اختتام برنامج تدريبي حول تفريخ الأسماك ورعايتها في المزارع السمكية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكيه التابع لمركز البحوث الزراعية بالعباسة ابو حماد بمحافظة الشرقية، البرنامج التدريبي بعنوان تفريخ الأسماك ورعايتها فى المزارع السمكية في الفتره من 1: 4 يوليو 2024 و ذلك بمقر المعمل.
انطلاقا من اهمية تفريخ اسماك المزارع السمكية و تأثيرها على قطاع الاستزراع السمكي وربحية المزراع واهتمام الدوله بالثروة السمكية لدورها فى توفير البروتين الحيواني للمواطن المصري وفي إطار توجيهات الاستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأهمية تعظيم الدور الارشادى والتدريبى للمراكز البحثية لخدمة المزارعين والمهتمين بالثروة السمكية فى مصر.
وتهدف الدوره الى التعريف بأهمية المفرخات السمكية ودورها فى قطاع الاستزراع السمكي و التدريب على تفريخ أسماك البلطي النيلي السمكة الرئيسية بمصر حيث ينتج منها 1.1 مليون طن سنويا و كذلك تفريخ اسماك القراميط و هي احدي الاسماك ذات القيمة الغذائية العالية التي يقبل عليها المستهلك المصري و أسماك المبروك التي لها دور مهم فى المزراع السمكية من خلال تنظيف الأحواض من الحشائش و كذلك تنظيم نمو الطحالب بالاحوض السمكية وأسماك الزينة بأنواعها ذات القيمة السوقية المرتفعة والمطلوبة للتصدير و التي تعتبر من احد المشاريع الواعده لشباب الخريجين.
و كذلك تدريب المتدربين على افضل مماراسات إداره المفرخات السمكية و إدارة جودة المياه .
وكذلك تطبيق الامان الحيوي بالمزارع السمكية الذي بدوره يساعد على حماية قطاع الثروة السمكية من الامراض و الاوبئة و بالتالى تؤهل المزارع السمكيه للحصول على زريعة خالية من الامراض لتزيد من ربحية المزارع و فى النهاية يحصل المستهلك على منتج ذي جودة عالية.
حيث قام البرنامج بتدريب ٢١من العاملين في قطاع الأسماك و الخريجين، وفي هذا السياق قالت الدكتورة كريمان دياب المدير التنفيذي لاكاديمية مركز البحوث الزراعية للتدريب والتنمية البشرية والشهادات المهنية ان الاكاديمية تقوم بتنظيم دورات تدريبية للباحثين بالمركز بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية للتأهيل لسوق العمل.
1000057971 1000057973 1000057969 1000057979 1000057977 1000057975المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المزارع السمكية الثروة السمكية المزارع السمکیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ردا على ترامب: أوكرانيا ديموقراطية وروسيا برئاسة بوتين ليست كذلك
عواصم " وكالات": أكّد الكرملين اليوم الخميس أنه قرر مع واشنطن استئناف الحوار في "كل المجالات" وسط تقارب دبلوماسي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.
وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي شاركت فيه وكالة فرانس برس "اتُخذ القرار بالمضي قدما في استئناف الحوار الروسي الأمريكي في كل المجالات" مضيفا بإنه "يتفق تماما" مع موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة وضع حد سريع للنزاع في أوكرانيا غداة انتقادات لاذعة متبادلة بين كييف وواشنطن.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي شاركت فيه وكالة فرانس برس "يتحدثون عن ضرورة إحلال السلام في أسرع وقت ممكن والقيام بذلك عبر التفاوض. وقد لاحظنا أيضا أن هذا الموقف مؤات لنا أكثر من موقف الإدارة السابقة. ونحن نتفق كليا مع الإدارة الأمريكية" الحالية.
وجاء ردّه في سياق إجابته على سؤال حول احتمال حصول عملية تبادل أسرى جديدة بين موسكو وواشنطن. وقال بيسكوف "هذا الموضوع مدرج في جدول أعمال علاقاتنا الثنائية، ولا يمكن استبعاده".
وفي العودة إلى موضوع الحرب في أوكرانيا، قال بيسكوف إن الكرملين "يتفق تماما" مع موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة وضع حد سريع للنزاع غداة انتقادات لاذعة متبادلة بين كييف وواشنطن.
وقال "يتحدثون عن ضرورة إحلال السلام في أسرع وقت ممكن والقيام بذلك عبر التفاوض. وقد لاحظنا أيضا أن هذا الموقف مؤات لنا أكثر من موقف الإدارة السابقة. ونحن نتفق كليا مع الإدارة الأمريكية" الحالية.
واعتبر بيسكوف أن الولايات المتحدة "كانت ولا تزال... المحرك الرئيسي" الذي يقدم "أكبر مساهمة مالية في تأجيج" الصراع في أوكرانيا.
وجدد اتهاماته إلى إدارة جو بايدن السابقة بالرغبة في "مواصلة الحرب حتى (القضاء على) آخر أوكراني" وإنفاق أموال دافعي الضرائب الأميركيين للقيام بذلك.
لكنه لفت إلى أنه في الوقت الحالي، هناك "قليل من الأشياء الملموسة" للتوصل إلى تسوية للصراع، ويعود ذلك خصوصا إلى "خلافات بين واشنطن وكييف".
