بعد قضاء فترة في السجن بتهمة القتل الخطأ لزوجته المريضة، يعود ديفيد هانتر، البريطاني البالغ من العمر 76 عامًا، إلى الأضواء من جديد ليكشف تفاصيل مثيرة ومؤلمة عن سبب جريمته التي أثارت الجدل والاهتمام الشديدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

في لقاء خاص مع احدى القناوات ، أوضح هانتر الدوافع وراء قراره الصادم بإنهاء حياة زوجته جانيس، البالغة من العمر 74 عامًا، التي كانت تعاني من مرض مستعصي وآلام مبرحة.

تقول هذه القصة القلبية إن الحب والألم يمكن أن يدفعان الإنسان إلى تصميم قرارات قاسية وصعبة.

جاءت لحظة اتخاذ هانتر لهذا القرار المأساوي في ظروف صعبة ومعقدة. كان ديفيد يشعر باليأس والانكسار أمام مشاهدة زوجته تعاني يومًا بعد يوم. كانت جانيس تعيش حياة مليئة بالألم والتعب، وتتساقط قواها تدريجيًا. لقد انقلبت الأيام المشرقة إلى ليالٍ مظلمة من الألم والترقب.

في ذروة معاناتهما، قال ديفيد: "لقد رأيت جانيس تعيش في جحيم، وكنت أعلم أنني لا أستطيع مساعدتها بشكل فعال. كان قلبي ينزف عندما شاهدتها تعاني بشكل لا يطاق. لم يكن لدي خيار آخر سوى أن أنهي معاناتها."

في محاولة لإنقاذ زوجته من مزيد من الألم، قرر ديفيد إنهاء حياتها برفق وإنسانية. في لحظة لا تنسى، أخذ يديها بحنان ووقف بجوارها. قبل أن تتساقط دمعة واحدة من عينيه، ختم قراره ووضع حداً لمعاناتها.

ومع ذلك، لم تكن هذه الخطوة دون تبعات قانونية. أدين هانتر بتهمة القتل الخطأ وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة عامين. على الرغم من هذا، قررت المحكمة أن تكون هذه العقوبة مخففة نظرًا للظروف الصعبة التي كان هانتر يمر بها ولتضحيته من أجل إنهاء معاناة زوجته.

على الرغم من التصريحات المثيرة، يظل هانتر يشعر بالحزن والألم لفقدان زوجته. يقول: "كنت قريبًا جدًا من جانيس، وقراري لم يكن سهلًا على الإطلاق. لكني كنت مقتنعًا أنها تستحق السلام بعد كل ما مرت به."

تبقى قصة ديفيد هانتر وجانيس قصة مؤثرة تشير إلى التضحية والحب الحقيقي. في لحظات اليأس والألم، يمكن للبشر أن يتخذوا قرارات صعبة لمصلحة أحبائهم. وعلى الرغم من القانون، تظل هذه القصة تجسد التوازن الحساس بين الرحمة والعدالة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصة مثيرة القتل الرحيم

إقرأ أيضاً:

التايمز: أسيران كوريان شماليان يكشفان تفاصيل مثيرة عن حرب أوكرانيا

كشف جنديان من وحدة النخبة الكورية الشمالية لأول مرة تفاصيل مثيرة عن مشاركتهما في الحرب الروسية على أوكرانيا، ورغبة أحدهما في الانشقاق إلى كوريا الجنوبية، وفق صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن صحيفة كورية جنوبية.

ولم تعلن الصحيفة اسمي الجنديين كاملين، مشيرة إلى أن أحدهما يُدعى ري (26 عاما) والآخر بايك (21 عاما) وهما أول جنديين من كوريا الشمالية يأسرهما الجيش الأوكراني في 9 يناير/كانون الثاني الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاءlist 2 of 2محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذهاend of list

وذكرت التايمز أن ري صرّح لصحيفة "تشوسون إلبو" الكورية الجنوبية أنه الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من وحدته العسكرية، مضيفا أنها أول مرة يخوض فيها قتالا حقيقيا.

