أبوظبي / وام
احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والوقاف والزكاة، أمس الخميس، في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
حضر الاحتفال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، والدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وعدد من المسؤولين وأئمة المساجد وجمهور كبير.


وقال الدرعي: إن دولة الإمارات هي الوطن الذي اجتذبت ربوعه مئات الجنسيات التي تنعم بالحقوق والمكتسبات التي وفرتها لهم بيئات العمل، في جو من الألفة والإنسانية المستمدة من سماحة ديننا وأصالة عاداتنا وقيمنا وحضارتنا المتوارثة في الكرم والشهامة وإغاثة المكروبين.
وتضمن برنامج الاحتفال عدداً من الفعاليات تناولت حب الوطن والانتماء إليه مسترشدين بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في حب الوطن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية رأس السنة الهجرية

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في تاريخ الإسلام، ونقلة مهمة انتقل بها المسلمون من الضعف إلى القوة، ومن الظلم والاستبداد إلى العدل والمساواة، وانطلقت بموجبها الدعوة إلى رحاب واسعة يذكر فيها اسم الله تعالى.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم- بمناسبة العام الهجري الجديد 1446هـ: إن الهجرة كانت البداية لوضع حجر الأساس لدولة الإسلام التي ترسخ مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون والارتقاء بالمعاني الإنسانية والقيم الروحية، ووضعت الإنسان في مقدمة الاهتمامات.

أضاف مفتي الجمهورية أن رحلة الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لم تكن تركًا للوطن وتضييعًا له، إنما كانت في واقع الأمر حفاظًا عليه وضمانًا له، حتى وإن بدا الأمر في صورة الترك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عاد إليها بعد بضع سنين عزيزًا منيع القوة دون أن يستطيع أحد ممن تربص به ولاحقه أن يدنو إليه بسوء، بل إنها كانت ميلادًا لدولة الإسلام ونصرًا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه ينبغي لنا أن نجعل العام الهجري الجديد بدايةً جديدة لمرحلة جديدة في حياتنا، نبدؤها كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بعيدًا عن الخلافات وأهلها في مكة، وأن نوحد صفوفنا في مواجهة الجماعات والتيارات الإرهابية.

وقال مفتي الجمهورية: "لتكن لنا في ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة موعظة حسنة، من المؤاخاة التي عقدها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة، حيث آخى بينهم حتى اقتسموا المهنة والمسكن ولقمة العيش معًا، وعاشوا متعاونين مع الأنصار من أهل المدينة".

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا في بداية العام الهجري الجديد إلى أن يرفعوا رايات المحبة والتعاون فيما بينهم؛ حتى يستطيعوا مواجهة التحديات والمخاطر واستئصال جذور التيارات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالدعاء أن يوفِّق الله تعالى القيادة السياسية والمصريين إلى ما فيه خير وطنهم، متمنيًا أن يكون العام الهجري الجديد عام الخير والأمان والاستقرار لمصرنا الغالية.

مقالات مشابهة

  • بارك للشعب اليمني والأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني ومجاهديه بذكرى الهجرة النبوية
  • إحياء ذكرى الهجرة النبوية في صنعاء
  • مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون
  • مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في الإسلام
  • نائبا عن رئيس الجمهورية.. محافظ الفيوم يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية
  • محافظ الفيوم يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية
  • عمر هاشم: الهجرة النبوية الشريفة فرّقت بين الحق والباطل
  • الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحتفي بالهجرة النبوية
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف” تحتفي بذكرى الهجرة النبوية