بلدية مدينة أبوظبي تدعو إلى تصحيح أوضاع المباني المهملة والمهجورة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أبوظبي في 7 أغسطس/ وام/ دعت بلدية مدينة أبوظبي جميع السكان وملاك المباني والبيوت والمساكن الشعبية المهملة والمهجورة إلى تصحيح أوضاعها، وصيانتها، أو إزالتها، وعدم تنفيذ أي إضافات على المباني من الخارج أو الداخل دون ترخيص من شأنها الإضرار بالبنية الأساسية للمباني، أو تشويه مظهرها، وذلك بهدف حماية المظهر الحضاري العام لمدننا، وتعزيزاً لصحة أفراد المجتمع وسلامتهم العامة.
جاء ذلك خلال الحملة التوعوية التفتيشية على المباني والفلل والمساكن الشعبية المهملة والمهجورة في أبوظبي والبر الرئيسي التي نظمها قطاع عمليات البلديات الفرعية ممثلاً بكلٍ من: مركز بلدية الوثبة، مركز بلدية مدينة زايد، مركز بلدية الشهامة، مركز التواجد البلدي – بني ياس، مركز بلدية المدينة.
وتأتي هذه الحملة ضمن إطار الحث على الالتزام بالقانون رقم (2) لسنة 2012، والذي يحظر أي عمل من شأنه الإخلال أو الإضرار بالمظهر العام والنواحي الحضارية والمعمارية والجمالية للأماكن العامة في الإمارة، بما في ذلك المساحات الخضراء والأرصفة والمباني والأسواق والطرق العامة، أو الصحة العامة.
وتضمنت الحملة محورين: محور ميداني من خلال حملات التفتيش والتوعية الميدانية للملاك والسكان، وحملة إلكترونية من خلال بث النشرات والرسائل النصية التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر تطبيق (فريجنا) والتي تحض على الالتزام بشروط وقوانين تنظيم البناء، وحماية المظهر العام، كما حرصت بلدية مدينة أبوظبي على التواصل هاتفياً مع أصحاب المباني المخالفة لتوعيتهم بأهمية صيانة المباني المتهالكة، واستخراج تصاريح الهدم اللازمة من الجهات المختصة.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بلدیة مدینة
إقرأ أيضاً:
مركز مكافحة الأمراض: الشائعات المتداولة حول التطعيمات أمر ممنهج
ليبيا – صرّح حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بأن الهدف المنشود من الحملة التي أُطلقت هو الوصول إلى مليون مستفيد، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز حتى الآن بلغت 40%.
وأضاف السائح، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد: “لسنا راضين عن هذه النسبة، وهناك عزوف ناتج عن بعض الشائعات التي لم نتوقع أن يكون لها تأثير بهذا المستوى. في حديثي داخل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، استخدمت لهجة لم أعتد التحدث بها، للتعبير عن حجم الشائعات الكبير الذي تسبب في هذا العزوف. حتى الآن، نحن غير راضين”.
وأشار إلى أنه بعد كلمته، لوحظت زيادة في أعداد الأطفال وأولياء الأمور الذين أبدوا رغبة في تلقيح أطفالهم بالتطعيمات. وأعرب عن تفاؤله بالوصول إلى العدد المستهدف أو على الأقل تحقيق نسبة 80% بحلول يوم السبت، مع العلم أن المناعة المجتمعية المطلوبة هي 70%.
وأبدى السائح استغرابه من حجم الشائعات والصوتيات التي انتشرت قبل بدء الحملة، مؤكدًا أن المركز رصد تلك الشائعات منذ يوم الخميس، لكنه تجاهلها في البداية. وأضاف: “كنا نخشى تأثير هذه الشائعات يوم الجمعة والسبت، ولذلك قمنا بنفيها”.
وأوضح أن بعض الأشخاص تأثروا بالصوتيات التي كانت تُبث بثلاث لهجات مختلفة من داخل البلاد، مما يدل على أنها حملة ممنهجة. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت في انتشار المعلومات، سواء السلبية أو الإيجابية. وأكد أن هناك فئة معينة عالميًا تعارض التطعيمات، ولكن الملاحظات الطبية المسجلة خلال الحملة كانت طبيعية. وأوضح: “سجلنا 7 حالات لأطفال ارتفعت لديهم درجات الحرارة واستقرت حالتهم، وحالتين عانوا من قيء واستقرت حالتهم أيضًا، وهذه أعراض طبيعية تحدث حتى مع التطعيمات الروتينية”.
وبيّن السائح أن الأطفال يتلقون التطعيمات وفق الجدول الموثق في الحملة، مشيرًا إلى أن هناك 4 آلاف موظف في الخدمات الصحية بالمستوصفات الصحية مدربين جيدًا، وقادرين على تقديم الإجابات اللازمة لأولياء الأمور، خاصة إذا كان الطفل غير مهيأ للتطعيم. وأكد أن نسبة الحالات التي لا تُمنح التطعيم قليلة جدًا، ويتم استفسار الطفل عن عدة أمور قبل التطعيم لضمان سلامته.