بغداد اليوم - متابعة

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع بعد أن عاد حزب العمال البريطاني للسلطة إثر انتخابات عامة مما منح المستثمرين سببا للاطمئنان.

كما صعد سهم شركة "أيكسترون" الألمانية المصنعة لأنظمة الرقائق بعد أن أعلنت عن تلقي طلبيات قوية.

وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.

4 بالمئة بحلول الساعة 0721 بتوقيت غرينتش ولامس أعلى مستوى منذ 26 حزيران/ يونيو.

وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمئة، كما قفز مؤشر أوسع نطاقا هو فايننشال تايمز 250 الذي يركز على الشركات المحلية بنسبة واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في نحو شهر بعد أن حقق حزب العمال البريطاني فوزا باكتساح في الانتخابات البرلمانية اليوم مما أنهى حكم حزب المحافظين الذي استمر 14 عاما.

وجاءت أسهم قطاع التكنولوجيا في أوروبا في صدارة القطاعات الفرعية الرابحة اليوم الجمعة بارتفاع 0.9 بالمئة.

وقفز سهم شركة أيكسترون الألمانية المصنعة لأنظمة الرقائق 15.5 بالمئة ليتصدر ستوكس 600 بعد أن أعلنت الشركة تلقي طلبيات قوية في الربع الثاني.

كما زادت أسهم شركات أخرى مرتبطة بالرقائق بفضل توقع سامسونغ لزيادة تبلغ 15 مثلا في الأرباح التشغيلية للربع الثاني.

كما شهد سهم فارتا الألمانية لصناعة البطاريات قفزة أيضا بنحو 27 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها في محادثات مع بورشه بشأن استثمار محتمل في وحدتها لبطاريات الليثيوم-أيون كبيرة الحجم.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بعد أن

إقرأ أيضاً:

