"أنهيت حياة زوجتي لأخلصها من الألم".. بريطاني يكشف تفاصيل مثيرة بعد خرووجه من السجن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعد قضاء فترة في السجن بتهمة القتل الخطأ لزوجته المريضة، يعود ديفيد هانتر، البريطاني البالغ من العمر 76 عامًا، إلى الأضواء من جديد ليكشف تفاصيل مثيرة ومؤلمة عن سبب جريمته التي أثارت الجدل والاهتمام الشديدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
في لقاء خاص مع احدى القناوات ، أوضح هانتر الدوافع وراء قراره الصادم بإنهاء حياة زوجته جانيس، البالغة من العمر 74 عامًا، التي كانت تعاني من مرض مستعصي وآلام مبرحة.
جاءت لحظة اتخاذ هانتر لهذا القرار المأساوي في ظروف صعبة ومعقدة. كان ديفيد يشعر باليأس والانكسار أمام مشاهدة زوجته تعاني يومًا بعد يوم. كانت جانيس تعيش حياة مليئة بالألم والتعب، وتتساقط قواها تدريجيًا. لقد انقلبت الأيام المشرقة إلى ليالٍ مظلمة من الألم والترقب.
في ذروة معاناتهما، قال ديفيد: "لقد رأيت جانيس تعيش في جحيم، وكنت أعلم أنني لا أستطيع مساعدتها بشكل فعال. كان قلبي ينزف عندما شاهدتها تعاني بشكل لا يطاق. لم يكن لدي خيار آخر سوى أن أنهي معاناتها."
في محاولة لإنقاذ زوجته من مزيد من الألم، قرر ديفيد إنهاء حياتها برفق وإنسانية. في لحظة لا تنسى، أخذ يديها بحنان ووقف بجوارها. قبل أن تتساقط دمعة واحدة من عينيه، ختم قراره ووضع حداً لمعاناتها.
ومع ذلك، لم تكن هذه الخطوة دون تبعات قانونية. أدين هانتر بتهمة القتل الخطأ وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة عامين. على الرغم من هذا، قررت المحكمة أن تكون هذه العقوبة مخففة نظرًا للظروف الصعبة التي كان هانتر يمر بها ولتضحيته من أجل إنهاء معاناة زوجته.
على الرغم من التصريحات المثيرة، يظل هانتر يشعر بالحزن والألم لفقدان زوجته. يقول: "كنت قريبًا جدًا من جانيس، وقراري لم يكن سهلًا على الإطلاق. لكني كنت مقتنعًا أنها تستحق السلام بعد كل ما مرت به."
تبقى قصة ديفيد هانتر وجانيس قصة مؤثرة تشير إلى التضحية والحب الحقيقي. في لحظات اليأس والألم، يمكن للبشر أن يتخذوا قرارات صعبة لمصلحة أحبائهم. وعلى الرغم من القانون، تظل هذه القصة تجسد التوازن الحساس بين الرحمة والعدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصة مثيرة القتل الرحيم
إقرأ أيضاً:
مناورات وأزمة خرائط .. تفاصيل مثيرة عن مفاوضات اتفاق التبادل بغزة
سرايا - كشف مصدر مطلع على مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة للجزيرة نت تفاصيل جديدة ومثيرة عن مجريات مسار التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي أفضى لإعلان اتفاق تبادل في غزة سيبدأ تنفيذه رسميا ظهر الأحد المقبل.
وقال المصدر إن الوفد الإسرائيلي طلب خلال المرحلة الأخيرة من المفاوضات لقاء مباشرا مع وفد حركة حماس لكنها رفضت.
وأضاف أنه على مدى أسابيع في الجولة الأخيرة ظل الاحتلال يتهرب من تسليم خرائط توضح أماكن الانسحاب والتموضع مع الجداول الزمنية خلال المرحلة الأولى.
كما حاول استنساخ تجربة اتفاق لبنان من زاوية حرية حركة الجيش خلال الاتفاق، ومحاولة التهرب من استحقاقاته.
لكن حماس ظلت -وفق المصدر ذاته- متمسكة باستلام خرائط وأن تكون من ملحقات الاتفاق، والاطلاع عليها وإقرارها قبل التوقيع.
