برلماني: قناة السويس الجديدة جعلت المنطقة أكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد النائب محمد سلطان عضو مجلس النواب، أن قناة السويس حققت معدلات غير مسبوقة بزيادة عوائدها، كما حقق مشروع قناة السويس الجديدة زيادة معدلات الأمان الملاحي بالقناة، موضحا أن المؤسسات الدولية أثبتت أن قناة السويس الجديدة أسرع طريق ملاحي يربط بين قارتي أسيا وأوربا.
وأضاف النائب محمد سلطان، في بيان له، أن افتتاح قناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس عام 2015، كان نقطة تحول جذرية حيث أصبحت منطقة قناة السويس أكثر المناطق الجاذبة للاستثمارات على مستوى العالم، لافتا أن ذلك يساهم في توفير الآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى تعظيم العائد الاقتصادي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة برهان على قدرة المصريين في التحول محو الانجازات، فالمشروع عزز مكانة القناة على مستوى العالم كشريان رئيسي للملاحة، موضحا أن قناة السويس الجديدة ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح النائب محمد سلطان، أن مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة أصبح نقلة محورية في حركة الملاحة البحرية العالمية، و ساهم بقوة في تحويل منطقة القناة لمركز لوجيستي، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تواصل جهودها لدعم تنافسية القناة بالتوسع في تقديم الخدمات اللوجيستية المستحدثة بهدف جذب المزيد من الاستثمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس مشروع قناة السويس الجديدة قناة السويس الجديدة مجلس النواب قناة السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
برلماني لوزير الفلاحة : اندثار رعاة الغنم بسبب الهجرة إلى المدن
زنقة 20 | متابعة
وجه النائب البرلماني محمد بادو، سؤالا الى وزير الفلاحة حول موضوع أزمة مهنة الرعي وصعوبات قطاع تربية المواشي بإقليم خنيفرة.
النائب البرلماني، قال أن مهنة الرعي، التي تمثل دعامة أساسية للاقتصاد القروي ومعيشة آلاف الأسر، أصبحت مهددة بالاندثار في ظل استمرار العديد من الإكراهات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
من بين هذه الإكراهات ، بحسب البرلماني بادو، النقص الحاد في الرعاة، نتيجة هجرة الشباب القروي الى المدن وغياب أي آفاق لتحسين ظروف العمل المرتبطة بهذه المهنة الشاقة.
و ذكر أن الارتفاع المهول في أسعار الأعلاف بسبب توالي سنوات الجفاف، وضعف التساقطات المطرية وتدهور الغطاء النباتي الطبيعي، ضاعف من معاناة المربين الذين يجدون أنفسهم أمام تكاليف إنتاج مرتفعة لا تتناسب مع المردودية.
و أشار إلى أن مربي الماشية يعانون من انتشار الأمراض التي تهدد القطيع، في ظل قلة الخدمات البيطرية وصعوبة الوصول إلى الأدوية والعلاجات في المناطق النائية وتفاقم الوضع مع غياب سياسات دعم واضحة تهدف إلى إنقاذ القطاع وضمان استمراريته، مما يُنذر بتداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على الأسر القروية وعلى الاقتصاد المحلي بشكل عام.
النائب المذكور ، سائل الوزير، عن التدابير الاستعجالية لدعم مهنة الرعي ومربي الماشية بإقليم خنيفرة، خاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف عمل الرعاة، وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة، وتعزيز الخدمات البيطرية.