فيرستابن ونوريس يتصالحان بعد «دراما التصادم»!
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سيلفرستون (أ ف ب)
رحّب الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ضمن بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، باستعادة الصداقة مع لاندو نوريس، بعدما قال البريطاني، إنه لا ينتظر أي اعتذار من صديقه، عقب حادث اصطدامهما الأخير في جائزة النمسا الكبرى الأحد الماضي.
وقال سائق ريد بول، إنه تحدث مع نوريس الاثنين عقب التصادم المثير للجدل في سبيلبيرج، واتفقا بسرعة على بقاء المنافسة المحتدمة بينهما بالطريقة عينها.
وأضاف الهولندي «قلت بعد السباق، إنه ليس هناك فائدة من مناقشة الأمر الآن، لأن المشاعر مشتدة».
وتابع «من ثمّ استيقظت باكراً وبسرعة لأنني أردت الحديث مع لاندو بكل تأكيد، لكنه سبقني برسالةٍ نصيّة صباح الاثنين».
وأكمل فيرستابن الذي حلّ خامساً في السباق الأخير، بعدما كان أولاً، وذلك عقب الاصطدام «في اليوم الذي يلي (الحادث)، تُصبح المشاعر أقل اشتداداً، ولذا أنا أحترم ذلك، ونحن صديقان رائعان وهو رجل لطيف جداً للأمانة».
اصطدم الثنائي في اللفة 64 عند المنعطف الثالث في جائزة النمسا الكبرى، ما أهدى الصدارة للبريطاني الآخر جورج راسل الذي فاز بالسباق.
قال فيرستابن «كنت منزعجاً للغاية ومحبطاً بأننا اصطدمنا لأننا نتنافس بشدة في المضمار، لكن كصديق، يكون هناك خيبة أمل من أن هذا يُمكن أن يحصل».
وأردف قائلاً «قلنا لبعضنا (في الاتصال مع نوريس) أنه علينا أن نتسابق مع بعضنا البعض بقوة لأن هذا ما نحب فعله ودائماً ما فعلناه، وهذا ما نستمتع به معاً».
وحدث الاصطدام عندما حاول نوريس تجاوز بطل العالم ومتصدر الترتيب العام ما أدى إلى انفجار أحد الإطارين الخلفيين لسيارتيهما.
عاد فيرستابن إلى المرآب وأنهى السباق في المركز الخامس بعد أن حصل على عقوبة مدتها 10 ثوانٍ لتسببه في الحادث، بينما توقف نوريس وانسحب.
بدوره، اعترف نوريس الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب العام خلف فيرستابن بفارق 81 نقطة، بأن ردّ فعله كان مبالغاً فيه.
قال ابن الـ24 عاماً إنه لا يزال لديه تحفظات حول الحادثة وكيفية إدارتها من قبل حكام السباق «الحقيقة هي لا أعتقد أنه احتاج إلى الاعتذار».
وأضاف «بعض الأمور التي قلتها بعد السباق كانت بسبب الغضب في ذلك الوقت»، متابعاً «(كان هناك) الكثير من الأدرينالين والمشاعر، وربما قلت بعض الأشياء التي لم أكن أفكّر فيها، خاصة لاحقاً في الأسبوع، كانت تجربة صعبة، كانت حادثة غير مجديّة وأنهت سباقنا على حد سواء».
وتابع سائق ماكلارين «لم يكن الأمر كتصادم مباشر، ليس وكأنه احتكاك كبير، ربما واحد من أصغر الاحتكاكات التي من الممكن أن تحدث لكن انتهى بنتيجة سيئة لكلانا، وخاصة لي».
وأشار البريطاني إلى أنه لا ينتظر أي اعتذارٍ من فيرستابن قائلاً «لا أعتقد أنه يجب أن يعتذر، كما قلت، تحدثنا حول الأمر وكلانا سعيد بالعودة إلى السباق».
وكان فيرستابن ردّ على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالقلق بشأن ردّ الفعل تجاه الحادث «لا، الشيء الوحيد الذي أهتم به في حياتي هو أن أكون على وفاق مع لاندو».
وأضاف «لطالما قلت للاندو، حين تحاول أن تتجاوزني من الجهتين الداخلية أو الخارجية، كُن على ثقة بأنني لن أحاول إخراجك عن المسار».
وأشار الهولندي إلى أن استمرار الصداقة مع منافس غريم «يعتمد على شخصيتيهما. أنا أعرف لاندو. هو شخص رائع، شخص لطيف يحب (الفورمولا-1) ولديه شغف، عليك أن تُدرك أنه كان يقاتل لفوزه الثاني المحتمل، وأنا أفعل ذلك للفوز بسباقي ال62».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فرستابن
إقرأ أيضاً:
أساتذة كلية الآداب قسم دراما ونقد يشاهدون "فارس يكشف المستور" للنجم محمد صبحي
شاهد أساتذة كلية الآداب بقسم الدراما والنقد بجامعة عين شمس العرض المسرحي " فارس يكشف المستور "، في ليلة جديدة من لياليه، وحضر الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، وبصحبته الدكتورة راجية يوسف رئيس قسم الدراما والنقد، والدكتور الفنان وحيد أسامة أستاذ الدراما والنقد، والسيناريست وليد خيري والفنانة سارة الشرقاوي.
وقد استقبل الفنان الكبير محمد صبحي أساتذة الدراما والنقد الذين نقلوا سعادتهم له بمشاهدة المسرحية وبلقائه بهم وأهدوه باقات من الورود تقديرا لفنه وما يقدمه من أعمال مسرحية علي مدار تاريخه.
تفاصيل مسرحية فارس يكشف المستور
مسرحية " فارس يكشف المستور " تحقق نجاحًا جماهيريًا منذ بداية عرضها، ومستمرة في جذب الجماهير بما تقدمه من تنوع في عناصر الفرجة المسرحية بفكرة تهم وتلمس كل مصري وعربي، وبديكورات مبهرة وكوميديا راقية، وأغاني واستعراضات وممثلين يؤدون أدوارهم ببراعة.
فريق عمل المسرحية
مسرحية (فارس يكشف المستور) كوميدية غنائية استعراضية، تأليف وإخراج النجم محمد صبحي، وشارك في كتابتها أيمن فتيحة، والبطولة للنجم محمد صبحي، بمشاركة النجمة وفاء صادق، والنجم عبد الرحيم حسن، وبطولة الفنانين: كمال عطية، رحاب حسين، انجيلكا أيمن، ليلي فوزي، داليدا، مصطفي يوسف، محمد شوقي، منة طارق، داليا نبيل، مايكل ويليام، حلمي جلال، محمد عبدالمعطي، علاء فؤاد، جمال عبدالناصر، وليد هاني، والأطفال: مريم شريف، ريماس الخطيب، لمار عواد، بلال محمد، والديكورات لمحمد الغرباوي، أما الأشعار فكتبها عبدالله حسن، والموسيقي والألحان لشريف حمدان، وتصميم الأفيش والدعاية لأحمد نور الدين.