وكادت هذه النقطة تفشل الاتفاق في ظل تعنت إسرائيلي وإصرار وفد حماس.
وفي ظل هذا الموقف من الحركة، أبدى الاحتلال نيته المبيتة للبقاء بعمق 1500 متر داخل القطاع، بما يتداخل مع التجمعات السكانية واعتمادا على الخرائط الجديدة للقطاع التي تظهر نسف الاحتلال للعديد من التجمعات القريبة من الحدود والتي تقع في هذا العمق المطلوب.
في المقابل، أصر وفد حماس على عمق لا يزيد عن 500 متر (في المرحلة الأولى فقط، والانسحاب الكامل في المرحلة الثانية)، ومع تشبثه بتراجع الاحتلال في الأيام الأخيرة إلى ألف متر، ثم 800 متر، واستقر الاتفاق أخيرا على 700 متر.
كما تم الاتفاق على الخرائط وفق الوضع الجغرافي والعمراني لقطاع غزة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتم تسليمها فجر أمس الأربعاء.
ورقة الأسرى
وذكر المصدر المطلع على سير المفاوضات أنه منذ استئناف العملية التفاوضية خلال الأيام الأخيرة، حاولت إسرائيل تمرير أسماء 9 من الجنود تحت مسمى "مرضى" لمبادلتهم في المرحلة الأولى من الاتفاق كحالات إنسانية، لكن وفد حماس كان متيقظا ورفض تسليمهم في هذه المرحلة (الجنود سيتم تسليمهم في المرحلة الثانية وفق تفاهمات).
لاحقا، أبدت الحركة مرونة لإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى لكن شريطة أن تكون مفاتيح التبادل مختلفة وتناسب وضعهم كجنود. لكن وفد التفاوض الإسرائيلي تعنت وحاول الضغط لتمرير تبادلهم مقابل عدد محدود من الأسرى.
وطرحت الحركة مقابلهم 120 فلسطينيا محكومين بالمؤبد وألفا من أسرى غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما لاقى رفضا إسرائيليا قاطعا.
وتحت ضغط الوقت وواشنطن للتوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حاول الوفد الإسرائيلي خفض العدد المطلوب إلى النصف (60 مؤبدا)، وهو ما رفضته حماس، واستقر الأمر في نهاية المطاف على 110 مؤبدات وألف أسير من غزة، شريطة عدم مشاركتهم في هجوم "طوفان الأقصى".
اجتماع متوتر
على صعيد آخر، كشفت وكالة رويترز ووسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل إضافية عن المفاوضات، حيث قالت الوكالة إن اتفاق التبادل ووقف الأعمال القتالية تم التوصل إليه بعد 96 ساعة مكثفة من المفاوضات بالدوحة.
كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أن اجتماعا متوترا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وستيف ويتكوف مبعوث ترامب أدى إلى تحقيق تقدم في المفاوضات.
وقال المسؤولون إن "ويتكوف بذل جهودا للتأثير على نتنياهو في جلسة واحدة أكثر مما فعله (الرئيس الأميركي) جو بايدن في عام".
كما كشف مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن وفدي إسرائيل وحماس كانا في المبنى نفسه بالعاصمة القطرية، حيث شغل وفد حماس الطابق الأول، في حين كان الوفد الإسرائيلي في الطابق الثاني.
وقام الوسطاء القطريون والمصريون بدور محوري في نقل المقترحات والردود بين طرفي المفاوضات.
يشار إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان قد أعلن مساء أمس الأربعاء -خلال مؤتمر صحفي بالدوحة- عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وعرض بنوده الرئيسية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل، مضيفا أنه بعد موافقة جانبي التفاوض يتواصل العمل على استكمال الجوانب التنفيذية.
وأضاف أن قطر ومصر والولايات المتحدة سيعملون على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد 15 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 46 ألف شهيد و110 آلاف مصاب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الوضع#قطر#لبنان#العمل#بايدن#غزة#الاحتلال#الثاني#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#تيك#توك#القطاع
طباعة المشاهدات: 1439
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 02:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...