سويسرا تخطط لضبط أعداد الزوار لتجنب السياحة المفرطة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة السياحة السويسرية، الخميس، أنها تحاول الحد من أعداد الزائرين على مدار العام لحماية البلاد من مخاطر السياحة المفرطة.
وقالت الهيئة إنها ستسعى إلى تشجيع الزيارات خارج مواسم الذروة والترويج لوجهات جديدة لا تستقطب أعداداً كبيرة من الزائرين.
وقال مسؤولو الهيئة في مؤتمر صحفي في زيورخ إنهم يسعون إلى توجيه السياح إلى "الأماكن المناسبة، في الوقت المناسب".
وأوضح رئيس هيئة السياحة السويسرية مارتن نيديغر "لا نعاني في سويسرا من سياحة مفرطة عموماً" لكن هناك "حالات اكتظاظ موقتة ومحلية، معروفة جيدا في القطاع".
على سبيل المثال، شهدت قرية إيسلتوالد في وسط سويسرا فجأة توافد أعداد كبيرة من السياح الآسيويين على شواطئ بحيرة برينز العام الماضي بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "كراش لاندينغ أون يو" الكوري الجنوبي على نتفلكس.
وقررت القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالى 400 نسمة فرض رسم مقداره خمسة فرنكات سويسرية (5.55 دولارات) على السائحين الراغبين في ركوب القارب العائم لالتقاط صورة في موقع صُوّر مشهد رومانسي فيه.
وقال نيديغر إن السويسريين لديهم عموماً رأي إيجابي بشأن القطاع السياحي. وبحسب استطلاع أجرته الهيئة، فإن خمسة في المئة فقط منهم لديهم هواجس مرتبطة بالسياحة.
وأوضح رئيس مؤتمر مديري المكاتب السياحية الإقليمية داميان كونستانتين لوكالة فرانس برس أن "قوة الفرنك السويسري هي أحد عوامل الدفاع لأنها تحد من الوصول إلى السياحة الجماعية".
وأشار إلى أنه إلى جانب العملة القوية، فإن ارتفاع تكاليف المعيشة يجعل من سويسرا وجهة باهظة للزيارة، ما يحد من مخاطر السياحة المفرطة.
ومع ذلك، ترغب هيئة السياحة السويسرية في أن تكون سباقة في حماية القطاع الذي يدر 43 مليار فرنك (48 مليار دولار) سنويا و4.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقا لنيديغر.
وتعتزم هيئة السياحة السويسرية العمل مع منظمي الرحلات السياحية للترويج لوجهات جديدة، مثل مسارات المشي لمسافات طويلة وجولات الدراجات الكهربائية في منتجع دافوس للتزلج الشتوي الفاخر، والذي يجري الترويج له بمساعدة صنّاع محتوى صينيين عبر الإنترنت.
كما أطلقت حملات للترويج للسياحة خلال فصل الخريف لتمديد موسم الصيف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتفلكس سويسرا سويسرا سياحة نتفلكس سويسرا سياحة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد السعودية.. الهيئة العامة للعقار وغرفة المدينة المنورة تستعرضان واقع القطاع العقاري
بحث رئيس الهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد التحديات التي تواجه القطاع العقاري في منطقة المدينة المنورة وسبل دعم التنمية العقارية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك خلال زيارته غرفة المدينة المنورة اليوم.
وعقد رئيس الهيئة العامة للعقار الوفد المرافق له أثناء الزيارة, لقاءً مع رئيس الغرفة مازن بن إبراهيم رجب، وأعضاء اللجنة القطاعية العقارية بالغرفة، جرى خلاله استعراض واقع القطاع العقاري في المنطقة، والوضع الحالي للسوق العقاري، والتحديات التي يواجهها المستثمرون والمطورون، وأبرز الفرص الاستثمارية الواعدة.
أسعار الذهب تنتعش بعد تراجع حاد وسط ترقب لتحركات الفائدة الأمريكية العقود الآجلة للأسهم الأميركية تبدأ الأسبوع بارتفاع طفيف في ظل ترقب أرباح Nvidia سعر الذهب بصدد تكبد أكبر هبوط أسبوعي منذ 2021 وسط تريث "الفيدرالي"كما تناول اللقاء، الخطط والمبادرات التي تسعى الغرفة من خلالها إلى تحسين البيئة الاستثمارية ورفع جودة المشاريع العقارية في المنطقة، وسبل دعم الابتكار في الحلول العقارية، وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، وتطوير الأدوات التنظيمية لتحفيز الاستثمارات في القطاع، مستعرضًا أهمية تفعيل الشراكات المحلية والدولية لتقديم مشاريع عقارية متطورة تسهم في رفع جودة الحياة في المنطقة.
ونوّه الحماد بجهود غرفة المدينة المنورة في دعم القطاع العقاري، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات وتعزيز فرص الاستثمار، بما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتطوير المدن السعودية وجعلها أكثر استدامة وجاذبية.