طبيب مشهور يكشف عن خضوع بايدن وترامب لعمليات تجميل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وكالات
كشف جراح التجميل الدكتور غاري موتيكي، عن خضوع الرئيس الأمريكي جو بايدن لعمليات تجميل متعددة كلفته حوالي 160 ألف دولار ، فيما خضع الرئيس السابق دونالد ترامب لعمليات تجميل أنفق عليها حوالي 100 ألف دولار.
وقال موتيكي أن بايدن، البالغ من
العمر 81 عامًا، خضع لعمليات شد وجه، مما يمكن ملاحظته من الندوب بالقرب من أذنيه، في حين يبدو ترامب أكبر بشكل طبيعي.
ركز موتيكي على مظهر بايدن البدني والعقلي الذي أصبح موضوعاً للتدقيق في ظل سعيه لولاية ثانية. وأشار إلى أن التعبير غير الطبيعي لبايدن من حاجبيه يشير إلى بعض الشد الجراحي في تلك المنطقة، وذكر أن الفرق في مظهر بايدن بين عام 1991 وعام 2023 يُظهر شد الجلد الواضح على وجهه. على النقيض من ذلك، يعتبر موتيكي أن ترامب خضع لجراحات أقل، إذ تركزت أغلبها على إعادة بناء الشعر.
أوضح الجراح أن ترامب، الذي يصغُر بايدن بثلاث سنوات، أنفق معظم تكاليف التجميل على جراحة الشعر، وأكد أن لون بشرته البرتقالي الشهير ناتج عن كريمات التسمير والمكياج. وأضاف أن طريقة تصفيف ترامب لشعره تهدف إلى تغطية ندوب جراحات سابقة، مما يجعل شعره يبدو غير طبيعي في بعض الأحيان.
ولفت موتيكي إلى أن بايدن قد خضع لجراحات إضافية تشمل شد الجفون العلوية والسفلية، مشيرًا إلى تغيرات واضحة في هذه المناطق. كما بين أن بايدن بدأ يفقد شعره في سن مبكرة، حيث شوهد بشعر خفيف منذ انتخابه سيناتورًا في عام 1987. تعتبر هذه الجراحات جزءًا من محاولات بايدن للحفاظ على مظهر شبابي، بينما يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا بايدن ترامب عمليات تجميل
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.