استطلاع: اليمين المتطرف الفرنسي يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية دون أغلبية مطلقة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب" أن حزب "التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاءه سيتصدر نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا المقررة الأحد المقبل، ويُصبح القوة السياسية الأولى في فرنسا، لكن لن يحصل على الأغلبية المطلقة داخل الجمعية الوطنية (مجلس النواب).
وأفاد هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إيلاب" لصالح تلفزيون "بي إف إم تي في" وصحيفة "لا تريبون ديمانش"، بأنه "اعتمادا على توازن القوى الحالي الذي يقاس بنوايا التصويت ونتيجة الانتخابات السابقة"، يمكن أن يحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 200 و230 مقعدا (مقارنة بـ89 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الأخيرة في 2022)، لكنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة 289 مقعدا التي تسمح له بالحكم
وسيحصل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"على ما بين 165 و190 مقعدا (أكثر قليلا مقارنة بما حصل عليه التحالف اليساري في الانتخابات الأخيرة وهي 150 مقعدا).
أما حزب النهضة الرئاسي الحاكم وحلفاؤه، فسوف يتكبد خسارة كبيرة ويمكن أن يحصل فقط على ما بين 120 و140 مقعدا، يليه حزب "الجمهوريون" وباقي القوى السياسية الأخرى على ما بين 35 و50 مقعدا.
كما توقع "إيلاب" أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية سوف تتراوح بين 64 و66%، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في عام 2022 (46.2%).
ومن المتوقع أن يحشد ناخبو الجبهة الشعبية الجديدة قواهم لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف، حيث أظهر الاستطلاع أن 62% منهم سيصوتون لصالح مرشح رئاسي منافس لمرشح حزب التجمع الوطني، بينما 32% سيمتنعون عن التصويت.
أجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 3 إلى 4 يوليو، على عينة شملت 2005 أشخاص يبلغون 18 عاما وأكثر، بمن فيهم 1894 مسجلين على القوائم الانتخابية.
وقد تصدر حزب التجمع الوطني وحلفاؤه النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الأحد الماضي، وحصل على 33.15%، يليه التحالف اليساري بـ27.99% من الأصوات، وجاء في المرتبة الثالثة المعسكر الرئاسي بنسبة 20.4% من الأصوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع للرأي فرنسا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الانتخابات التشريعية في فرنسا الجولة الثانیة التجمع الوطنی من الانتخابات على ما بین
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: هاريس تتقدم على ترامب بثلاث نقاط
أظهر استطلاع رأي على مستوى الولايات المتحدة، تقدم نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس على منافسها الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين.
وأشار استطلاع للرأي أجرته شبكة “إيه بي سي نيوز”، ومركز “إبسوس” للاستطلاعات، في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، أن الناخبين المحتملين يدعمون هاريس على ترامب بنسبة 49% مقابل 46%، في الاستطلاع الأخير قبل يوم الانتخابات المقرر الثلاثاء المقبل.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى حصد هاريس 7% من دعم الحزب الجمهوري، وحصد ترامب 3% من دعم الديمقراطيين، فيما حصلت هاريس على دعم من 11% من المحافظين، بينما حصل ترامب على دعم من 4% من الليبراليين، بحسب ما نقلته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
ووفقا للاستطلاع، يدعم الناخبون المستقلون هاريس على حساب ترامب بخمس نقاط، 49% مقابل 44%، وبين النساء المستقلات، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 55% مقابل 37%، وبين الرجال المستقلين، يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49% مقابل 45%.
اقرأ أيضاًالعالم“ARCO” تؤكد موقفها الثابت بالوقوف مع فلسطين ولبنان في أزمتهما الإنسانية الحالية
ونوهت نتائج الاستطلاع عن فجوة بين الجنسين بين جميع الناخبين المحتملين تشكل 16 نقطة، حيث تتقدم هاريس بين النساء بـ 11 نقطة، 53% مقابل 42% لترامب، ويتقدم ترامب بين الرجال بـ 5 نقاط، 50% مقابل 45% لهاريس.
وأفادت صحيفة “ذا هيل” بأن متوسط استطلاعات الرأي الوطنية يظهر تقاربا شديدا في السباق الانتخابي بين المرشحين الرئيسيين، حيث يتقدم ترامب على هاريس بمتوسط 0.2 نقطة، 48.3% مقابل 48.1% لهاريس.