العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يكتسب العلاج بالتبريد شعبية متزايدة في أوساط الباحثين عن طرق مبتكرة لتحسين الصحة. تعتمد هذه التقنية على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة لفترات قصيرة، سواء عن طريق الغمر في الماء البارد أو استخدام غرف التبريد الخاصة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذا النوع من العلاج قد يوفر فوائد متعددة تتجاوز مجرد تخفيف آلام العضلات.
تشير الأبحاث إلى أن العلاج بالتبريد قد يلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة العقلية. فقد وجد الباحثون أن التعرض المنتظم للبرودة يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، وحتى اضطراب ما بعد الصدمة. كما لوحظ تحسن في جودة النوم لدى الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج، مما قد يسهم بدوره في تعزيز الصحة النفسية بشكل عام.
يعمل العلاج بالتبريد من خلال تحفيز استجابة الجسم الطبيعية للبرودة. عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة، تنقبض الأوعية الدموية ويبدأ الجسم في إنتاج الحرارة عن طريق الارتعاش. هذه العملية تؤدي إلى إطلاق الإندورفين وتقليل نشاط الوسطاء الالتهابية، مما قد يفسر التأثيرات الإيجابية على المزاج والألم.
ورغم الفوائد الواعدة، يحذر الخبراء من ضرورة توخي الحذر عند ممارسة العلاج بالتبريد. فقد تكون هناك آثار جانبية مثل تهيج الجلد أو الصداع، كما أنه غير مناسب لبعض الحالات الصحية. لذا، يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في هذا النوع من العلاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. ومع استمرار البحث في هذا المجال، قد نشهد المزيد من التطبيقات الطبية للعلاج بالتبريد في المستقبل القريب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟
"هل يمكن إسقاط طائرة حربية بسلاح كلاشنيكوف؟".. سؤال حاول الكاتب نيتسان سادان إيجاد جواب له في تقرير نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، مبرزا أن الاحتمال يبقى قائما برغم كونه احتمالا ضئيلا.
وأشار الكاتب إلى أن المقاتلات الحربية، رغم تفوقها التكنولوجي، تظل عرضة للضرر الناتج عن الطلقات النارية، خاصة عند الطيران على ارتفاعات منخفضة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدةlist 2 of 2واشنطن بوست: لغة الجسد تفضح ما حدث في لقاء ترامب وزيلينسكيend of listوتحدث سادان عن تجربة المقاتلين الأفغان الذين اعتادوا القتال في التضاريس الجبلية، وصاروا يمتلكون مهارات عالية في استخدام الأسلحة الخفيفة، مما يزيد من فرصتهم في إصابة الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
حادثة باغراموتطرق إلى حادثة وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في قاعدة باغرام الجوية بأفغانستان، عندما تعرضت طائرة أميركية من طراز إف-16 لإطلاق نار من مقاتلي طالبان، وتمكن بعضهم من إصابتها بطلقات من أسلحة خفيفة، مما أدى إلى تعطل التحكم في الطيران واضطرار الطيار إلى التخلص من حمولته بالكامل، بما في ذلك خزانات الوقود والصواريخ، قبل أن يتمكن من استعادة السيطرة والعودة إلى القاعدة.
ونشر الكاتب تفاصيل حول التأثير الذي يمكن أن يحدثه رصاص الكلاشنكوف على هيكل الطائرة، موضحا أن مقاتلات مثل إف-16 مصنوعة من سبائك الألمنيوم والتيتانيوم، مما يجعلها خفيفة وسريعة، لكن في الوقت ذاته، فإن درعها ليس سميكا بما يكفي لمنع اختراق الطلقات عيار 7.62 ميلمتر المستخدمة في بندقية كلاشنكوف أو مدفع بي كي إم.
إعلانحيث يمكن بهذه الطلقات أن تخترق جسم الطائرة وتلحق أضرارا بأنظمتها الكهربائية والهيدروليكية، مما قد يؤدي إلى تعطيل التحكم فيها.
ارتفاعات منخفضةوأوضح الكاتب أن المقاتلات تلجأ أحيانا إلى الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، أو لمباغتة العدو، أو للهرب من نيران العدو بعد كشفها، ومع ذلك، فإن هذه الإستراتيجية تجعل المقاتلات أكثر عرضة لنيران الأسلحة الخفيفة.
وبيّن الكاتب أن القوات الجوية الإسرائيلية تتبع إستراتيجيات دقيقة عند تنفيذ مهام منخفضة، مثل تحديد مناطق التحليق مسبقا، واستخدام الطائرات في الليل أو في أوقات يكون فيها رصدها أكثر صعوبة، إضافة إلى التركيز على السرعة العالية أثناء الطيران على ارتفاعات منخفضة لتقليل فرصة إصابتها.
وتحدث عن تحليق طائرات إسرائيلية من طراز إف-15 وإف-35 على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت أثناء جنازة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين الأسبوع الماضي.
وشدد الكاتب سادان على أن الطيران المنخفض يحمل مخاطر كبيرة، حتى في مواجهة أسلحة بسيطة، موضحا أنه على الرغم من أن إسقاط مقاتلة إف-16 برصاص الكلاشينكوف هو أمر نادر جدا، إلا أن إمكانية إلحاق الضرر بها وتعطيل مهمتها يظل احتمالا قائما.