احتفل حاكم "مملكة" هيليانتيس المجهرية في فرنسا بتتويج نفسه أميراً عليها، في حفل رسمي حضره أكثر من عشرين "شخصية رفيعة المستوى".

وتعهد الحاكم فينسنت ميرشادو (28 عاماً)، "بالحكم بالحب والسخرية من نفسي"، مع تتويجه الأمير فينسنت الأول من هيليانتيس، في حفل غريب ورسمي جرى، يوم السبت، والذي شمل سجادة حمراء وزياً ملكياً خاصاً.

وذكر تقرير لصحيفة "تيليغراف" البريطانية أن الحفل حضره حوالي 20 ملكاً مزيفاً آخرون، بما في ذلك من فرنسا وإيطاليا وكندا.

وأشار التقرير إلى أن إمارة هيليانتيس المزعومة، تأسست في 2013 لتعزيز تاريخ وتراث مدينة "بلاي" المحصنة، التي تبعد حوالي 45 دقيقة شمال بوردو.

ويأتي تتويج أول أمير على المملكة للمرة الأولى بعد أكثر من 230 عاماً على الثورة الفرنسية.

وظيفة الحاكم

وأشار التقرير إلى أن ميرشادو، عندما لا يلعب دور الأمير، يعمل بمهنة المحاماة للاهتمام بالمدينة بلاي التي نشأ فيها، والتي تحتضن قرابة 5000 شخص ضمن حصن يعود للقرن السابع عشر، وهو مدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وقال ميرشادو، وهو يؤدي اليمين أمام ضيوفه: "أتعهد بالحفاظ على استمرارية الإمارة الثقافية والفكاهية، وبأن أحكمها بالحب ومن دون تقييد، وبالسخرية من نفسي وتعزيز جمال مناظرنا".

وفي حين تم تتويج أول أمير في دولة "هيليانتيس" المجهرية، تقع واحدة من أقدم هذه الدول في المملكة المتحدة واسمها "سيلاند".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا

إقرأ أيضاً:

سياسيون أردنيون: بصمات الإمارات الإنسانية خالدة ومضيئة

عمّان: «الخليج»
استهجن سياسيون أردنيون، الاعتداء الغاشم على مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في السودان، مؤكدين أن بصمات الإمارات الإنسانية خالدة ومضيئة وتستحق التقدير.
وقال الخبير القانوني وأستاذ العلوم السياسية، محمد المجالي، إن هذا الاعتداء الآثم يمثل خرقاً للقوانين والأعراف الدولية وعملاً جباناً، يستدعي تحمل الجيش السوداني مسؤولياته كاملة بوصفه الجهة المعنية التي يفترض ضمانها عدم الإخلال بواجبات الاستقرار الدبلوماسي.
وأكد أحقية الإمارات بتقديم مذكرة احتجاج لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، والمطالبة بحقائق تكشف تفاصيل الانتهاك الصارخ للمبادئ الأساسية في حصانة مبان السفارات.
وأشار المجالي، إلى تبعات دولية لذلك، تتمثل في التمسك بإصدار عقوبات ضد الأطراف التي تعمدت الانتهاك الفاضح والمسؤولة عن عدم ضمان الأمن اللازم وتقديم ما يكفل مواصلــة العمل الدبلوماسي ضمن مقار محصنة ومحمية.
من جانبه، أكد خليل عطية، عضو مجلس النواب السابق، امتداد أيادي الإمارات المضيئة دائماً لإغاثة المكلومين والمنكوبين وتقديم المساندة والتمكين للمحتاجين، خصوصاً في أوقات الأزمات واستحقاق ذلك التقدير والإشادة. ولفت إلى تدخلات إماراتية إنسانية بأياد سباقة للخير والإغاثة في الوطن العربي وجميع بقاع العالم، وسعي القيادة الإماراتية الدائم لأولوية تنفيذ الأعمال الإغاثية بدافع إنساني منطقه الخير والمساندة.
وأشار إلى نظرة أشمل وأوسع وأدق من المجتمع الدولي للمبادرات الإنسانية الإماراتية سندها الاحترام والفخر بنتائجها الفاعلة والداعمة من أقصى الشرق إلى الغرب وانعكاس ذلك اعتزازاً في الوطن العربي.
وأضاف أن الإمارات لا تتوانى أبداً من خلال حملات إغاثية وجسور جوية، وتسعى إلى لهفة إنسانية مؤثرة في الكوارث والأزمات إلى جانب المساعدات الممتدة والمستمرة عبر مشاريع وتأهيل مدن وتقديم الغوث والعون.
فيما أشار سمير عبدالهادي، عضو مجلس الأعيان السابق، إلى تجانس الدور الإماراتي السياسي مع الدور الإنساني ضمن صيغة متكاملة الأهداف، في التقاء غايته السند والمساندة دون تأخير، والانطلاق من مفهوم تهدئة الصراعات وتغليب الإغاثة والمساعدات.
وقال إن الإمارات رائدة ومنارة حقيقية للعمل الإنساني، ويدها البيضاء تصل أقصى المــنــاطــــق ومحركها دوافعها الإنسانيــة الخــــالصة بعيداً عن الديــن والعرق والمــنـابت واللــون والخصوم، وكل ما يحركها فــي هذا الاتجاه حاجة الآخرين للمساندة، ولذلك يجب كفالة استمــرار تقديم نهجها وعدم محاولة إنكاره أو عرقلته. وأشار إلى تحريك قوافل خير وإغاثة طافت الوطن العربي لاسيما في إفريقيا إلى جانب آسيا وفق عمل مؤسسي شامل النتائج وخالص الأهداف لغاية مساعدة المكلومين أينما وحيثما كانوا.
أما الكاتب السياسي والوزير السابق، عاكف الزعبي، فأكد حجز الإمارات مكانة إقليمية مهمة وبارزة سياسياً وإنسانياً يشار لها بالبنان على صعيد ما تقدمه من مساهمات ومساندات ومساعدات بأشكال وأفعال داعمة عربياً ودولياً. وأشار إلى اهتمام الدولة الدائم بالذهاب للتخفيف عن معاناة الأطراف الأكثر احتياجاً وتقديم ما يكافح توسع الفقر والجوع وسوء التغذية وانتشار الأوبئة وتداعيات التغير المناخي والظروف الطبيعية ودعمها استقرار وأمن الشعوب.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تعلن تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 92 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي
  • نيابة عن رئيس الدولة..منصور بن زايد يحضر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي افتتحها أمير قطر
  • فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • جيش الاحتلال يعترف بتضرر قواعد جوية في الهجوم الإيراني
  • فتوح يدين مجازر الاحتلال في خانيونس والنصيرات
  • تتويج أبطال الرماية في الشارقة
  • تسجيل 6 آلاف طبيب واختصاصي إيراني لإرسالهم إلى لبنان
  • سياسيون أردنيون: بصمات الإمارات الإنسانية خالدة ومضيئة
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • غدا.. تتويج العروض المسرحية الفائزة بـ"مهرجان المسرح العماني"