الانتخابات البريطانية تطيح بـ سوناك من رئاسة الحكومة و حزب المحافظين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعلن رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب المحافظين ريشي سوناك، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عزمه تقديم استقالته من رئاسة الحزب والحكومة بعد النتائج المخيبة في الانتخابات.
وقال سوناك في خطاب له "سأستقيل من منصبي في رئاسة حزب المحافظين بعد النتائج المؤسفة للانتخابات، كما سأقدم استقالتي من رئاسة الحكومة البريطانية للملك تشارلز الثالث".
وأضاف سوناك ان "حزب المحافظين يحتاج إلى إعادة بناء هياكله بعد الهزيمة في الانتخابات"، مشيرا الى انه "يتحمل مسؤولية فشل حزب المحافظين في الانتخابات".
يشار الى ان زعيم حزب المحافظين ريشي سوناك، اقر في وقت سابق اليوم، بالهزيمة في الانتخابات البريطانية، فيما قال إنه اتصل بزعيم حزب العمال كير ستارمر لتهنئته.
وقال سوناك، الذي حافظ على مقعده في البرلمان البريطاني الجديد: "أنا آسف وأتحمل مسؤولية نتائج الانتخابات وهناك الكثير لنتعلمه".
وذكرت قناة "آي.تي.في" أن حزب العمال المعارض في بريطانيا فاز بما يصل إلى 326 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، مما يعني أنه يتمتع الآن بالأغلبية في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا.
وتفتح هذه النتيجة الباب واسعا أمام حزب العمال لتشكيل الحكومة المقبلة، في حين أنها تمثّل هزيمة مدوّية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائبا انتخبوا قبل 5 سنوات إلى 131 نائبا فقط.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب المحافظین فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.