لوس أنجلوس (د ب أ)
ظهر الغضب جلياً على وجه النجم ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، بعد إهداره ركلة جزاء خلال المواجهة أمام الإكوادور في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).
وقادت ركلات الترجيح الأرجنتين إلى الدور قبل النهائي في البطولة، عقب فوزه على منتخب الإكوادور وفاز الأرجنتين 4-2 بركلات الترجيح على نظيره الإكوادوري، في دور الثمانية للمسابقة، ليواصل مسيرته في البطولة، المقامة حالياً بالولايات المتحدة.
وكان الوقت الأصلي من عمر المباراة، التي جرت على ملعب «إن آر جاي» بمدينة هيوستن، انتهت بالتعادل 1-1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمنتخب الأرجنتين.
وخلال الوقت الأصلي، بادر ليساندرو مارتينيز بالتسجيل للأرجنتين في الدقيقة 36، قبل أن يهدر إينير فالنسيا ركلة جزاء للإكوادور في الدقيقة62، وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز الأرجنتين، أحرز كيفن رودريجيز هدف التعادل القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليلعب الفريقان ركلات ترجيح، والتي شهدت إضاعة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة ترجيح، فيما تصدى الحارس إيميليانو مارتينيز لركلتي ترجيح، ليقود منتخب راقصي التانجو لبلوغ المربع الذهبي.
وقال ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي، بعد المباراة: «كنت غاضبا للغاية، كنت مقتنعاً بالتسديد بهذه الطريقة».
وحاول ليونيل سكالوني إعفاء ميسي من المسؤولية، وقال: «لقد لعب كباقي أعضاء الفريق، إذا لعب الفريق بشكل جيد، سيكون قد لعب بشكل جيد، لا نفصل أبدا بين اللاعبين والفريق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا الأرجنتين الإكوادور ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يتعاون مع جهات حكومية وبحثية وفكرية في الأرجنتين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته البحثية في الأرجنتين، التي ينظمها عبر مكتبه في أميركا اللاتينية، بسلسلة حلقات نقاشية ولقاءات فكرية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، شملت المعهد الوطني للخدمات الخارجية في وزارة الخارجية الأرجنتينية، وإدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الأرجنتينية، وأمانة الشؤون الخارجية في وزارة الدفاع الأرجنتينية، ومنظمة الدول الأيبيرية الأميركية للتربية والعلم والثقافة، وسفارة دولة الإمارات في الأرجنتين.
وبحث المركز مع هذه الجهات سبل التعاون والشراكة البحثية والعلمية والمعرفية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تأتي المناقشات ضمن جهود «تريندز» لفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والأكاديمية الدولية، وعلى هامش مساهمته الأولى في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025.
برامج تدريبية متخصصة
وناقش «تريندز» مع السيد مارسيلو بوفتي، مدير المعهد الوطني للخدمة الخارجية، التابع لوزارة الخارجية الأرجنتينية، آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا اللاتينية، لاسيما في مجالات الأمن الغذائي والتغير المناخي والتكنولوجيا، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات القضايا التي تهم المنطقتين، وسبل تحقيق الاستقرار والازدهار لشعبيهما، إلى جانب استعراض فرص التعاون البحثي بين المعهد الوطني ومركز تريندز، خاصة في مجال البرامج والدورات التدريبية المتخصصة التي يقدمها «معهد تريندز الدولي للتدريب».
تحولات الذكاء الاصطناعي
كما بحث «تريندز» مع مسؤولي أمانة الشؤون الخارجية في وزارة الدفاع الأرجنتينية فرص التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح أحد أبرز المحركات الرئيسية للتحولات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية في العصر الحديث، مما يجعل البحث العلمي ركيزة أساسية لفهم تحولاته، وتطويعها لخدمة المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض باحثو «تريندز» الدور المحوري الذي يلعبه المركز في استكشاف التحولات التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، حيث أطلق مؤخراً برنامجاً بحثياً متخصصاً في الذكاء الاصطناعي، يصدر عنه دراسات استشرافية وبحوث تحليلية تناقش وتستكشف تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوارها في قطاعات الصحة والتعليم والأمن والاقتصاد، وغيرها، وذلك بغرض بناء فهم أعمق حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار ودعم العلم والمعرفة.
