بسبب خلافات أسرية.. أهلها هيجننوا عليها سيدة بالفيوم خرجت من منزلها منذ 15 يوما ولم تعد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تغيبت سيدة تدعى "خلود خالد السيد جاد" ربه منزل منذ 15 يوما عن منزل زوجها بقرية طبهار التابعة لمركز ابشواى بمحافظة الفيوم، وذلك بسبب خلافات أسرية بينها وبين زوجها، وكانت قد نشبت مشادة كلامية بين السيدة المتغيبة وزوجها انتهت بأن ترك منزل زوجها وذهب إلى منزل والدها إلا أن شقيقها أرغمها على العودة لمنزل زوجها وبعد أن رجعت إلى المنزل قام زوجها بأخد اطفالها منها ورفض دخولها المنزل فما كان أمامها سوى أن ترك القرية ورحلت وبقامت اسرتها بالبحث عنها في كل مكان يمكن أن تتواجد به سواء عند الأقارب أو الجيران ألا أن كل محاولات البحث لم تجدى شيئا، قامت والدتها بتحرير محضر بقسم الشرطة بتغيبها ونشر صورها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مطالبين بمشاركة الجمهور للمنشور أملا في أن تعود إلى منزلها سالمة وخصوصا أنها أول مرة ترحل عن المنزل.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة ابو طالب مأمور مركز شرطة ابشواي جاء مفاده حضور أسرة ربة منزل إلى ديوان عام قسم الشرطة لتحرير محضر بتغيب نجلتهم والتي تدعى " خلود خالد السيد" عن منزلها بسبب خلافات اسرية بينها وبين زوجها ويدعى محمود. أ.أ وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة رئيس مباحث المركز للتحري حول اختفاء السيدة ومحاولة العثور عليها.
تحرر المحضر رقم... قسم شرطة ابشواي، واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
متغيبة من 3 أيام.. العثور على أشلاء جثة لسيدة بمدخل قرية بالفيوم FB_IMG_1720125910108
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم خلافات أسرية مركز أبشواي
إقرأ أيضاً:
عامل يهدم منزل شقيقه وقت الإفطار بسبب خلاف على الميراث.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات أجرتها النيابة العامة تفاصيل مثيرة لواقعة غريبة بقرية الأورمان، مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث قام "عامل" يبلغ من العمر 49 عامًا بمحاولة هدم منزل عائلته الذي يؤوي أسرتين من أبناء أشقائه أثناء وقت الإفطار.
تبين من خلال التحقيقات التي أجراها المستشار الدكتور عمرو النجدي، رئيس نيابة طلخا الجزئية، وتحت إشراف المستشار فخري البسيوني، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أن الواقعة تعود إلى نزاع على ميراث والد العائلة. فقد كان المنزل، الذي بُني قبل صدور قانون البناء ولا يحمل رخصة رسمية، عبارة عن عقار مكون من ثلاث طوابق؛ استحوذ شقيقه الأكبر على الطابق الأول، وحصل المتهم على الطابق الثاني، بينما بقي شقيقه الثالث بالطابق الأخير.
في البداية، اتفق الأشقاء على أن يتنازل المتهم عن حقه في الطابق مقابل قطعة أرض يبني عليها منزله الخاص، ونفذ هذا الاتفاق ببناء منزل صغير في نفس القرية. إلا أنه بعد ثلاثة أعوام عاد للمطالبة بحقه في المنزل مدعيًا أن قطعة الأرض لا تفي بما يستحقه من ميراث.
وفي ليلة الواقعة، استغل المتهم تواجد اخوته خارج المنزل أثناء تناول الأسرة الإفطار، فقام باستخدام لودر خاص به لاقتحام المبنى وهدم أجزاء كبيرة منه. وأدى ذلك إلى إحداث شروخ عرضية في جدران المنزل وانهيار جدار غرفة في الدور الأرضي، مما عرض حياة الأسرة المخلوطة للخطر.
تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، باستغاثة أحد أهالي قرية الأورمان "دائرة المركز" بعد تلقي بلاغ عن انهيار المنزل نتيجة أعمال الهدم العنيفة. وعلى إثر ذلك، انتقلت فرق مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي إلى موقع الحادث، حيث تبين أن شقيق المُبلغ قد قام باستخدام اللودر وهدم أجزاء كبيرة من المنزل محاولًا إسقاطه على من كانوا بداخله.
تم ضبط المتهم والآلة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته أقر واعترف بارتكاب الجريمة. وفي ضوء هذه الوقائع، قرر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، تشكيل لجنة هندسية لفحص حالة المنزل وإعداد تقرير تفصيلي عن حجم الدمار، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمنازل المجاورة.
كما كُلف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير الدعم النفسي والمادي للأسر المتضررة حتى استقرار أوضاعهم، فيما انتقلت لجنة الخطورة الداهمة من رئاسة مركز ومدينة طلخا بقيادة أحمد إبراهيم، نائب رئيس المركز، لإجراء المعاينة الظاهرية على الطبيعة.
وأكد التقرير الأولي أن العقار، الذي يتكون من دور أرضي وأول علوي على حوائط حاملة، يشهد شروخًا واضحة وانهيار جدار بغرفة بالدور الأرضي، وسيتم عرضه على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بما في ذلك التنسيق مع مركز شرطة طلخا لإخلاء العقار إذا دعت الحاجة وإحالة ملف الواقعة للنيابة العامة لإجراءاتها القانونية.
وتتواصل التحقيقات لمعرفة كافة الملابسات وتحديد المسؤوليات، وسط دعوات لضبط النفس وتجنب اللجوء إلى العنف في الخلافات الأسرية حول قضايا الميراث.