سلطنة عُمان تستضيف الملتقى الخليجي للتطوّع الشبابي بصلالة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
/العُمانية/ بدأت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعاليات الملتقى الخليجي للتطوّع الشبابي لعام 2023 "إسناد" الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلةً في وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
يشارك في فعاليات الملتقى 32 من الشباب المتطوّعين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستمر إلى الـ 11 من أغسطس الجاري.
ويتضمن الملتقى عددًا من حلقات العمل والمحاضرات، تتناول مفهوم العمل التطوعي ومجالاته وتحديات التطوّع الشبابي إلى جانب استعراض التحديات المرتبطة بالمتطوّع والبيئة والمجتمع والطرق المناسبة لحلها.
كما سيناقش الملتقى مفهوم إدارة المشروعات التطوعية وأهميتها في تنظيم وتنفيذ الأنشطة التطوعية بطريقة فاعلة ومنظمة، فضلا عن المراحل الرئيسية لإدارة المشروعات التطوعية.
ويهدف الملتقى الخليجي للتطوّع الشبابي إلى ترسيخ ثقافة التطوّع لدى الشباب الخليجي وتنمية روح المسؤولية والتفاعل مع الآخرين، إلى جانب إبراز النماذج الناجحة من المبادرات الشبابية الرائدة في مجال العمل التطوعي لتبادل الخبرات والتجارب بين دول مجلس التعاون في ذات المجال.
جديرٌ بالذكر أن الملتقى الخليجي للتطوّع ينظمه قسم التطوّع الشبابي التابع للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وذلك ضمن برنامج الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف تدريب المتطوعين الشباب، ونشر ثقافة التطوّع بينهم، ودراسة ومراجعة تحديات العمل التطوعي بسلطنة عُمان، فضلا عن إشراك الشباب في البرامج التطوعية المحلية والإقليمية والدولية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ع الشبابی ع الشباب
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ينظم ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة في 17 فبراير
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى “الشوّاف” لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا: “إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها”.
كما أوضح معاليه أن “هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي”.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ – 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية:
• الجلسة الأولى: “تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”.
• الجلسة الثانية: “حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية”.
• الجلسة الثالثة: “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.