخابات فإنه سيحصل على 29 مقعدا مقابل 19 "لليكود"، يليهما حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس، والذي يتوقع حصوله على 16 مقعدا.

كما توقعت الصحيفة -استنادا لنتائج الاستطلاع- حصول حزب زعيم المعارضة يائير لبيد "هناك مستقبل" على 12 مقعدا. ووفق القانون الإسرائيلي، يتطلب تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع تفوق بينيت وغانتس على نتنياهو من حيث القبول الشعبي لرئاسة الحكومة، وأوضح أن 43% من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 36% يؤيدون نتنياهو للمنصب، في حين قال 21% إنهم لا يملكون إجابة محددة.

وتشكلت الحكومة الحالية إثر انتخابات عامة نهاية العام 2022، ويفترض أن تستمر ولايتها 4 سنوات ما لم تجر انتخابات مبكرة. ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة في إسرائيل بسبب رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي: نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من تبادل الأسرى

إسرائيل – صرح مسؤول أمني إسرائيلي مطلع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وأفاد المسؤول في تصريح لموقع Ynet الإسرائيلي بأنه “في كل مرة تعتقد أنه من المستحيل أن تهبط إلى مستوى أدنى… يتضح أن ذلك ممكن، وأن هناك مستويات أدنى بكثير مستعدون للهبوط إليها لتحقيق أهداف سياسية على حساب حياة الرهائن”.

وأعرب المسؤول عن غضبه من بيان صادر عن متحدث باسم نتنياهو الأسبوع الماضي أكد فيه أن إسرائيل لا تجري حاليا مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وأكد المسؤول الأمني الإسرائيلي أن “هذا يمثل انتهاكا لاتفاق تبادل الأسرى، الذي ينص على أن تبدأ الأطراف في إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، والذي كان في 3 فبراير أي قبل أسبوعين تقريبا”.

وحذر من أنه “حتى إذا غيرت إسرائيل نهجها وشرعت على الفور في مفاوضات مكثفة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، فلن يكون هناك ما يكفي من الوقت لإنهاء تلك المحادثات بحلول نهاية المرحلة الأولى في 2 مارس”، مبينا أنه “مع ذلك، تسمح بنود الاتفاق باستمرار المرحلة الأولى إلى أجل غير مسمى طالما بقيت الأطراف على طاولة المفاوضات بحسن نية”.

وأضاف: “نتنياهو وأتباعه محاصرون. إنهم لا يهتمون بما يحدث في العالم الخارجي، خارج عالم السياسة وخارج إسرائيل. لذلك، يحرص نتنياهو على أن ينفي على الفور أن مثل هذه المفاوضات تجري أصلاً. لكنه لا يلوم حركة الفصائل لأنه إذا فعل ذلك، فسيشير إلى أن إسرائيل مهتمة بإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية في المقام الأول”.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

مقالات مشابهة

  • باباجان يدعو أردوغان لإجراء انتخابات مبكرة بأقرب وقت ممكن
  • استطلاع: الشباب يفضلون خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قرر بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
  • بلومبيرغ: موسكو تقترب من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يطلب إلغاء المحكمة غدا
  • نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا
  • نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا.. ولا زهور من دمشق
  • منصة “استطلاع” تطرح 20 مشروعًا لأخذ المرئيات بشأنه
  • مسؤول أمني إسرائيلي: نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وعد بعدم التفاوض للمرحلة الثانية قبل تصديق المجلس المصغر