المغربي أيمن موفق يمدد عقده مع سانت إتيان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن نادي سانت إتيان، أمس الأربعاء، عن تمديد عقد لاعب وسطه المغربي أيمن موفق حتى عام 2028.
وقال النادي الفرنسي في بيان له "بعد أن لعب 100 مباراة بالقميص الأخضر بمناسبة مباراة العودة الفاصلة للصعود إلى الدوري الفرنسي الدرجة الأولى، التي فاز بها سانت إتيان في ميتز الشهر الماضي، سيواصل أيمن موفق مشواره مع النادي".
وأضاف المصدر أن "الدولي المغربي تحت 23 عاما، الذي وصل إلى سانت إتيان في سن العاشرة، مر بالمدرسة الكروية ثم التكوين، يواصل رحلته بتمديد عقده مع سانت إتيان حتى عام 2028، مع خيار التمديد لموسم إضافي".
وعبر موفق عن سعادته بهذا التمديد قائلا "سأنطلق من جديد مع سانت إتيان بفخر وسعادة، أنتظر بفارغ الصبر انطلاق الموسم بالليغ 1 بعد تحقيق هدف كل النادي والجماهير، نجحنا في الصعود إلى قسم النخبة، الآن يجب علينا تأكيد ذلك".
وشارك اللاعب المغربي في المباريات الثلاث الحاسمة، أمام روديز وميتز، التي خاضها سانت إتيان في سباق الصعود.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سانت إتیان
إقرأ أيضاً:
"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.
يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.
ملامح المشروعيشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.
يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
الطابع الروحي للافتتاحصرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان.
وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.
وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.
مواجهة التحدياتأكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة.
لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.
المرحلة الأولى من المشروعيشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية.
من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.
رؤية الرئيس الساداتأشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.