في مسرحية هزلية جديدة..تبون يقلد شنقريحة وسام الشجاعة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في مسرحية جديدة لتلميع صورة "الكابرانات"، قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، بتقليد الفريق أول سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش، وسام الشجاعة.
وأشرف تبون، اليوم الخميس، على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لإطارات الجيش، عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، كما قلد رتبة لواء لمجموعة من العمداء، ورتبة عميد لمجموعة من العقداء، ورتبة عقيد لمجموعة من المقدمين.
وأعرب شنقريحة عن "الامتنان للرئيس تبون على تواجده الشخصي في مراسم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لأطار الجيش"، كما قال: "الدعم المستمر الذي يقدمه رئيس الجمهورية للمؤسسة العسكرية سيزيد إطاراتها ومستخدميها عزما على مواصلة تطوير وعصرنة منظومتنا الدفاعية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني
الجرائم التي ارتكبتها عصابة ريا وسكينة في حق ضحاياها كانت حديث الشارع المصري في بدايات عشرينيات القرن الماضي، خاصة بعد القبض عليهم والحكم بإعدامهم، ليتم تجسيد قصتهم على المسرح بمعالجة مأساوية على يد نجيب الريحاني وفرقته.
إطلاق عيار ناري على نجيب الريحانيعالج الريحاني وبديع خيري قضية ريا وسكينة معالجة مأساوية، وقدماها على مسرح برنتانيا في القاهرة عام 1923، ولكن قبل ذلك بعام تم تجسيد هذه القصة ضمن ريبرتوار (قصص تمثيلية) الريحاني أثناء رحلته إلى الشام في 1922، وفق ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه «أوراق العمر».
وخلال هذه الرحلة أدى نجيب الريحاني مشهد خنق «فردوس» إحدى الضحايا بانفعال شديد، فأطلق أحد المتفرجين عليه عيارًا ناريًا من الصالة وهو يصيح: «اتركها العمى بقلبك».
إغماء النساء في المسرحوذكر الريحاني في مذكراته أن مسرحية «ريا وسكينة» نجحت منذ عرضها نجاحًا عظيمًا، وأنه كان يسمع بأذنيه نحيب المتفرجين من الصالة كلها، ومن المتفرجين من كان يصرخ بأعلى صوته قائلًا: «بزيادة.. قتلتونا يا ناس»، وكان يُغمى على بعض السيدات بين عرض وآخر لبشاعة المأساة.
وبعد ذلك اختفت «ريا وسكينة» من مسرحيات فرقة الريحاني لسذاجة النص من جهة، ولتغيير الحساسية الفنية أو الأخلاقية عند الجمهور أو ربما لتخصص الريحاني نهائيًا في الكوميديا منذ ذلك التاريخ البعيد.
ويُذكر أن كان الريحاني يقوم بدور السفاح «مرزوق» زوج سكينة، وكانت الفنانة بديعة مصابني تقوم بدور الضحية «فردوس»، وكان عزيز عيد يقوم بدور السفاح «حسب الله»، أما دور ريا فكان يقوم به ممثل هزلي اسمه إبراهيم حسين.
ويبدو أن نجيب الريحاني استمد بعض وقائع مسرحيته مما كانت ترويه الصحف عن الحقيق في قضية ريا وسكينة بهذا الوقت، فكان القائم بالتحقيق في هذه القضية الكبرى هو كامل بك عزيز، بنيابة الإسكندرية، تحت إشراف محمد فهمي القيسي بك، وكيل النيابة بمحكمة مصر الأهلية.