مجلس نينوى يتوعد بحملات إعفاء جديدة: قصور كبير بتوفير الخدمات - عاجل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد تصويته، الثلاثاء الماضي، على اعفاء واستبدال جميع قائمي المقام في نينوى، توعد مجلس المحافظة، بحملة اعفاء جديدة تطال المسؤولين المحليين، فيما اكد مسؤول محلي أن الجميع شخص وجود تقصير كبير بتوفير الخدمات داخل المحافظة.
وقال عضو المجلس محمد هريس في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حملة إعفاء مدراء الوحدات الإدارية لن تكون الأخيرة في نينوى، وستكون هنالك حملات أخرى تشمل إقالة أغلب مدراء الدوائر الحكومية".
وأضاف اليوم الجمعة ( 5 تموز 2025)، أن "هذا التغيير هو لصالح المحافظة، ولا يوجد أي استهداف شخصي لحزب معين أو شخصية معينة"، مشيراً الى أن "الجميع شخص وجود تقصير كبير في خدمة المواطن من قبل مسؤولي الدوائر والوحدات الإدارية".
وبنفس السياق فقد كشف مصدر سياسي، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن حملة تغييرات جديدة سيقوم بها مجلس محافظة نينوى خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مجلس محافظة نينوى سيقوم بحملة إعفاءات لمدراء التربية والاستثمار والبلديات والماء ومدراء الأقسام في تلك المؤسسات، فضلا عن مدير الزراعة".
وأضاف المصدر، أن "مجلس المحافظة سيقوم باختيار مدير جديد أيضا لدائرة صحة نينوى، ويعين بدلاء للذين سيتم إعفائهم من مناصبهم".
وأشار إلى أن "هنالك حراكا يجري لإقناع الأطراف التي علقت حضورها في جلسات مجلس المحافظة، لغرض عودتهم وتقسيم المناصب".
جدير بالذكر ان مجلس محافظة نينوى، صوت الثلاثاء (2 تموز 2024)، على اعفاء واستبدال جميع قائمي المقام في المحافظة.
وذكر مراسل "بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة نينوى صوت على إعفاء جميع قائمي المقام ومدراء النواحي في المحافظة".
وأضاف، إن "مجلس محافظة نينوى انتخب سيدو الاحمدي قائمّقام قضاء سنجار، والتصويت على رعد ناصر قائمّقام قضاء تلكيف، فضلا عن التصويت لفواز مشعان الشلال مديراً لناحية ربيعة، والتصويت على خليل هابش قائمّقام قضاء تلعفر، وشعلان الغلب الجربا قائمّقام قضاء البعاج".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة نینوى بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المقاطعة لمجلس كركوك:اجتماعات مجلس المحافظة خلافا للضوابط والقانون
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 9:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت الكتل الثلاث المقاطعة لمجلس محافظة كركوك،الخميس، ان جلسة مجلس محافظة كركوك استغرقت سبع دقائق “لا يعرفون بالنظام الداخلي للمجلس” رافضين إجراء تغيير على أي قرية أو ناحية دون علم الأعضاء المقاطعين، في حين وصفوا عقد جلسات المجلس بلعبة “ختيلان”، المعروفة شعبياً عند العراقيين.وقالت عضو مجلس محافظة كركوك سلوى المفرجي، في حديث صحفي، إن “الأعضاء المقاطعين لمجلس محافظة كركوك يستغربون عقد جلسة بسبع دقائق والمجلس عقدها أشبه بالخلسة”، مردفة: “قدمت طلباً رسمياً لرئيس مجلس المحافظة طلبت منه تزويدنا بالنظام الداخلي فنحن لا نعرف بقانون الجلسات والنظام الداخلي للمجلس”.وتابعت المفرجي: “قدمنا طلباً بتأجيل جلسة مجلس المحافظة لغرض معرفة القرارات التي سيتم التصويت عليها، فالمجلس يعقد جلساته خفية دون معرفة موعد عقدها، والتصويت على تغيير اسم قرية او ناحية كون هناك أسماء لها رمزية وتاريخية لدى اهالي المنطقة ونحن نريد ان نعرف على ماذا نصوت”.وأكدت أن “فقرة وضعها رئيس المجلس عن تصميم المشروع الأساسي ونحن لا نعرف شيء عن هذا المشروع ولم نحضر على أي اجتماع من ذلك لكي نعرف المشروع لغرض المشاركة في المجلس”.وأضافت المفرجي، أن “الأعضاء السبعة لا يعرفون ما هي إجراءات التغييرات في الوحدات الإدارية، ويجب على رئاسة المجلس تغيير سياستها اتجاه الأعضاء المقاطعين، والقانون حدد يوم الثلاثاء لعقد الجلسات لكن المجلس يعقدها مثل لعبة (الختيلان)، فهل يعقل ان يكون أعضاء فيها تسع لجان وسبع لجان وهم ليسوا من أهل التخصص والأعضاء السبعة لم يشاركوا في أي لجنة”.وأكدت أن “الأعضاء السبعة لا يوجد لديهم أي عداء شخصي مع رئيس مجلس محافظة كركوك ولكن نرفض سياسية التهميش والإقصاء ضد الاعضاء”