تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب" أن حزب "التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاءه سيتصدر نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا المقررة الأحد المقبل، ويُصبح القوة السياسية الأولى في فرنسا، لكن لن يحصل على الأغلبية المطلقة داخل الجمعية الوطنية (مجلس النواب).


وأفاد هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إيلاب" لصالح تلفزيون "بي إف إم تي في" وصحيفة "لا تريبون ديمانش"، بأنه "اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة"، يمكن أن يحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 200 و230 مقعدا (مقارنة بـ89 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الأخيرة في 2022)، لكنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة 289 مقعدا التي تسمح له بالحكم
وسيحصل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"على ما بين 165 و190 مقعدا (أكثر قليلا مقارنة بما حصل عليه التحالف اليساري في الانتخابات الأخيرة وهي 150 مقعدا).
أما حزب النهضة الرئاسي الحاكم وحلفاؤه، فسوف يتكبد خسارة كبيرة ويمكن أن يحصل فقط على ما بين 120 و140 مقعدا، يليه حزب "الجمهوريون" وباقي القوى السياسية الأخرى على ما بين 35 و50 مقعدا.
كما توقع "إيلاب" أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية سوف تتراوح بين 64 و66%، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في عام 2022 (46.2%).
ومن المتوقع أن يحشد ناخبو الجبهة الشعبية الجديدة قواهم لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف، حيث أظهر الاستطلاع أن 62% منهم سيصوتون لصالح مرشح رئاسي منافس لمرشح حزب التجمع الوطني، بينما 32% سيمتنعون عن التصويت.
أجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 3 إلى 4 يوليو، على عينة شملت 2005 أشخاص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 1894 مسجلين على القوائم الانتخابية.
وقد تصدر حزب التجمع الوطني وحلفاؤه النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الأحد الماضي، وحصل على 33.15%، يليه التحالف اليساري بـ27.99% من الأصوات، وجاء في المرتبة الثالثة المعسكر الرئاسي بنسبة 20.4% من الأصوات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استطلاع للرأي فرنسا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الانتخابات التشريعية في فرنسا الجولة الثانیة التجمع الوطنی من الانتخابات على ما بین

إقرأ أيضاً:

النمسا.. اتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف دون اليمين المتطرف

اتفقت أحزاب نمساوية، السبت، على إجراء المزيد من المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية دون مشاركة اليمين المتطرف بعد شهور من المفاوضات الصعبة.
وأخطر رؤساء حزب الشعب النمساوي والحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي، المعروف باسم "نيوس"، الرئيس ألكسندر فان دير بيلين بالقرار.
وقال فان دير بيلين، في بيان، إنه لم ير رغبة في التوصل لحل وسط فحسب، بل تركيز على هدف مشترك كذلك. ومن المقرر أن يستبعد حزب الحرية اليميني المتطرف من السلطة رغم تصدره الانتخابات البرلمانية التي نظمت في سبتمبر الماضي.
وقال الحزب الليبرالي، عبر موقعه الإلكتروني، إن "نيوس": "اتفق مع حزب الشعب والحزب الديمقراطي الاجتماعي على بدء محادثات بشأن تشكيل ائتلاف وصياغة برنامج".  
بدوره، قال كريستيان ستوكر رئيس حزب الشعب، المرشح المحتمل لمنصب المستشار، للصحفيين السبت، إن المفاوضين قطعوا خطوات في تسوية الخلافات السياسية وهم مستعدون للتوصل إلى وسط بشأن أمور رئيسية، حسبما أفادت وسائل إعلام.
وأضاف ستوكر، بعد اجتماع مع الرئيس فان دير بيلين في العاصمة فيينا، إلى جانب زعيمي الحزبين الشريكين في الائتلاف المحتمل "لدينا فهم مشترك". وأضاف أن المفاوضات ستتواصل في الأيام المقبلة.  

أخبار ذات صلة عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • ردود فعل متباينة على فوز اليمين المتطرف في ألمانيا.. وترامب يبارك
  • «الاتحاد المسيحي» يتصدر الانتخابات التشريعية في ألمانيا
  • الاتحاد المسيحي يتصدر الانتخابات التشريعية في ألمانيا
  • عاجل. الانتخابات التشريعية الألمانية: فريدريش ميرتس في طريقه ليصبح المستشار الجديد وصعود اليمين المتطرف
  • اليمين المتطرف يحقق نتيجة تاريخية في الانتخابات الألمانية | تقرير
  • زعيمة حزب البديل: اليمين المتطرف يحقق نتيجة تاريخية في الانتخابات الألمانية
  • حق اللجوء يتراجع عالميا مع ظهور اليمين المتطرف
  • في ألمانيا..اليمين المتطرف ودونالد ترامب يضغطان على شولتس في انتخابات حاسمة
  • النمسا.. اتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف دون اليمين المتطرف
  • استطلاع: 70% في إسرائيل يطالبون بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة