صحيفة الاتحاد:
2024-07-08@09:14:25 GMT

ميسي غاضب!

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

 
لوس أنجلوس (د ب أ)

أخبار ذات صلة مارتينيز: الأرجنتين لن تعود الآن إلى الوطن! منتخب البرازيل يتنازل عن تقاليده!


ظهر الغضب جلياً على وجه النجم ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، بعد إهداره ركلة جزاء خلال المواجهة أمام الإكوادور في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).
وقادت ركلات الترجيح الأرجنتين إلى الدور قبل النهائي في البطولة، عقب فوزه على منتخب الإكوادور وفاز الأرجنتين 4-2 بركلات الترجيح على نظيره الإكوادوري، في دور الثمانية للمسابقة، ليواصل مسيرته في البطولة، المقامة حالياً بالولايات المتحدة.


وكان الوقت الأصلي من عمر المباراة، التي جرت على ملعب «إن آر جاي» بمدينة هيوستن، انتهت بالتعادل 1-1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمنتخب الأرجنتين.
وخلال الوقت الأصلي، بادر ليساندرو مارتينيز بالتسجيل للأرجنتين في الدقيقة 36، قبل أن يهدر إينير فالنسيا ركلة جزاء للإكوادور في الدقيقة62، وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز الأرجنتين، أحرز كيفن رودريجيز هدف التعادل القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليلعب الفريقان ركلات ترجيح، والتي شهدت إضاعة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة ترجيح، فيما تصدى الحارس إيميليانو مارتينيز لركلتي ترجيح، ليقود منتخب راقصي التانجو لبلوغ المربع الذهبي.
وقال ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي، بعد المباراة: «كنت غاضبا للغاية، كنت مقتنعاً بالتسديد بهذه الطريقة».
وحاول ليونيل سكالوني إعفاء ميسي من المسؤولية، وقال: «لقد لعب كباقي أعضاء الفريق، إذا لعب الفريق بشكل جيد، سيكون قد لعب بشكل جيد، لا نفصل أبدا بين اللاعبين والفريق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا الأرجنتين الإكوادور ليونيل ميسي

إقرأ أيضاً:

ميسي ورونالدو ضمنها.. 3 مشاهد تجمع بين «اليورو» و«كوبا أميركا»!


عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة لافوينتي يلقن يامال «الدرس»! جريزمان مهدد بعدم اللعب أمام إسبانيا! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


