الإعلان عن موعد الإنتخابات الرئاسية في تونس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في الداخل يوم الـ6 أكتوبر المقبل حسب أمر دعوة الناخبين الصادر عن الرئيس قيس سعيد.
وقالذات المسؤول، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، إن الانتخابات الرئاسية التونسية بالخارج ستكون أيام الـ4 والـ5 والـ6 أكتوبر.
مبينا أنه سيتم اعتماد التسجيل الآلي للناخبين بالداخل والخارج لكل من يبلغ سنه 18 سنة يوم الـ5 أكتوبر 2024.
وأشار إلى أن فتح المجال لتسجيل الناخبين سيكون ابتداء من يوم الـ8 جويلية الجاري إلى غاية الـ22 جويلية.
معلنا أن هيئة الانتخابات تفتح باب قبول الترشحات يوم الـ29 جويلية الجاري حتى يوم الـ6 أوت 2024.
بينما ستنطلق الحملة الانتخابية يوم 14 سبتمبر حتى يوم الـ4 أكتوبر. كما تنطلق الحملة في الخارج يوم الـ12 سبتمبر وحتى يوم الـ2 أكتوبر 2024.
وسيكون الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية يوم الـ9 أكتوبر 2024 والإعلان عن النتائج النهائية لها يوم الـ9 نوفمبر 2024.
بينما سيكون تنظيم دورة ثانية إن وجدت بين المترشحين المتحصلين على أكثر عدد من الأصوات خلال الأسبوعين المواليين للإعلان عن النتائج النهائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
[ مقدمات توعية قبل الإقدام على الإنتخابات ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الذي يؤمن بالمرجعية الرشيدة ويحترمها ، ويقدرها ويجلها ، ويعتقد بصحة سلوكها وما تقوله وتنطقه وتبينه ، يجب عليه الإلتزام فكرٱ وعقيدة وسلوكٱ بما تبينه وتفصح عنه وتعلنه …. وهي التي قالت { أن المجرب ( وتقصد الفاسد ) لا يجرب } ، بمعنى لا يركن الى المسؤول الفاسد طمأنينة وإنتخابٱ …
ونحن في محافظة البصرة دشنا … ، وعرفنا ولمسنا … ، وعلمنا وتيقنا … ، وأحطنا خبرٱ وإدراكٱ … أن كتلة تصميم التي هي حاكمة محافظة البصرة في هذه السني الأربعة الحاضرة المعاصرة ، قد أثبتت فسادها ..!! , وإنحرافها ..!! ، ونهبها .. !! ، وسرقاتها لحقوق الشعب البصري .. !! ، وأنها لم تخدم الشعب البصري بتقديم الخدمات في غالب مجالاتها ، ولم تدبر الشؤون الحياتية الإنسانية الكريمة في مختلف شعبها للفرد المواطن البصري …. !!؟؟
لذا وجب على الشعب البصري أن لا ينتخبها كتلة ، ولا أعضائها منفردين مجلسٱ محليٱ وحكومة تنفيذية محلية بصرية ، وفقٱ لما قررته المرجعية الدينية الرشيدة ، وأن الذي يخالف المرجعية تفكيرٱ وسلوكٱ وتقبل وتحمل مسؤولية ، فأنه ٱثم .. ، عاص .. ، منفلت .. ، منحرف .. ، فاسد … على غرار تطبيق [ قاعدة شبيه الشيء منجذب اليه ] ، لأن الذي ينتخب الفاسد ، فإنه هو الفاسد المجرم بحق الوجود البصري الإنساني الكريم …..
وهذا القول والحكم كذلك ينطبق على نواب البصرة الخمسة والعشرين نائبٱ كاسدٱ فاسدٱ الذي لم يخدم الشعب البصري ، وإنما هو الذي خدم ذاته وأهله وإنتماءهالحزبي الذي يستعبده ….. والمطابقة هذه … ، هي من باب السنخية والتماثل والتساوق والتشابه ، بمعنى {{ ما تشابه إئتلف }}، والمسؤول المحلي والنائب البرلماني الإتحادي الصنوان السنخية السلوكية ، هما المصداق الصارخ للقاعدة ….
ولا حجة لمن يتراخى ، أو يتحرك وفق العاطفة ، بمعنى يتعاطف مع الفاسد مهما كانت عناصر وأواصر العلاقة والإرتباط بين الناخب والمرشح …..
والذي خبث ، لا يخرج إلا نكدٱ ….
والذي ينكث إنما ينكث على نفسه ….
گول لا ….
حسن المياح