وزير الزراعة يوجه بتقديم الدعم للوحدات البيطرية في المحافظات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وبعض قيادات الهيئة تناول الاجتماع متابعة سير العمل في ملفات الخدمات البيطرية.
وأكد مواكبة التغيرات والتحولات الجذرية التي يشهدها العالم نتيجة التقدم التكنولوجي الهائل وطالبهم بالتوسع في تطبيق التحول الرقمي على عمليات التحصين والترقيم والتلقيح الاصطناعي تماشيا مع سياسية الدولة التوسع فى هذا الإتجاه وأيضا بضرورة وجود قوافل التسجيل والترقيم بأسواق الماشية وعمل قاعدة بيانات دقيقة بما تم ترقيمه وتسجيله.
كما وجه القصير بتقديم كل الدعم للوحدات البيطرية في المحافظات باعتبارها خط الدفاع الاول عن صحة الحيوانكما أكد أيضا على أهمية متابعة الأمراض فى الداخل وبالدول المجاورة خاصة فى ظل التغييرات المناخية وتاثيرها على إنتشار وتداول الأمراض وسرعة إتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع دخول اى مرض.
نشر ثقافة التأمين على الماشية بين المربين ومنتجى الثروة الحيوانيةكما وجه الوزير كذلك بنشر ثقافة التأمين على الماشية بين المربين ومنتجى الثروة الحيوانية لضمان استدامة المشروعات مع سرعة صرف التعويضات للمؤمن لصالحهم وكذا تسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة بصرف تلك التعويضات.وزير الزراعة أكد أيضا على ضرورة تكثيف الجهود وزيادة الحملات التفتيشية على منافذ بيع اللحوم والاسماك ومحاربة الذبح خارج المجازر الحكومية حافظا على صحة المواطنين
وفي نهاية الاجتماع أشاد الوزير بجهود هيئة الخدمات البيطرية وادارتها المختلفة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات مما كان له الأثر الإيجابي في الحفاظ على الثروة الحيوانية من إنتشار الأمراض الوبائية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمى القلاعية الوادي المتصدع الثروة الحيوانية الزراعة الثروة الحیوانیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.