واشار الكرملين الى إن أي خطة بريطانية لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار مهمة حفظ سلام محتملة ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا مضيفا أنه يتابع بقلق تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاقتراح غير مقبول لأنه ينطوي على مشاركة قوات من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وبالتالي سيكون له تداعيات على أمن روسيا نفسها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذا الأسبوع إن موسكو ترى "تهديدا مباشرا" في فكرة وجود قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا حتى لو كانت تلك القوات تنتشر هناك تحت علم مختلف.
الاتحاد الاوروبي ردا على ترامب: أوكرانيا ديموقراطية وروسيا ليست كذلك
من جهة اخرى، ردّ الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّه "دكتاتور".
وانتقد ترامب زيلينسكي في خلاف متصاعد بعدما بدأت واشنطن جهود سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي ستيفان دي كيرسمايكر لصحافيين، "أوكرانيا ديموقراطية، روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين ليست كذلك".
وأثارت انتقادات ترامب للرئيس الأوكراني مخاوف في أوروبا من أن تتخلى واشنطن عن حليفتها كييف لتأمين اتفاق سريع مع موسكو.
ويصر الاتحاد الأوروبي على أن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تكون لهما كلمة في أي مفاوضات.
وقال دي كيرسمايكر "لا يمكن أن يكون هناك حل لأوكرانيا من دون مشاركة أوكرانيا، ولا دون مشاركة الاتحاد الأوروبي" مضيفا أن "أمن أوكرانيا هو أمن الاتحاد الأوروبي".
رئيس الوزراء البريطاني يدعم زيلينسكي بعدما وصفه ترامب بـ" الديكتاتور"
الى ذلك، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن دعمه للرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية أمس ، عقب أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني بأنه " ديكتاتور بدون انتخابات".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن المتحدث باسم الحكومة قال إن ستارمر أوضح دعمه لزيلينسكي " كزعيم أوكرانيا المنتخب ديمقراطيا" وقال إنه من " المنطقي للغاية تعليق الانتخابات خلال وقت الحرب، مثلما فعلت المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية ".
وتأتي المكالمة الهاتفية بعد حرب كلمات بين ترامب وزيلينسكي، حيث انتقد الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني بسبب تأجيله إجراء الانتخابات، كما أنه صرح بأن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب مع روسيا.
ويذكر أنه تم انتخاب زيلينسكي رئيسا لأوكرانيا في مايو 2019، وكان من المقرر إجراء الانتخابات في أوكرانيا عام 2024، ولكنه تم تأجيلها بسبب فرض الأحكام العرفية.
وفي السياق ايضا، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إن أوروبا تحتاج لإلغاء القواعد غير الضرورية وزياة الاستثمار في الدفاع، مشيرا إلى أن هذا كان خلاصة اجتماع أمس في باريس بشأن أوكرانيا والأمن الأوروبي.
وذكر التلفزيون التشيكي بعد الاجتماع أنه "حتى نؤخذ على محمل الجد يجب أن نكون أقوى اقتصاديا وعسكريا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استضاف سابقا اجتماعا مماثلا يوم الاثنين، ولكنه كان مقتصرا على عدد قليل من القادة الأوروبيين، بحسب راديو براغ إنترناشونال.
واشتمل اجتماع اليوم على مجموعة أوسع من دول الاتحاد الأوروبي والناتو بما في ذلك جمهورية التشيك ودول البلطيق وكندا. وشارك فيالا في الاجتماع عبر خاصية الفيديو كول.
روسيا تستعيد مساحة كبيرة في كورسك من القوات الأوكرانية
وعلى الارض، قال جنرال روسي كبير إن القوات الروسية استعادت أكثر من 800 كيلومتر مربع من منطقة كورسك الواقعة في غرب روسيا من القوات الأوكرانية.
وتمثل هذه المساحة نحو 64 بالمائة من إجمالي الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا منذ بدء توغلها في الأراضي الروسية في العام الماضي.
وقال الكولونيل جنرال سيرجي رودسكوي، قائد الإدارة الرئيسية للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية لصحيفة كراسنايا زفيزدا، إن القوات الروسية تتقدم على كافة الاتجاهات، مضيفا أن القوات الأوكرانية في موقف دفاعي منذ فبراير شباط 2024 وسط هجوم روسي كبير استعاد مساحة كبيرة من أراضي المنطقة.
وقال رودسكوي إن روسيا تسيطر الآن على 75 بالمائة من دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون وعلى أكثر من 99 بالمائة من منطقة لوجانسك.
وأضاف أن المناطق الأربع هي الآن جزء شرعي من روسيا ولن تعود لأوكرانيا أبدا.
وتابع "كان العام الماضي نقطة تحول في تحقيق أهدافنا. لن يكون النظام الأوكراني قادرا بعد الآن على تغيير الوضع بشكل كبير في ساحة المعركة. فقد العدو إلى حد كبير القدرة على إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة اللازمة. وعادة ما تتم التعبئة قسرا".
وقال رودسكوي إن مستقبل الصراع لم يعد يعتمد على أوكرانيا بل على ما إذا كان الغرب سيوافق على صياغة بنية أمنية أوروبية جديدة تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا.
وبدأت الحرب الروسية الاوكرانية في عام 2022 في إطار ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "عملية عسكرية خاصة"، مما أدى إلى اندلاع أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ووضع القوات الروسية في مواجهة جيش أوكرانيا المدعوم من الغرب.
وتسيطر روسيا أيضا على شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.