«القومي للإعاقة»: التحالف الوطني حريص على التخفيف عن ذوي الهمم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يعمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، على الارتقاء بحياة المواطن المصري وتقديم الدعم اللازم للأكثر احتياجًا من كل الفئات، من خلال توفير الدعم الاجتماعي الكافي لهم، وقد نال الأشخاص ذوي الإعاقة، نصيبًا كبيرًا من جهود التحالف الوطني، سواء على الصعيد الطبي أو الأجهزة التعويضية.
ذوي الهمم والتحالف الوطنيومن جهتها، أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بجهود التحالف الوطني المبذولة من أجل حماية المواطن المصري الأكثر احتياجًا وسد حاجته، واهتمامه بفئة المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت المشرف العام على القومي للإعاقة في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ التحالف الوطني يساهم في تحسين حال المواطنين من ذوي الإعاقة من الأكثر احتياجًا، سواء على المستوى الاقتصادي أو الصحي أو التعليمي، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية.
دعم اقتصادي واجتماعي لذوي الهمموأوضحت أنه على الصعيد الصحي يوفر التحالف خدمات الكشف المجاني على المواطنين الأكثر احتياجًا وصرف العلاج، إضافة إلى حملات ومبادرات توفير الأجهزة التعويضية للإعاقات المختلفة بالمجان على الأهالي الأكثر احتياجًا.
ولم يغفل التحالف الوطني، الصعيد الاقتصادي، إذ أكدت المشرف العام على القومي للإعاقة أنّ التحالف الوطني عمل على توفير فرص عمل مناسبة لذوي الهمم وتوفير مشروعات صغيرة، حتى يصبح لديهم دخل ثابت، فضلا عن السعي لتنمية مهارتهم وقدراتهم وتعليمهم حرفا مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني ذوي الهمم التحالف القومي للإعاقة الأکثر احتیاج ا التحالف الوطنی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.