كارثة

وأوضح أن الجنود الذين كانوا معه قُتلوا جميعا بطائرة مسيّرة، وأُصيب هو برصاصة في ذراعه وفكه. وقال: "اخترقت الرصاصة ذراعي محطمة العظم ثم أصابت فكي وكسرته".

وعلى الرغم من أن حالته تحسنت منذ أن عولج من قبل محتجزيه -كما تفيد التايمز- فإنه أصبح يتكلم بصعوبة.

وتحدث هو وجندي كوري شمالي آخر إلى أحد الصحفيين لأول مرة عن الخسائر التي تكبدتها الوحدات الكورية الشمالية وما وصفها بالأكاذيب التي قالها قادتهم، وأبدى رغبته في الانشقاق والعيش في كوريا الجنوبية.

إعلان

وأكد ري أن والديه لم يكونا يعرفان أنه أُرسل للقتال إلى جانب الجيش الروسي، فقد أُخفي عنهما الخبر.

بروباغاندا

وكشف أن ضباطا من وزارة أمن الدولة الملحقين بكل وحدة أخبروهم أن مشغلي المسيّرات على الجانب الأوكراني هم من كوريا الجنوبية، من أجل تحفيزهم فيما يبدو على القتال، وهو ما لم يكن صحيحا حسب التايمز.

وقال إنهم كانوا قليلا ما يتواصلون مع الجنود الروس، عن طريق تطبيقات الترجمة عبر الهواتف الذكية، وهي تقنية لم يسبق له أن شاهدها من قبل. وأضاف أن البرد في مقاطعة كورسك غربي روسيا لا يقارن بالشتاء في شمال كوريا الشمالية.

ودحض رفيقه بايك مزاعم الجيش الأوكراني بأن القوات الكورية الشمالية استُخدمت "طُعْما بشريا" لاستدراج الطائرات المسيرة بغية إسقاطها، مضيفا "هذه أول مرة أسمع بهذا القول".

وأفادت التايمز في تقريرها أن ري أكد أنه تم تحفيز الجنود الكوريين الشماليين على قتل أنفسهم بدلا من الوقوع في الأسر. واستطرد قائلا "لو كانت معي قنبلة يدوية، ربما كنت سأحاول الانتحار. في جيشنا، يُعد الوقوع في الأسر خيانة".

وأبدى بايك رغبته في العودة إلى كوريا الشمالية، لكن ري قال إنه حسم أمره بنسبة 80% بالانشقاق والعيش في كوريا الجنوبية.

وزاد: "لقد قُتل جميع من جئت معهم. مات كل رفاقي في وحدة النخبة، ولم يتبق منهم أحد"، وتساءل كيف يشعر آباؤهم وأمهاتهم، بعد مقتلهم.

وأفاد بأنه رأى أجساد رفاقه تتطاير في الهواء من حوله بعد أن استهدفتهم مسيّرة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة.. مبعوث ترامب يعود إلى المنطقة هذا الأسبوع لهدف واحد
  • مي العيدان توجه رسالة مؤثرة لدنيا بطمة بعد خروجها من السجن
  • التايمز: أسيران كوريان شماليان يكشفان تفاصيل مثيرة عن حرب أوكرانيا
  • زوج يجبر زوجته على تناول مادة كاوية في سوهاج.. تفاصيل
  • أليك بالدوين يكشف معاناته النفسية بعد قتله مصور فيلمه
  • غدًا أولى جلسات محاكمة رجل أعمال المتهم بإنهاء حياة زوجته في التجمع
  • أول تعليق من الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردن.. تفاصيل
  • الاحتلال وسجونه القمعية.. تعذيب وإهمال طبي يهددان حياة الأسرى
  • أحرق شعرها..ضبط شاب أنهى حياة زوجته ضرباً حتى الموت بقنا
  • روان أبو العينين تكشف كيف سقط سفاح الإسكندرية.. تفاصيل مثيرة