دمشق-سانا

وجدت المهندستان الزراعيتان الشابتان آلاء شوشرة وسوزان نصر الفرصة المناسبة لعرض وتسويق منتجاتهما من الفطر الطبيعي في معرض الزهور الدولي المقام حاليا في حديقة تشرين.

وفي تصريح لسانا الشبابية بينت شوشرة أنها وصديقتها تواصلان بحب وشغف عملهما بزراعة الفطر الأبيض والمحاري في شركة فيردي بحرستا، مشيرة إلى أنها فور تخرجها من الجامعة بدأت مع زميلتها العمل في زراعة الفطر ضمن الشركة محققتين نجاحاً دفعهما لتوسيع عملهما عبر الانضمام لمجموعة من المهندسين يعملون بإنتاج الفطر المحاري والأبيض بهدف الاستغناء عن المستورد وتوفيره في الأسواق المحلية بأسعار منافسة وجودة عالية.

وأوضحت شوشرة أهمية هذا المشروع في التقليل من ضرر المواد الحافظة للفطر الأبيض المعلب المستورد عبر زراعة وإنتاج هذا النوع من الفطر وبيعه طازجاً محتفظاً بكل عناصره الغذائية وتوفيره بكل أوقات السنة، مشيرة إلى الفوائد الغذائية الكثيرة للفطر.

بدورها لفتت نصر إلى أن لكل نوع من الفطر طريقة زراعة خاصة به، حيث يزرع الفطر المحاري بظروف بيئية مناسبة من رطوبة وفترة تحضين محددة ودرجة حرارة معينة بالاعتماد على خلطة مكونة من التبن بشكل أساسي والبذور.

وقالت: “بالنسبة للفطر الأبيض فإنه يزرع ضمن أكياس من السماد العضوي تخلط مع البذور وتتعرض لعملية بسترة وتخمير وتغطى بفرشة من التورب، وذلك ضمن رطوبة مناسبة ودرجات حرارة يمكن تغييرها باختلاف فترات النمو”.

ونصحت نصر الطالبات في كلية الهندسة الزراعية بالاستفادة من أوقات فراغهن عبر تطبيق عملي لما تعلمنه وزراعة مختلف أنواع النباتات للحصول على دخل مادي وخلق فرص عمل جديدة، لافتة إلى أنها وزميلتها تسوقان منتجاتهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال المشاركة في المعارض المختصة بالجوانب الزراعية.

أمجد الصباغ وسكينة محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من الفطر

إقرأ أيضاً:

قهوة بنكهة الطبيعة

تشتهر المناطق الزراعية بجبلي شدا الأسفل والأعلى الواقعين بالقطاع التهامي من منطقة الباحة بزراعة” البُن الشدوي” بفعل مناخهما الخاص، الذي يساعد في انتشار زراعة هذا النوع من البن.
ولقصة البُن وشهرته وطرق غرسه والعناية به، التي تُعدّ الأصعب من بين مختلف الأشجار بصفة عامة، وهذه الشجرة العجيبة المعروفة بمذاقها الحلو طريقة أخرى مختلفة، حيث يشكل حجم إنتاجها من الجبل الواحد من 600 إلى 1000 مُدّ لتحصيل الخَراج، الذي كانت تنزل به الدّواب قديمًا ليذهب إلى إمارة المنطقة، في حين يصل إنتاج البُن حاليًا على حدّ قول أهالي الجبلين ما يقرب من 1000 مدّ سنويًا. وقال عبدالله بن علي الغامدي أحد مزارعي البُن من أهالي شدا: إن زراعة البُن تمتد إلى ثلاث سنوات، تبدأ في أواخر فصل الصيف على أن يكون قِطافه في بداية صيف السنة الرابعة، ومن ثم يتم تجفيف وفرز مكونات ثمرة البُن، ويُنقل بعدها إلى أسطح المنازل لنشره وتجفيفه تحت أشعة الشمس لمدة 3 أيام.

مقالات مشابهة

  • «صيف ونساء»..إبداع 70 فنانة
  • «تاريخ الفجيرة وآثارها».. رحلة في تاريخ الإمارة
  • فسحة بـ15 جنيها في «حدائق أنطونيادس».. مقصد للمصريين والأجانب بعد التطوير
  • من الطبيعي أن ترفض قحت/تقدم إدانة مليشيا الدعم السريع في بيان القاهرة
  • هل جربت قهوة المشروم من قبل؟.. فوائد صحية لا تتوقعها
  • قهوة بنكهة الطبيعة
  • إصابة طالبة ثانوية عامة بهبوط بلجنة مدرسة الزهور بسفاجا
  • محافظ الشرقية يشرف على أعمال إصلاح خط مياه الشرب الرئيسي بحي الزهور
  • محافظ الشرقية يشرف على أعمال إصلاح خط المياه في حي الزهور