دعم الاستقرار والتنمية
وفي السياق ذاته، عقد «تريندز» حلقة نقاشية مع مسؤولي إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الأرجنتينية، تركزت حول القضايا والأزمات وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وموقف وزارة الخارجية الأرجنتينية من هذه التطورات المتسارعة، فضلاً عن التأكيد على دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وشارك في النقاش باحثون وخبراء من «تريندز»، إلى جانب آنا بينالوزا، مديرة إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخواكين رويدا، أمين الإدارة، وأغاتا زالديفار، من إدارة العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا والشرق الأوسط، كما تناول النقاش آفاق التعاون المشترك بين وزارة الخارجية الأرجنتينية ومركز تريندز في المجالات البحثية المختلفة.
الحوار بين الأديان
وفي إطار جولته البحثية في الأرجنتين، نظم «تريندز» جلسة نقاشية مع مسؤولي منظمة الدول الأيبيرية الأميركية للتربية والعلم والثقافة «OEI»، والتي تتألف من 23 دولة عضواً من الدول الأيبيرية في أوروبا والأميركيتين، تطرقت إلى أهمية الحوار بين الأديان ودعم ثقافة التعايش والتسامح وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والديانات، وذلك من خلال مناقشة أهمية حوار الأديان والتعايش السلمي والتسامح والاحترام المتبادل، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المجتمعات المتعددة الثقافات.
تعاون بحثي ومعرفي
وفي سياق متصل، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الحلقة النقاشية الموسعة التي عقدها سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، بحضور رؤساء المراكز الفكرية وخبراء من وزارة الخارجية الأرجنتينية. وأكدت الحلقة النقاشية أهمية الشراكة البحثية بين «تريندز» ومراكز الفكر والمؤسسات البحثية في أميركا اللاتينية، بغرض تعزيز التعاون المشترك مع هذه المنطقة المهمة من العالم، كما تطرق النقاش إلى أهمية علاقات الشراكة الاقتصادية بين منطقتي الخليج العربي وأميركا اللاتينية، بينما استعرض «تريندز» والسفارة الإماراتية مجالات التعاون المحتمل بينهما في المجالات البحثية والمعرفية ذات الاهتمام المشترك.
فهم التحديات والفرص
تعقيباً على المناقشات التي شهدها اليوم الأول من جولة المركز البحثية في الأرجنتين، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مراكز الفكر والمؤسسات البحثية تلعب دوراً محورياً في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش ودعم العلاقات الدولية ومعالجة القضايا والأزمات التي يشهدها العالم، بما تقدمه من بحوث ودراسات معمقة وتحليلات موضوعية وتقديرات علمية، تساهم في تقديم فهم دقيق للتحديات والفرص الإقليمية والدولية، واستشراف مآلاتها المستقبلية. وذكر أن مراكز الفكر تعد منصات للحوار وبناء جسور التفاهم والتواصل والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين من حول العالم، مما يعزز ثقافة الحوار وتبادل الأفكار والرؤى، ويدعم الثقة والتعاون والفعال في القضايا الاستراتيجية والاقتصادية والفكرية والبيئية.
وأكد الدكتور محمد العلي انفتاح «تريندز» على تعزيز التعاون والشراكة مع مراكز الفكر في دول أميركا اللاتينية، مما يعزز الفهم المتبادل ويحلل القضايا المشتركة، من خلال تبادل المعرفة والخبرات والخبراء، بالإضافة إلى عقد مناقشات وحوارات حول القضايا والتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المشتركة.
المشاركة الإماراتية الوحيدة
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات للمرة الأولى في النسخة التاسعة والأربعين من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، ويعد الجهة الوحيدة المشاركة من دولة الإمارات في المعرض، وتتواصل المشاركة حتى 24 أبريل 2025، في أرض المعارض بمنطقة باليرمو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وقالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض في «تريندز»، إن المركز يعرض في جناحه المعرفي رقم 5003 بالمنطقة الحمراء، مئات الكتب والبحوث والدراسات المترجمة، والتي تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية، مضيفة أن المركز يعقد على هامش المعرض سلسلة من الأنشطة المعرفية واللقاءات الفكرية مع خبراء وأكاديميين ومتخصصين في البحث العلمي.