رئيس الموساد يتوجه للدوحة دون وفد تفاوضي لاستئناف محادثات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع توجه إلى الدوحة دون بقية أعضاء الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المفاوضات ستستغرق وقتا طويلا، وأن بقية أعضاء الوفد المفاوض سينضمون إلى رئيس الموساد في حال إحراز تقدم، وسط تقديرات بأن المحادثات قد تستغرق شهرا.
وقال مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعث الأمل في نفوس الوسطاء، لكن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أمس على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.
ولم تنشر إسرائيل أو حماس أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء.
فرصة حقيقيةوكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.
وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.
كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأخير، موضحا أن "البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق".
وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن "الأمر يعتمد على نتنياهو".
الجيش يريد صفقةومساء أمس، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي قوله إن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، موضحا أن المهم هو وقف الحرب.
وتابع أن الجيش يخطط للتحول إلى أسلوب الغارات التي تنتقي أهدافا بعينها بعد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن حتى ذلك لن يؤدي إلى النصر، وفق تعبيره.
اجتماع مع حزب اللهفي الأثناء، اجتمع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت بوفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية لبحث المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنا مع ازدياد التهديدات بشن حرب على لبنان.
وقال حزب الله إن نصر الله ووفد حماس أكدا مواصلة التنسيق الميداني والسياسي بما يحقق الأهداف المنشودة.
يذكر أنه بوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لإسرائيل، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عن مسؤول
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من التفاصيل.. هل توقع واشنطن وكييف اتفاق المعادن الليلة؟
أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة مستعدة اعتبارًا من اليوم الأربعاء، لتوقيع اتفاق المعادن مع أوكرانيا إذا كانت كييف مستعدة لذلك.
وقال بيسنت بعد اجتماع لحكومة الرئيس دونالد ترامب "نحن مستعدون للتوقيع"، لافتًا إلى أن الأوكرانيين "قرروا مساء أمس بعض التعديلات في الدقيقة الأخيرة".التوقيع خلال 24 ساعةأعلن رئيس الحكومة الأوكرانية دينيس شميغال اليوم الأربعاء، أنّ من المتوقع أن توقع كييف اتفاق المعادن مع واشنطن "في الساعات الـ24 المقبلة"، في وقت انتهى الجانبان من وضع التفاصيل النهائية.
أخبار متعلقة مقتل 288 مدنيا على الأقل في الهجوم الأوكراني على "كورسك"أمريكا.. انقطاع الكهرباء عن 500 ألف شخص بسبب عاصفةوبموجب الاتفاق الذي وصفه الرئيس الأمريكي بأنّه "استرداد للمال" مقابل المساعدات التي تلقتها أوكرانيا من الولايات المتحدة خلال الحرب، فإنّ واشنطن وكييف ستتعاونان في استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من المتوقع أن توقع كييف اتفاق المعادن مع واشنطن - Euronews
وقال شميغال للتلفزيون الرسمي: "إنّه اتفاق دولي جيد ومتساوٍ ومفيد حقا، بشأن الاستثمارات المشتركة في تنمية وتعافي أوكرانيا".
وأضاف: "آمل أن يجري توقيع الاتفاق في القريب العاجل، خلال الساعات الـ24 المقبلة، وسنتخذ الخطوة الأولى".ضمانات أمنية وعسكرية لأوكرانياوخططت كييف وواشنطن لتوقيع الاتفاق قبل أسابيع، لكنّ مشادة بين دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض أدت إلى توقف المحادثات.
وتدفع كييف باتجاه الحصول على ضمانات أمنية وعسكرية ملموسة في إطار أي اتفاق لوقف الغزو الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات لأراضيها.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن تعزيز المصالح التجارية الأمريكية في أوكرانيا سيساعد في ردع روسيا عن أي عدوان في المستقبل في حال وقف إطلاق النار.