الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
توافد الإيرانيون المقيمون في سورية منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع التي اعتمدتها السفارة الإيرانية بعدة محافظات للمشاركة بالمرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.
وفي تصريح للصحفيين لفت السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري بعد الإدلاء بصوته في مقر السفارة إلى أن المشاركة في المرحلة الأولى كانت جيدة جداً في سورية مقارنة مع باقي الدول الأخرى.
وأوضح أكبري أن السفارة اعتمدت عشرة صناديق في كامل سورية من ضمنها 3 صناديق في حلب واللاذقية و7 صناديق في دمشق، كما تمت إضافة صناديق سيارة وتأمين وسائط نقل لتسهيل عملية الاقتراع على الناخبين.
وأشار السفير أكبري إلى أنه في المرحلة الأولى تمت تغطية 95 بالمئة من الإيرانيين المقيمين في سورية للمشاركة في الانتخابات، معرباً عن أمله في أن تكون المشاركة جيدة في هذه المرحلة.
وأكد السفير أكبري أن موقف بلاده المبدئي تجاه المقاومة وفلسطين لم يتغير، وكذلك تجاه النظام العالمي المهيمن، ولهذا السبب يسعى الأعداء إلى أن تكون المشاركة قليلة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وانطلقت صباح اليوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ 14 في عموم إيران وخارجها، والتي يتنافس فيها المرشحان سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
يارا إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
عاجل|الداخلية الفرنسية: نسبة المشاركة في الدورة الثانية للانتخابات وصلت إلى 60%
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان لها، أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية وصلت إلى نحو 60 % حتى الآن، حسب عاجل لـ "القاهرة الإخبارية".
الداخلية الفرنسية: نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية حتى الساعة الـ12 ظهرا بالتوقيت المحلي بلغت 26.63% غموض الانتخابات الفرنسية يدفع الأسهم الأوروبية إلى التراجعوفي ذات السياق قال الدكتور طارق زياد، المحلل السياسي، إن بعد نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية كان فيها انسحاب لأكثر من مرشح تقريبا من أجل عرقلة وصول اليمين إلى السلطة، وأيضا الإشارات تشير في هذه الجولة من الانتخابات إلى صعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة التي تمكن من تشكيل الحكومة لأي من التحالفات.
انتخابات تاريخيةوأضاف "زياد"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن فرنسا تشهد في الدورة الثانية انتخابات تاريخية، وهذا لأول مرة في فرنسا لن يخرج منها ما يسمى الأغلبية المطلقة كما حصل في عام 2022.
ونوه، بأن ما يحدث في الانتخابات التشريعية الفرنسية، يسمى بالجبهة الجمهورية أو السد المنيع الجمهوري، وهو عبارة عن أن كل الأصوات تذهب ضد اليمين المتطرف، مؤكدًا أن هذا التصرف حدث في حقبة الرئيس الأسبق جاك شيراك.