نفى مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عقد اجتماع بين الرئيس التركي، ونظيره السوري بشار الأسد، في روسيا، خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقال المكتب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا مثل هذه المعلومات".

روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا

وكانت صحيفة "تركيا"، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن "اجتماعا بين رئيسي تركيا وسوريا، قد يعقد في روسيا"، مضيفة أن "المفاوضات قد تعقد في سبتمبر (المقبل)".

وفي وقت سابق، صرح أردوغان، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.

دمشق منفتحة على جميع المبادرات

والأسبوع الماضي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن "دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".

فيما شدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي، هو قيام تركيا بإعلان الانسحاب من سوريا".

يذكر أنه في مايو 2023، عُقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو، وتم الاتفاق على إعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وجرت المحادثات، على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا يوجد خطط لاجتماع أردوغان والأسد روسيا سبتمبر المقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن توجيه أنقرة للفصائل المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا بالانضمام إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية، وذلك في ظل تواصل مساعي الإدارة الجديدة في دمشق لحل الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة.

وتدعم تركيا فصائل الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا والتي تضم ما يقرب من 80 ألف عنصر مسلح. وقد شاركت هذه الفصائل في عمليات أنقرة العسكرية داخل الأراضي السورية خلال السنوات الماضية.

وقال فيدان في لقاء مع قناة "الشرق" التي تتخذ من السعودية مركزا لها، الاثنين، "قلنا لهم دون تردد: اذهبوا وانضموا إلى الجيش الوطني، وكونوا جزءا منه ولا تسمحوا بحدوث أي اضطرابات في البلاد. وأتمنى أن يحدث نفس الشيء مع فصائل الجنوب، في السويداء ودرعا".


وأضاف أنه "من أهم الملفات المطروحة أمام الإدارة الجديدة في سوريا حاليا. هو توحيد جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة جيش واحد، بحيث يكون هناك جهاز دولة شرعي واحد فقط مخول بحمل السلاح واستخدام القوة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولفت الوزير التركي إلى أن "هذا هو الأمر الطبيعي في جميع الدول الحديثة"، موضحا أن "وجود أكثر من مجموعة مسلحة أو عناصر مسلحة تابعة لسلطات مختلفة يعني وجود أرضية لحرب أهلية، وهذا أمر غير مقبول".

وتابع فيدان "الفصائل المسلحة كانت تعارض نظام الأسد باستثناء مجموعة واحدة، وهي تنظيم واي بي جي الإرهابي، الذي أصبح صديقا لبشار الأسد ورفض الانضمام إلى المعارضة. أما بقية الفصائل، سواء المجموعات المدعومة من تركيا في الشمال، أو هيئة تحرير الشام، أو الفصائل في الجنوب، فقد أظهرت جميعها موقفا معارضا لبشار الأسد".

يشار إلى أن وزارة الدفاع ضمن حكومة تصريف الأعمال السورية أجرت خلال الأسابيع الماضية عشرات اللقاءات مع قادة فصائل مسلحة من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلة الوزارة.

ولا تبدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبرها تركيا تهديدا على أمنها القومي، تعاونا في هذا الملف، حيث شددت على مطلبها الدخول إلى القوات المسلحة ضمن وزارة الدفاع مع الاحتفاظ على كتلتها، وهو ما ترفضه الإدارة الجديدة.

وفي السياق، تطرق وزير الخارجية التركي إلى الجوانب المنتظرة من الإدارة السورية الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع، مشيرا إلى أنها "يجب أن لا تشكل تهديدا للمنطقة بعد الآن، ولا ينبغي التسامح مع الإرهاب أبدًا، ويجب معاملة الأقليات في البلاد بشكل جيد، ويجب إنشاء حكومة شاملة، والحفاظ على السلامة الإقليمية والسياسية وينبغي ضمان سيادة البلاد بشكل كامل".


وقال "نحن كمجتمع دولي ودول إقليمية وافقنا على هذه المطالب ونقلناها للإدارة السورية. وفي الوقت الراهن، بغض النظر عمّن يذهب إلى دمشق، فإننا نتحدث عن نفس الأمور. وهذا ما نتوقعه من سوريا. وقلنا لا يجوز لأي دولة أن تملي مطالبها الخاصة. ليس لدينا أي طلبات خاصة. ونتوقع إدارة تضمن رفاهة الشعب السوري وتساهم في استقرار وأمن دول المنطقة".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • توقعات مثيرة لمغردين بشأن طلب الشرع من روسيا تسيلم الأسد
  • أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
  • كيف ردت روسيا على طلب أحمد الشرع تسليم بشار الأسد؟
  • مصدر سوري: الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد
  • الناطق باسم الإدارة السورية: الشرع طلب من روسيا تسليم بشار الأسد ومرافقيه
  • أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد
  • رسمياً.. الشرع يطلب من روسيا تسليم بشار الأسد
  • الشرع طالب روسيا بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام إلى الإدارة الجديدة بدمشق
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق