من قد يكون البديل النهائي لجو بايدن؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
#سواليف
يشير استطلاع رويترز/إبسوس إلى أن #ميشيل_أوباما، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، تتفوق على جميع منافسيها المحتملين، بما في ذلك #كامالا_هاريس، وجافين نيوسوم، وجريتشين ويتمير.
وقال 50% من الناخبين إنهم سيصوتون لأوباما، بينما أشار 39% إلى أنهم يفضلون #ترامب. وبالنسبة لأوباما، التي نظرت إلى معسكر بايدن بعين الريبة ورفضت القيام بحملة لصالحه، زاعمة أن الترشيح سيمثل إجراء انتقاميا بسبب صداقتها مع كاثلين بوهلي، الزوجة السابقة لهنتر بايدن.
وحضر باراك أوباما حملات جمع التبرعات لبايدن لكنه لم يحضر قط بصحبة زوجته التي تجنبت أيضا حفل عشاء رسمي للرئيس الكيني ويليام روتو في مايو، وهو الأول لرئيس أفريقي منذ 16 عاما.
مقالات ذات صلةومن الواضح أن #الديمقراطيين وعدد لا بأس به من الناخبين المستقلين ينظرون إلى ميشيل أوباما على أنها امرأة معجزة لإعادة توحيد الحزب الديمقراطي. وزعمت مؤرخة جامعة هارفارد جيل ليبور، في كتابها “التاريخ السري للمرأة المعجزة”، أنها تشكل نوعا من الحلقة المفقودة في قصة الحركة النسوية على مدى القرن الماضي.
ولعل ترشيح ميشيل أوباما الجديد قد يلعب دورا محوريا مماثلا بالنسبة للمرشح الحالي، المحاصر على عدد من الجبهات؛ من الإجهاض إلى المساواة في الأجور.
ولطالما أشارت أوباما باستمرار إلى أنها لا ترغب في الترشح للرئاسة. وقد كانت تشعر بعدم الارتياح إزاء ترشح زوجها للانتخابات الرئاسية في عام 2012، فأخبرته بأنها لن تدعم المحاولة الثانية إذا فشل. ومن المؤكد أن ميشيل أوباما تدرك أن شعبيتها ستبدأ في التضاؤل بمجرد دخولها إلى الحلبة السياسية. وفي الوقت الحالي، ليست مضطرة إلى اتخاذ مواقف بشأن قضايا مثل أوكرانيا والضرائب والتنظيم وما إلى ذلك.
ويبدو أنها ترفض الإساءة لصورتها من خلال الركض وراء المنصب، مما يزيد من شعبيتها. ومع ذلك، كما لاحظ ستيف بنين، لا ينبغي لنا أن نتجاهل أن ظاهرة ميشيل أوباما تكشف نقاط ضعف بايدن، ويؤكد أن هناك شهية سياسية واسعة لشخص آخر غير الرؤساء السابقين.
لقد تضخم القلق بشأن ترشح بايدن. وقد دعا النائب لويد دوجيت إلى خروج بايدن من السباق. أما رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي فقالت: إن الأسئلة حول عمر بايدن شرعية، بينما قال النائب جيمس كليبورن فقال إنه مستعد لدعم كامالا هاريس إذا تنحى بايدن، وإنه عل الحب الديمقراطي أن يفعل أي شيء لدعم هاريس.
لكن بايدن لا يفعل شيئا لطمأنة الناخبين، بل على العكس لم يعقد مؤتمرا صحفيا ليثبت أنه قادر على التعامل مع الأسئلة بشكل عفوي. وتبذل وزجته جيل جهودا هائلة لحثه على الفوز بولاية ثانة. وقال كليبورن: “كاد بايدن ينام على خشبة المسرح”. ويبدو أن مقابلة بايدن مع جورج ستيفانوبوليس على شبكة ABC لن تكون كافية لتهدئة الشكوك حول قدرته على إدارة البلاد.
وأشارت المرشحة الرئاسية الجمهورية السابقة نيكي هيلي في حديثها مع ستيفانوبولوس يوم الأربعاء، إلى الحاجة إلى تغيير الأجيال بشكل عام في أمريكا: “لا يمكن أن يكون لدينا رئيس يبلغ من العمر 81 عاما. يجب أن يكون لدينا قائد جيل جديد. وأصبح مجلس الشيوخ دار رعاية المسنين الأكثر امتيازا في البلاد. علينا أن نبدأ بالتأكد من أن لدينا جيلا جديدا. والأمريكيون، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية الجميع يشعرون بذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميشيل أوباما كامالا هاريس ترامب الديمقراطيين میشیل أوباما
إقرأ أيضاً:
ضربته وصوت بالفيديو..القبض على ملكة جمال الجزائر السابقة
استيقظ الجزائريون على مقطع فيديو لملكة جمال الجزائر سابقاً وحيدة قروج، تعتدي على مدير أعمالها بوحشية وتنشر المقطع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقبضت السلطات على قروج بتهمة الاعتداء والتشهير، وفق صحيفة "النهار" الجزائرية، بعد أن رفع الضحية شكوى لدى الدرك الوطني في العاصمة الجزائر.وذكرت مصادر من الدرك الوطني أن توقيف قروج جاء إثر بلاغ يفيد باعتدائها على شخص بالضرب، وتصوير الواقعة ونشرها، وكشفت التحقيقات الأولية أن الضحية تعرض للاستدراج إلى منزل قروج، حيث اعتدت عليه واحتجزته.
وفي أعقاب انتشار المقطع المصور، نشرت قروج تسجيلاً نفت فيه الاتهامات، مؤكدة أنها لم تحتجز الضحية أو تهدده.
قضية الضرب: المؤثرة وحيدة قروج (34 سنة: موقوفة بأولاد فايت) قامت باستدراج الضحية، حجزه بمنزلها، الإعتداء عليه وتصويره تحت طائلة التهديد مع نشر الفيديو عبر منصات التواصل الإجتماعي (الدرك الوطني) pic.twitter.com/waXFOyU5gD
— Billel Aggab بلال عقاب (@billelaggab) February 27, 2025ومثلت قروج أمام محكمة الشراقة، وقرر القاضي إيداعها الحبس المؤقت في سجن القليعة، إلى حين استكمال التحقيقات والإجراءات القضائية.
يذكر أن وحيدة قروج، تعتبر واحدة من أهم صانعات المحتوى على التواصل الاجتماعي في الجزائر، وهي عارضة أزياء معروفة في بلادها، وسبق لها أن فازت بلقب ملكة جمال التراث الإفريقي في 2019.