نساء فيدرالية اليسار يطالبن مجلس العلماء باعتماد إصلاح ديني للمدونة يستند إلى الاجتهاد المتنور
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عشية الإصدار المرتقب لفتوى من المجلس الأعلى للعلماء حول مقترحات مدونة الأسرة، دعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر التنظيم النسائي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، العلماء في بلاغ لها، إلى اعتماد إصلاح ديني يستند إلى الاجتهاد المتنور والمواكب للتطورات العصرية، بما يحفظ حقوق المرأة والطفل وينبذ كل أشكال التمييز، بما يتماشى مع الدستور والمعاهدات الدولية.
وطالب القطاع النسائي للحزب، بإصلاح جوهري لمدونة الأسرة بما ينسجم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب. معتبرا أن منظومة القوانين المتعلقة بالأسرة كرست الحيف والتمييز ضد المرأة، وحان الوقت لإصلاحها بمقاربة حقوقية تستجيب لتطلعات النساء المغربيات والقوى التقدمية.
وأكدت اللجنة، أن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع، وأن تحقيق الديمقراطية الفعلية والتنمية الشاملة لا يمكن أن يتم دون إحقاق الحقوق الكاملة لجميع مكوناتها، داعية إلى تغيير جوهري لمدونة الأسرة بما يضمن استقرار الأسرة والمصلحة الفضلى للطفل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني وأخلاقي، وعلى كل مسلم أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ عليها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن يغرسها قبل أن تقوم فليفعل".
وأوضح خلال قائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هذه التوجيهات النبوية الكريمة تمثل دعوة دائمة للمسلمين للعمل على إعمار الأرض وزيادة المساحات الخضراء، وعدم التهاون في أي عمل يعود بالنفع على البيئة، مبينًا أن كل جهد يُبذل في هذا الاتجاه يُعد صدقة جارية تمتد فائدتها إلى الأجيال القادمة.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية يجب أن تتضافر فيها جهود الأفراد والحكومات، داعيًا إلى الاستفادة من تعاليم الإسلام في تحقيق التنمية المستدامة، ومؤكدًا أن الالتزام بالأخلاق البيئية الإسلامية يمكن أن يكون ركيزة أساسية لحل العديد من المشكلات البيئية التي يعاني منها العالم اليوم.