أكد الباحث في مركز مدريد للإعلام محمد الصريط، أن خسارة خالد المشري، لمنصبه يأتي خدمة لمصالح دولية عليا، وعلى رأسها المصالح التركية، باعتبار أن توجهه منذ عام ونصف العام نحو إنهاء وجود حكومة الدبيبة يخالف توجه الدولة التركية، الحليف الاستراتيجي لها.

وقال الصريط، في تصريحات صحفية: “توجه المشري سياسياً يذهب نحو الاتفاق مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وهو ما يرفضه القطب العسكري الغربي الذي يعتبر تغيير المشري بالنسبة إليه فرصة لإعادة ترتيب بيته الداخلي، ولكن سقوطه لن يغير في مخرجات لجنة (6+6)، باعتبار أن القوانين الصادرة عن لجنة القوانين الانتخابية غير مقبولة أساساً من المبعوث الأممي عبدالله باتيلي المدعوم من الدول الغربية، وهو ما رفضه كل من صالح والمشري”.

وأضاف “توقيت خروج المشري من المشهد حساس، لا سيما وأنه يسبق إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي يوم الـ 16 من أغسطس الجاري، إذ من الواضح أن باتيلي سيتجه نحو مقترحه الأول المتمثل في تشكيل لجنة رفيعة المستوى تتولى زمام الأمور في شأن التوافق على آلية لتنفيذ العملية الانتخابية”.

وتابع “تغيير المشري وراءه بصمات تركية، لا سيما وأن التفاهمات بين المشري وصالح كانت تصب في اتجاه تعيينات حكومية ثالثة في مقابل إقصاء حكومة الدبيبة من المشهد السياسي، وهو ما رفضته البعثة الأممية، وكلام الدبيبة حول إجراء الانتخابات، أمر مستبعد جداً هذا العام باعتبار غياب الأرضية المشتركة بين أطراف الصراع الليبي والدولي”.

الوسومالدبيبة المشري تركيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة المشري تركيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

باحث بهيئة كبار العلماء: الهجرة النبوية «درس في حب الوطن»

تحدث حازم مبروك عطية الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن الهجرة النبوية، قائلًا إنَّ الإعداد للهجرة كان مبكرًا للغاية، كما تعد الهجرة من إحدى سنن الأنبياء قبل الرسول محمد، مستشهدا بالآية الكريمة: «فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ».

الخروج من الوطن ليس أمرًا سهلًا

وأضاف «عطية»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا درسًا هامًا في حب الوطن، فالخروج من موطن إلى آخر ليس أمرًا سهلًا، مستطردًا: «كان الرجل بالماضي يهاجر ويسافر، وعندما يمرض ويحار الأطباء في علاجه، فيوجهوه إلى ريح بلاده فيستريح ويشفى، فالوطن شيء عظيم جدا، وما كانت هجرة النبي أمرًا سهلًا، فلابد من إدراك قيمة الوطن والأرض التي نبتنا بها لنعمرها ونصنع الخير بها».

القوة من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية

وتابع أنَّ القوة من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، موضحًا أنَّ «النبي محمد هاجر سرًا بسبب الضعفاء الذين سوف يهاجرون في السر حتى لا يجدوا في أنفسهم الحرج وهم مسافرون خفية»، مشيرًا إلى أنَّ الدين يريد المسلمين أقوياء، فالقوة استقلال كما أنَّ المسلم حين يكون قويًا سيرحم الضعيف.

مقالات مشابهة

  • 100 مشارك في النسخة الثامنة من “إعلامي المستقبل”
  • «الدبيبة» يصدر بيانا بمناسبة حلول العام الهجري الجديد
  • «إعلامي المستقبل» يستهدف تدريب 110 طلاب وطالبات
  • أكثر من مائة مشارك في النسخة الثامنة من “إعلامي المستقبل”
  • رئيس «زراعة البرلمان» يطالب الحكومة بالاهتمام بتطوير البحث العلمي وميكنة القطاع
  • باحث بهيئة كبار العلماء: الهجرة النبوية «درس في حب الوطن»
  • الاتحاد الأوروبي: سنواصل الحد من قرات الحوثيين وهجماتهم تهديد مباشر لمصالح الاتحاد
  • إعلامي تابع للانتقالي يكشف تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن: الحوثيون أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار
  • الدبيبة يتابع أوضاع المشاريع الاستثمارية في القاهرة
  • مباشر. غزة تحت القصف لليوم الـ 274 ومحاولات دولية لوقف التصعيد وسط توتر متزايد مع حزب الله