العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يكتسب العلاج بالتبريد شعبية متزايدة في أوساط الباحثين عن طرق مبتكرة لتحسين الصحة. تعتمد هذه التقنية على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة لفترات قصيرة، سواء عن طريق الغمر في الماء البارد أو استخدام غرف التبريد الخاصة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذا النوع من العلاج قد يوفر فوائد متعددة تتجاوز مجرد تخفيف آلام العضلات.
تشير الأبحاث إلى أن العلاج بالتبريد قد يلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة العقلية. فقد وجد الباحثون أن التعرض المنتظم للبرودة يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، وحتى اضطراب ما بعد الصدمة. كما لوحظ تحسن في جودة النوم لدى الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج، مما قد يسهم بدوره في تعزيز الصحة النفسية بشكل عام.
يعمل العلاج بالتبريد من خلال تحفيز استجابة الجسم الطبيعية للبرودة. عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة، تنقبض الأوعية الدموية ويبدأ الجسم في إنتاج الحرارة عن طريق الارتعاش. هذه العملية تؤدي إلى إطلاق الإندورفين وتقليل نشاط الوسطاء الالتهابية، مما قد يفسر التأثيرات الإيجابية على المزاج والألم.
ورغم الفوائد الواعدة، يحذر الخبراء من ضرورة توخي الحذر عند ممارسة العلاج بالتبريد. فقد تكون هناك آثار جانبية مثل تهيج الجلد أو الصداع، كما أنه غير مناسب لبعض الحالات الصحية. لذا، يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في هذا النوع من العلاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. ومع استمرار البحث في هذا المجال، قد نشهد المزيد من التطبيقات الطبية للعلاج بالتبريد في المستقبل القريب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث سبل التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع ممثلي شركة «Elekta» المتخصصة في تصنيع معدات العلاج الإشعاعي لمرضى الأورام، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي.
يأتي الاجتماع على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، أكد خلال لقائه مع ممثلي شركة «Elekta» ضرورة التركيز على المناطق ذات العبء المرتفع لمرضى الأورام، وفقا للخرائط الصحية، وكذلك التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي، بما يضمن حصول المريض على الخدمة بشكل أسرع، وتقديم خدمة صحية ذات جودة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول بحث سبل تطوير أجهزة العلاج الإشعاعي لمرضى الأورام، وتعزيز البنية التحتية لرعاية مرضى الأورام، وضمان دمج مبادرات رعاية الأورام بالكامل في الخطة الصحية الوطنية، بما يضمن تغطية احتياجات جميع مرضى الأورام.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد خلال الاجتماع ضرورة تعزيز التعاون لتحديث أنظمة العلاج الإشعاعي القديمة في المستشفيات، واستكشاف خيارات لتجديد الأجهزة الحالية، وإعداد برامج تدريبية شاملة لأخصائيي العلاج الإشعاعي والفرق الطبية، وتنفيذ برامج تطوير مهني مستمرة للحفاظ على المهارات والتكيف مع التقنيات الجديدة، بما يضمن تقديم أحدث ابتكارات العلاج والتشخيص لمرضى الأورام .
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن مناقشة فرص التصنيع المحلي لمعدات وأجهزة، وأنظمة العلاج الإشعاعي بأكملها، مما يخلق فرص عمل محلية، ويقلل من الاعتماد على الواردات، كما تم مناقشة سبل تطوير سجل أساسي للأورام، بالتعاون مع شركة أليكتا، لمتابعة حالات الإصابة بالأورام ونتائج العلاج، ويساعد في دقة التشخيص وسرعة العلاج.
IMG-20250129-WA0056 IMG-20250129-WA0055 IMG-20250129-WA0052 IMG-20250129-WA0054 IMG-20250129-WA0053 IMG-20250129-WA0051