طرطوس-سانا

عادت حركة السير لوضعها الطبيعي وفتح الطريق عند موقع جسر مرقية كازية واستراحة القدموس على أوتستراد طرطوس اللاذقية بعد إزالة وتنظيف آثار حادث السير الذي وقع ليل أمس لقاطرة مقطورة محملة بالحديد.

وبين مدير المواصلات الطرقية بطرطوس المهندس حسين ناصر أن الحادث تسبب بأضرار مادية كبيرة في طبقات الطريق والمنصف البيتوني، وتم تحويل السير إلى جانب الأوتوستراد، مشيراً إلى عودة حركة السير إلى وضعها المعتاد بعد إزالة الأضرار وتنظيف الموقع، وذلك نتيجة العمل المتواصل لكوادر محافظة طرطوس بالتعاون مع كوادر وآليات من معمل أسمنت طرطوس والخدمات الفنية وفرع مرور طرطوس ومديرية الجاهزية بالمحافظة ووحدات الإطفاء والدفاع المدني.

وكانت وزارة النقل أعلنت مساء أمس عن وقوع حادث سير لقاطرة مقطورة محملة بالحديد قادمة من اللاذقية عند محطة كازية القدموس جسر مرقية، بسبب السرعة الزائدة، وأدى إلى أضرار مادية.

ذوالفقار أبوغبرا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فات أوانه

عائض الأحمد
"من له حيلة فليحتل".. لا أعلم قائلا لها، ولا اعرف أصلا لها كذلك، ولم أسمع بها إلا في مجالس التبرير والخذلان وقلة الإرادة. النفاق وارتداء ما يخفي عيوبك، هروب يؤخر حقيقة ما تخفيه ليس أكثر، وكأنك تطلب وقتا ليس ملكا لك يذهب هدرا خلف ذلك الستار القاتم الذي أعمى بصرك وبصيرتك، حقيقة الأمر جلية ظاهرة، فكلما تقادم بها الزمن أفصحت عن مكنونها دون أن تشعر، ظنا منها أنه حديث عابر ولعله كذلك، ولكن النفس لا تطيق ألم انتزاع هذا العرق اليابس الذي انفصل عن منابعه وتبدل كغيره كما تتغير مظاهر وجه الحياة ومعالم أنفاس حديثه بين: انظر كيف بدأنا وكيف أصبحنا الآن؟ إن كان الغروب أجمل أوقاتك فتذكر بأن الشروق يسبق كل ذلك، وليس لنا إلا الانتظار في عربة الزمن علها تصل بنا إلى حيث كنا نحلم.
بعضنا يعتقد جازما أن حياة الآخرين بين أصبعيه يقلبهما كيفما شاء، وينظر من خلالهما إلى فضاء لا يشبهه في شيء فيظهر "أحقر" صنائع البشر وما يوغر الصدور حقدا وضغينة تأكله وتقطع أوصاله، ظنا منه أن سعيه سيوصله إلى سداد دين أعجزه، ولم ير ذل الكهولة وتثاقل الخطوات عنوان قدومه همسًا كما بدأ انتهى.

لسنا ملائكه هبطت من السماء يا هذا، أما آن لنا أن نرتكب الأخطاء؟! وما العيب بعد ذلك أن نسوق المبررات ونحتمى خلف أسوار آدميتنا، أوليس حريا بنا ذلك؟! الأذى النفسي أشد قسوة من حادث مؤلم أو ذكرى أفقدتك صوابك، فأحسن السير على النار كما تُحسن السير على الرماد.
وختاما.. لن تكون كلماتك كسابق عهدها، فالمرهم غير الدرهم.
-------------------
شيء من ذاته: استخلفنا الله في أرضه، وسنخلفها جيلا بعد آخر، فلا تستعجل قدرك، ستجد القلم الذي تكتب به النهاية.
نقد: الطريق لا يستحق الندم ولكنه يستحق التأمل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • انطلاق المخيم الترفيهي الثاني لرواد طلائع البعث في طرطوس
  • إخماد حريق امتد على مساحة 40 دونماً في أرض حراجية شمال اللاذقية
  • فات أوانه
  • ضبط سيارة ربع نقل محملة بـ2 طن دقيق بلدي قبل تهريبها للسوق السوداء بالفيوم
  • اندلاع حريق في حراج بلدة اليازدية بريف طرطوس
  • قتيلان بحادث صدم على أوتوستراد ميرنا الشالوحي
  • زحمة سير خانقة على أوتوستراد طبرجا - البوار.. ماذا يحصل هناك؟
  • حريق في مخيم للنازحين بسيئون يوقع خسائر مادية
  • تضييق مسلك أوتوستراد الزلقا - جلّ الدّيب يومي السبت والأحد.. والسبب؟