تقترب بطولتا «يورو» و«كوبا أميركا» من خط النهاية، خلال الأيام القليلة المُقبلة، وربما انصب الاهتمام الإعلامي العالمي أكثر على البطولة الأوروبية، إلا أن هناك بعض المشاهد التي تجمع النسختين في مفارقات واضحة، بينها بالطبع الظهور الخاص لـ«الأسطورتين»، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، مع منتخبيهما، الأرجنتين والبرتغال، على الترتيب.
وقبل الحديث عن الغريمين التاريخيين، يجب التوقف عند أحداث ربع النهائي في كل منهما، حيث واجهت المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي صعوبة كبيرة في تجاوز منافسيها، بعدما آلت 3 مباريات في كل بطولة من إجمالي 4 إلى الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح لحسم بطاقة الصعود، بنسبة 75% من مواجهات ربع النهائي، وكان المنتخب الإسباني قد تجاوز نظيره الألماني بهدف قاتل، في الدقيقة 119، قبل لحظات من التحوّل إلى ركلات الترجيح، التي حسمت موقعتي فرنسا والبرتغال، وكذلك إنجلترا وسويسرا لمصلحة «الديوك» و«الأسود»، في حين كان المنتخب الهولندي الوحيد الذي خطف بطاقة التأهل في الوقت الأصلي لمباراته مع تركيا.
وفي «كوبا أميركا»، تكرر المشهد بفوز صعب للأرجنتين أمام الإكوادور عبر ركلات الترجيح، ومثله لأوروجواي على حساب البرازيل وكندا على حساب فنزويلا، بينما لم يجد المنتخب الكولومبي أي صعوبة في تجاوز بنما، خلال دور الثمانية، حيث سحق «الكافيتيروس» منافسه بـ5 أهداف، بينها «ثلاثية» في الشوط الأول.
وتمثّل المشهد الثاني في إقصاء مستضيفي البطولتين، لتنتهي آمالهما في إمكانية تحقيق أي من اللقبين على أراضيهما، وبالتأكيد تبدو حالة المنتخب الأميركي أكثر قسوة وإحباطاً، حيث غادر «كوبا» مبكراً من الدور الأول، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة بنتائج سيئة، إذ خسر مباراتين أمام بنما وأوروجواي على الترتيب، رغم فوزه الافتتاحي على بوليفيا، ليكتفي «اليانكس» بـ3 نقاط، لم تكن كافيه لتجاوز مرحلة المجموعات.
وصحيح أن ألمانيا، مستضيف «اليورو»، بدأ بقوة في الدور الأول، الذي أنهاه متصدراً المجموعة الأولى بـ7 نقاط، من فوزين متتالين ثم تعادل أخير، إلا أن الأداء الذي قدمه أمام سويسرا في نهاية دور المجموعات صدّر بعض القلق لمشجعيه، خاصة أنه تعادل في وقت قاتل بهدف في الدقيقة «92»، وفي دور الـ16، ورغم فوزه 2-0 أمام الدنمارك، إلا أنه كاد يتأخر في وقت سابق بهدف، لولا تدخل «الفار»، واحتساب حالة تسلل صعبة على «الديناميت»، وفي مواجهة إسبانيا بدور الثمانية، ظل «الماكينات» متأخراً بهدف حتى الدقيقة 89، ورغم محاولاته المُستمرة في الوقت الإضافي، إلا أن «الماتادور» خطف البطاقة قبل نهاية الوقت الإضافي بدقيقة واحدة فقط، ليغادر «صاحب الأرض» ويفقد إمكانية فض الاشتباك مع «لا روخا» الذي يملك «فرصة ذهبية» للانفراد بصدارة قائمة الأبطال التاريخيين لـ«اليورو».
وبالعودة إلى ميسي ورونالدو، فيبدو المشهد الذي يجمعهما «سلبياً» إلى حد ما هذه المرة، إذ لم يُسجل أي من الأسطورتين في البطولتين، وإن كان «ليو» لا يزال يملك تلك الفرصة باستمراره في «كوبا» وبلوغه نصف النهائي، في حين توقفت مسيرة «الدون» مع البرتغال عند حدود دور الثمانية، ومع الوضع في الاعتبار أن رونالدو خاض 5 مباريات في «اليورو» مقابل 3 لميسي في البطولة اللاتينية، فإن كليهما اكتفى بصناعة هدف وحيد، وكذلك أهدر ميسي ركلة الترجيح الأولى أمام الإكوادور، بينما أضاع رونالدو ركلة جزاء في الوقت الإضافي خلال مواجهة سلوفينيا.

مقالات مشابهة

  • ميسي ورونالدو ضمنها.. 3 مشاهد تجمع بين «اليورو» و«كوبا أميركا»!
  • تشكيل الأرجنتين المتوقع لمواجهة كندا في كوبا أمريكا
  • ميسي يعلق على إهداره ركلة الترجيح أمام الإكوادور
  • الأرجنتين إلى نصف نهائي كوبا أمريكا 2024
  • مارتينيز ينقذ ميسي ويقود الأرجنتين لقبل نهائي كوبا أمريكا
  • رودريجو: نفتخر بما حققنه في اللقاء
  • في سيناريو مشابه لرونالدو.. مارتينيز ينقذ ميسي ويقود الأرجنتين لنصف نهائي كوبا أمريكا
  • بعد إهدار ركلة ترجيح ضد الإكوادور.. ميسي يبرر
  • سكالوني: «الثقة عمياء» في ميسي