قال محمد الساعاتى مستشار نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، إن مجلس إدارة النقابة برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد -شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء- يستنكر ما حدث واقعة النقطة فى أحد عزاءات محافظة الدقهلية . 

 

وذلك بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الإجتماعى، وظهر فيه أحد الأشخاص (مشجع) بإخراج أموال موضوعة فى "عقد"، كما لو كان فى فرح ويقوم بإعطائه ك"نقطة" للقارئ فى مشهد مهين ومشين فى حق القرآن وأهله، وقال للقارئ: "هذا مقدم حتى تقرأ عزائى" .


وناشد فضيلة الشيخ محمد حشاد، جمهور القرآن الكريم فى بيان لنقابة القراء قال فيه: تناشد نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بمصر جماهير ومحبى وعشاق القرآن الكريم ضرورة الالتزام والمحافظة على قدسية وجلال ووقار القرآن الكريم الذى هو كلام الله عز وجل.


أضاف البيان: أن قارئ القرآن ليس مطربا ولا فنانا. بل يقرأ القرآن الكريم فى خشوع وسكينة، وعلى الجمهور أن يتدبر ويعى ما يقوله القارئ وأن يتعايش مع الآيات. كما ورد: "من أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقارئ النقطة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع

وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".

وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.

ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.

وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.

وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".

واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".

إعلان الدراسة الجامعية

وبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.

وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".

وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.

ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • الشيخ محمد صديق المنشاوي.. انطلق من المنشأة بسوهاج إلى المساجد العالمية
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
  • كيف نستشعر الإخلاص في حفظ القرآن الكريم؟.. الشيخ أحمد طلبة يجيب
  • مستقبل وطن يُكرم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
  • خريطة غير مسبوقة لإذاعة القرآن الكريم في رمضان.. المسلماني: تلاوات لأول مرة
  • الأذان بصوت 9 من عمالقة القراءة.. خريطة جديدة لـ إذاعة القرآن الكريم في رمضان
  • محمد غنيم يكتب: مع الشيخ محمد رفعت