نوير وجوندوجان يرفضان الاعتزال
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
شتوتجارت (د ب أ)
أكد الحارس الألماني المخضرم مانويل نوير، أنه لا يفكر في الاعتزال، لأن التفكير في هذه المسألة يضغط عليه، وقد يؤثر على مستواه.
وقال نوير لصحيفة «دي فيلت»الألمانية: «بصراحة لا أفكر في الاعتزال، إنه شيء قد يعيقني، ويضعني تحت ضغط إذا ذكرت نفسي باستمرار أن هذه قد تكون البطولة الأخيرة التي أشارك فيها».
وأضاف: «لن يكون الأمر جيداً بالنسبة لي من الناحية النفسية على الإطلاق، لهذا أتطلع إلى كل مباراة مثل المباراة أمام إسبانيا، والتي كانت حقاً مباراة كبيرة».
ويضع نوير «38 عاماً حارس بايرن ميونيخ، في اعتباره أنه سيأتي الوقت الذي يضطر فيه لإعلان اعتزاله، موضحاً «لكن ليس هنا وليس الآن».
كما استبعد إلكاي جوندوجان قائد منتخب ألمانيا، ونجم وسط برشلونة الإسباني، إمكانية اعتزال اللعب الدولي بعد كأس أمم أوروبا، بصرف النظر عن محصلة بلاده في البطولة. وأوضح جوندوجان «32 عاماً » لم أفكر في هذا الأمر مطلقاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا مانويل نوير إلكاي جوندوجان
إقرأ أيضاً:
مناوي وجبريل يرفضان البيان البيان الختامي لمؤتمر القاهرة
القاهرة: السوداني
أكّـد البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة على ضرورة الوقف الفوري للحرب، بما في ذلك آليات مراقبة وقف إطلاق النار ووقف العدائيات. كما شدد البيان على الالتزام بإعلان جدة وتطويره لمواكبة مُستجدّات الحرب.
في وقتٍ، رفض نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، ووزير المالية د. جبريل إبراهيم، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، لقاء تقدم، والدخول في مباحثات مُباشرة معهم.
من جانبه، عبر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن شكره لجمهورية مصر التي جمعت بين الفرقاء السودانيين، وقال في تغريدة على منصة X: “تنازلنا واجتمعنا على أمل أن يخرج المؤتمر بتعاطف مع الضحايا وإدانة ممارسات الدعم السريع، إلّا أنّ البيان الختامي خيّب ظنون السودانيين، خاصة الضحايا، لذا لسنا معنيين ببيان لا يحمل تعاطفاً مع الشعب”.
بينما قال د. جبريل: “جمهورية مصر العربية مشكورة أولاً على استضافتها لأعداد غفيرة من الشعب السوداني. ومشكورة ثانياً على سعيها الدؤوب لإيجاد حل للأزمة السودانية. ومشكورة ثالثاً على تنظيمها مؤتمراً جامعاً للقوى السياسية و”المدنية” السودانية في القاهرة بحثاً عن السلام”.
وأضاف: “استجاب المدعوون لدعوة مصر دون تردد لعظم مكانتها عندهم، ووجدوا في كلمة معالي وزير خارجيتها الافتتاحية، ما أثلج صدورهم. ولكن البيان الختامي لم يراع مشاعر الشعب الذي سامه المليشيا صنوف العذاب، ولم يقل من أفقر الشعب وجوّعه بعرقلة وصول الطعام إليه. لذلك آثرنا ألّا نكون طرفاً فيه”.
وناشد البيان الختامي، الجهات الداعمة لأطراف النزاع بالتوقف عن إشعال نيران الحرب في السودان. كما أكد البيان على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في هذا المجال، وأقرّ المؤتمر تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة الجهود لتحقيق السلام الدائم.