نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اختتمت، الخميس، القمة الـ24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بالعاصمة الكازاخية أستانا، باعتماد "إعلان أستانا".
وانطلقت القمة، الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول على رأسهم الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ.
ما المهم؟
يريد أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الترويج لنظام عالمي عادي ومتعدد الأقطاب يكون بديلا للهيمنة الأمريكية على شؤون العالم بدعم من أكبر منافسين للولايات المتحدة الأمريكية، الصين، وروسيا.
وفي ختام القمة، اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان أستانا" الذي شدد على التزام منظمة شنغهاي للتعاون، ببناء "نظام عالمي أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا ومتعدد الأقطاب".
ما هي المنظمة؟
بدأت المنظمة عند تأسيسها في عام 2001 بالتركيز على التعاون في مجال محاربة الإرهاب ودعم الأمن ومكافحة الجريمة والمخدرات والحركات الانفصالية.
كما شملت أهداف المنظمة الاقتصاد والتجارة، والتعاون العلمي والتقني والثقافي بين الدول الأعضاء، لكن سرعان ما بدأت المنظمة تتوسع لتصبح الآن تضم قرابة نصف سكان العالم بين أعضاء كاملين، ومراقبين، وشركاء حوار.
من هي الدول الأعضاء؟
تضمّ منظمة شنغهاي للتعاون نحو نصف سكان العالم الذين يتوزّعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمّت إليها بيلاروس الخميس لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.
الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمّة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.
بينما تحظى دولتان فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا.
وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.
ماذا قالوا؟
◼ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المشاركين يشددون على التزامهم إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي.
◼ قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية مفيدة وشاملة عالميا وممارسة تعددية الأطراف الحقيقية، وجعل الحكم العالمي أكثر عدلا وإنصافا.
◼ قال الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".
◼ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن" هدفنا هو تأسيس حزام سلام في منطقتنا وخارجها عبر اتباع نهج دبلوماسي مبادر يتمحور حول الإنسان والقيم الإنسانية".
◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش إن المؤتمر هو لحظة مناسبة لتأكيد الالتزام المشترك بتعددية الأطراف ومركزها الأمم المتحدة، والهدف من تعدد الأطراف هو السلام.
◼ قالت الخبيرة في السياسة الصينية في معهد ميركاتور للدراسات الصينية بألمانيا، إيفا سيويرت: يريد الأعضاء في المنظمة النظر إليها على أنها "كتلة رئيسية لا يمكن تجاهلها بعد الآن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شنغهاي أستانا بوتين الصين روسيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة الصين روسيا بوتين شنغهاي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة شنغهای للتعاون قال الرئیس
إقرأ أيضاً:
مخاوف أممية من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر
أعرب مسؤولون أمميون عن مخاوفهم من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر يوم الجمعة الماضي مخلفا آلاف الضحايا من قتلى وجرحى ومفقودين.
وحذر فرناندو ثوشارا، ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار، من أن انعدام المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي قد يؤدي إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وحمى الضنك، ما يعقد الوضع الإنساني المتدهور.
من جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الاستجابة للكارثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل والأضرار الجسيمة في البنية التحتية، ما يعيق إيصال المساعدات إلى المتضررين.
ودعا فليتشر إلى توفير التمويل اللازم لجهود الإغاثة، مشيرا إلى أن المساعدات الحالية غير كافية ويجب ضمان وصولها بشكل آمن وغير مقيد مع حماية المدنيين.
كما أشارت جوليا ريس، نائبة ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى أن العديد من المجتمعات دمرت بالكامل، حيث يعيش الآلاف من الأطفال والعائلات في العراء، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه.
وتعمل فرق البحث والإنقاذ المحلية، بدعم من وحدات دولية من دول عدة، على تكثيف جهودها للوصول إلى الناجين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال، خاصة في المناطق الأكثر تضررا.