الفضّة في أعلى مستوى منذ 12 عامًا ولبنانيون يشترون السبائك

يشقّ المعدن الأبيض طريقه في السوق العالميّة بفائض من الثقة بقدرته على جذب أنظار المستثمرين إليه. ينافس في سعره التصاعدي شقيقه الأكبر الأصفر، ويثبت أنّ مكانته لا يستهان بها، مدعومًا بطلب عالمي متزايد وصل إلى مستوى قياسي جديد، وفقاً لتقرير معهد الفضّة العالمي. بلغة الأرقام، ارتفعت أسعار الفضّة بنسبة 42.3% منذ بداية العام، وتجاوزت الـ 32 دولارًا للأونصة خلال شهر أيلول الماضي، وهو أعلى مستوى لها منذ العام 2012، لتتراجع إلى 29.723 خلال الأسبوع الأخير من العام 2024. في حين أنّ الذهب ارتفع بنسبة 34 % على مدار العام، مسجّلًا حوالي 2778 دولارًا للأونصة، ليأتي بعد الفضّة من حيت وتيرة الصعود. الاثنان، الأبيض والأصفر، اكتسبا شعبيّة بين المستثمرين طيلة العام، بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسيّة القائمة، والاستحقاقات العالميّة ربطًا بأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الأميركي.
لماذا قفزت أسعار الفضّة؟
تُصنّف الفضّة ضمن المعادن النفيسة والصناعيّة في الوقت نفسه، لم تعد استخداماتها مقتصرة على المجوهرات والأواني الفضيّة، بل باتت تدخل في الصناعات التي أنتجتها الثورة الصناعيّة الرابعة، حيث أنّ 50% من فضّة العالم تُستخدم في الصناعات الثقيلة والتكنولوجيا المتقدّمة ومصادر الطاقة المتجدّدة، كالهواتف الذكيّة، والأجهزة اللوحيّة، والأنظمة الكهربائيّة للسيارات، وخلايا الألواح الشمسيّة، والمفاعلات النوويّة، والبطاريات، وطب الأسنان، والتصوير الفوتوغرافي وغيره من الصناعات. في السياق يشير تقرير معهد الفضّة العالمي إلى ارتفاع الطلب على الفضّة عام 2023 في التطبيقات الصناعيّة بنسبة 11%، حيث وصل إلى مستوى قياسي بلغ 654.4 مليون أونصة، وفاق حجم المعروض خلال العام الماضي، واستمر الطلب على الفضّة خلال العام الحالي بفعل الطلب على أنظمة الطاقة الشمسية التي تستخدم المعدن الفضي في تحويل الضوء إلى طاقة، فضلاً عن "تطبيقات الاقتصاد الأخضر الأخرى".
التحوّل الحاصل في أداء الفضّة، ينطلق من استخدامه في الصناعات العالميّة، لاسيّما في مصادر الطاقة المتجدّدة، وفق مقاربة الرئيس التنفيذي لـ Advisory and Business علاء سليمان غانم في اتصال مع "لبنان 24" لافتًا إلى أنّ العديد من الشركات العالميّة تجري اختبارات على الفضّة لتقييم نتائج استخدامه في أنظمة الطاقة الشمسيّة "وفي حال ثبُت المنحى الإيجابي، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الفضّة خلال العام 2025. وعن اتجاه أسعار الفضّة صعودًا أو هبوطًا، لفت غانم إلى أنّ الأمر مرهون بعدّة عوامل منها اقتصاديّة وجيوسياسيّة،ومنها ما هو مرتبط بحجم الطلب الصناعي على الفضّة، ومراقبة تطورات الطلب والعرض، بحيث لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة في الطلب ستقابلها زيادة في العرض، وإذا ارتفع الطلب مقابل نقص في العرض بنسب كبيرة سيرتفع السعر".
هل يشتري اللبنانيون سبائك الفضّة؟
تستفيد الفضّة من التوترات الجيوسياسية، وحالة عدم اليقين الاقتصادي، وارتفاع الطلب الصناعي، ومستقبلها واعد كحال بقيّة المعادن، وفق رؤية الخبير الاقتصادي الدكتور لويس حبيقة في اتصال مع "لبنان 24".
وعن نصيحته للبنانيين بالاستثمار في الفضّة وشراء السبائك، بظل عدم ثقتهم بالمصارف يلفت حبيقه إلى وجوب التنويع في المحفظة الاستثماريّة "أنصح اللبنانيين بتنويع استثماراتهم وليس التركيز على عدد قليل من الأدوات".
الإقبال على الفضّة في لبنان
لا ثقة للبنانيين في المصارف بفعل استمرار احتجاز ودائعهم للعام الخامس على التوالي، من هنا يبحث المقتدرون منهم عن أبواب لاستثمار أموالهم بدل تكديسها في المنازل، ما يعرّضها لمخاطر السرقة والتلف. في الآونة الأخيرة عمد بعض اللبنانيين إلى الإقبال على شراء سبائك الفضّة وفق ما أكّد لـ "لبنان 24"أحد أصحاب محلات المجوهرات، متحدّثًا عن ارتفاع في الطلب على سبائك الفضّة في الآونة الأخيرة، بقصد تخزينها بدلًا من الاحتفاظ بالأموال النقدية، عائدًا سبب الطلب المستجد إلى انخفاض سعر الفضّة مقارنةً بالذهب، وادخال المعدن الأبيض في الصناعات في الدول الصناعيّة. بالمقابل صاحب محل مجوهرات عريق في شارع الحمرا يقول لموقعنا "لا أتعامل بالفضّة، لا اشتريه ولا أبيعه، أفضّل الذهب لامكانية شراء كميّات صغيرة منه، بينما تكون كمية الفضّة المشتراة بنفس المبلغ أكبر بكثير، ويصعب تخزينها والحفاظ عليها".
بالمحصّلة، دخول المعدن الأبيض النفيس عالم الصناعات الحديثة، يُقرن مستقبله بازدهار الاقتصاد، ويربط سعره بالصناعة صعودًا أو هبوطًا، وفق وتيرة النشاط الصناعي وصحة الاقتصاد. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إغلاقات وانتشار أمني مكثف.. رفع التأهب إلى أعلى مستوى في تركيا
  • الفضّة في أعلى مستوى منذ 12 عامًا ولبنانيون يشترون السبائك
  • تركيا ترفع ضريبة الوقود 6% للسيطرة على التضخم
  • الأسهم الأوروبية تتراجع مع بداية الأسبوع الأخير من العام
  • الدولار يحقق مكاسب واسعة مقتربا من أعلى مستوياته في عامين
  • برلين: إيلون ماسك يحاول التأثير على الانتخابات الألمانية
  • برلين تتهم إيلون ماسك بمحاولة التأثير على الانتخابات الألمانية
  • الدولار يتلقى دعما من ارتفاع عوائد سندات الخزانة
  • نيكي الياباني يتراجع عن أعلى مستوى له في 5 أشهر
  • حصاد 2024.. اقتصادات عربية تدفع ثمن التوترات الجيوسياسية