الصين تعليقا على الرسوم الأوروبية: سنتخذ إجراءات لحماية شركاتنا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الصين – أعربت متحدثة الخارجية الصينية ماو نينغ عن احتجاج الصين على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما تعويضية أولية على واردات السيارات الكهربائية الصينية، محذرة من اتخاذ بكين إجراءات مضادة.
وقالت ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: “يحتج (الجانب الصيني) بشدة. كنا نعتقد دائما أنه يجب حل القضايا الاقتصادية والتجارية بشكل صحيح من خلال الحوار والتشاور.
وأفادت المفوضية الأوروبية أمس الخميس بفرض رسوم تعويضية أولية على استيراد السيارات الكهربائية من الصين بسبب الدعم الحكومي لإنتاجها.
وتعني الرسوم التعويضية الأولية أنه يجب على الموردين تقديم ضمانات مصرفية في هذه المرحلة بدلا من الدفع الفعلي للرسوم. وسيبدأ التحصيل الفعلي للرسوم في حالة اتخاذ الاتحاد الأوروبي لقرار نهائي بفرضها، الأمر الذي قد يحدث في الخريف القادم. وأشارت بروكسل إلى وجود احتمال للتوصل إلى اتفاق مع بكين لحل هذه المشكلة حتى هذا الوقت.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن الرسوم المقبلة قد تتراوح بين 17.4% و37.6% اعتمادا على الشركة المصنعة. سيتم تطبيق الرسوم التالية على الشركات الصينية الثلاث: شركة “بيد” (BYD) – 17.4%، شركة “جيلي” (Geely) – 19.9%، شركة “سايك” (SAIC) – 37.6%. أما شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأخرى التي قالت المفوضية الأوروبية إنها تعاونت معها في التحقيق فستخضع لرسوم بنسبة 20.8% والشركات التي لم تتعاون معها في التحقيق ستخضع لرسوم بنسبة 37.6%. وطلبت شركة “تيسلا” الأمريكية من الاتحاد الأوروبي حساب معدل رسوم الاستيراد الفردي لسياراتها الكهربائية المصنوعة في الصين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.