تعديلات أجريت على صفقة التبادل ووافقت عليها حماس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن هناك عقبات قبل التوصل لأي اتفاق مع حركة حماس حول الحرب في قطاع غزة، وحسب الصحيفة طالبت حماس، بعدم اعتراض إسرائيل على إطلاق سراح السجناء الأمنيين في حال إتمام الصفقة، كما تطالب حماس وفق يديعوت أحرونوت، بالانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادليفيا.
وإضافة إلى ذلك تصر حماس على وجود صياغة متعلقة بالالتزام بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن حرب غزة ستستمر حتى تحقيق أهدافها.
لكن نتنياهو كشف عن موافقته على استئناف مفاوضات التهدئة، وإرسال وفد للمشاركة في جلسات بالدوحة.
وأبدت الولايات المتحدة ترحيبا وتفاؤلا بعودة المفاوضات، وسط آمال في التوصل قريبا لاتفاق.
هذه المفاوضات المتوقع أن تستضيفها الدوحة، سيشارك فيها وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وأفاد موقع "أكسيوس" أن بايدن أبلغ نتنياهو بأن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق.
رد حماس على مقترح التهدئة
عودة الحياة لمفاوضات الهدنة، استبقها حديث لمسؤول أميركي قال إن رد حماس على مقترح التهدئة، هو الذي يدفع المفاوضات نحو الأمام، موضحا أن حماس أدخلت تعديلات كبيرة على موقفها من الاتفاق.
وكالة "رويترز" أفادت أن مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، سيلتقي في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وسيقود المسؤول الأمني الإسرائيلي وفد بلاده في التفاوض، والذي سيتناول القضايا العالقة، مثل هوية المحتجزين الذين سيطلق سراحهم، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الصفقة.
حماس طلبت من جهتها تعهد الوسطاء؛ أي واشنطن وقطر ومصر كتابيًّا، بأن المفاوضات ووقف إطلاق النار سيستمران حتى يتم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
مسؤول إسرائيلي معني بالمفاوضات، تحدث عن وجود فرصة حقيقية للتوصل لاتفاق، وتوقع أن تستغرق المفاوضات أسبوعين أو ثلاثة.
وشدد مسؤول ثان على أن الأمر متعلق في النهاية بموقف نتنياهو، الذي سيحدد مصير الاتفاق ووقف التصعيد في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعديلات أجريت حماس صفقة التبادل ووافقت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الأمني: نتنياهو السبب الرئيسي في تعطيل المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد المصري الخبير في الشؤون الأمنية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استطاع بعد محاولة إقالة رئيس الشاباك، وبعده رئيس الموساد وحتى ممثل الجيش لم يعد حاضرًا إلا من الذين يوالون نتنياهو، وأصبح كل وفد المفاوضات بيد نتنياهو وسياساته، وبالتالي تأخير المفاوضات أو المماطلة فيهم كان يقوم بها نتنياهو والآن ممثليه.
وأضاف الخبير في الشؤون الأمنية، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد تعيين وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، رئيس فريق التفاوض بشأن الأسرى بات يقدم صورة لما يفكر فيه نتنياهو في المستقبل، وتم تعينه بناءً على العلاقات القائمة بينه وبين أعضاء الإدارة الأمريكية السابقة والجديدة في عصر ترامب.
وأكد الخبير في الشئون الأمنية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو السبب الرئيسي في تعطيل المفاوضات وليس ديرمر، مشيرًا إلى أن ديرمر ينفذ سياسات رئيس وزرائه.