اختتمت، الخميس، القمة الـ24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بالعاصمة الكازاخية أستانا، باعتماد "إعلان أستانا".

وانطلقت القمة، الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول على رأسهم الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ.


ما المهم؟

يريد أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الترويج لنظام عالمي عادي ومتعدد الأقطاب يكون بديلا للهيمنة الأمريكية على شؤون العالم بدعم من أكبر منافسين للولايات المتحدة الأمريكية، الصين، وروسيا.



وفي ختام القمة، اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان أستانا" الذي شدد على التزام منظمة شنغهاي للتعاون، ببناء "نظام عالمي أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا ومتعدد الأقطاب".

ما هي المنظمة؟

بدأت المنظمة عند تأسيسها في عام 2001 بالتركيز على التعاون في مجال محاربة الإرهاب ودعم الأمن ومكافحة الجريمة والمخدرات والحركات الانفصالية.



كما شملت أهداف المنظمة الاقتصاد والتجارة، والتعاون العلمي والتقني والثقافي بين الدول الأعضاء، لكن سرعان ما بدأت المنظمة تتوسع لتصبح الآن تضم قرابة نصف سكان العالم بين أعضاء كاملين، ومراقبين، وشركاء حوار.

من هي الدول الأعضاء؟

تضمّ منظمة شنغهاي للتعاون نحو نصف سكان العالم الذين يتوزّعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمّت إليها بيلاروس الخميس لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.

الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمّة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.



بينما تحظى دولتان فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا.

وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.

ماذا قالوا؟

◼ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المشاركين يشددون على التزامهم إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي.

◼ قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية مفيدة وشاملة عالميا وممارسة تعددية الأطراف الحقيقية، وجعل الحكم العالمي أكثر عدلا وإنصافا.

◼ قال الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".

◼ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن" هدفنا هو تأسيس حزام سلام في منطقتنا وخارجها عبر اتباع نهج دبلوماسي مبادر يتمحور حول الإنسان والقيم الإنسانية".

◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش إن المؤتمر هو لحظة مناسبة لتأكيد الالتزام المشترك بتعددية الأطراف ومركزها الأمم المتحدة، والهدف من تعدد الأطراف هو السلام.

◼ قالت الخبيرة في السياسة الصينية في معهد ميركاتور للدراسات الصينية بألمانيا، إيفا سيويرت: يريد الأعضاء في المنظمة النظر إليها على أنها "كتلة رئيسية لا يمكن تجاهلها بعد الآن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شنغهاي أستانا بوتين الصين روسيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة الصين روسيا بوتين شنغهاي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة شنغهای للتعاون قال الرئیس

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لإعداد استراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال من خلال معاونة منظمة الصحة العالمية للتصدي للمرض في الدول عالية الخطورة، متضمنًا مجموعة من الأنشطة الوقائية وأنشطة التقصي الوبائي والعلاجي، تهدف إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال في المناطق المستوطنة في الدول المستهدفة وبالأخص باكستان وأفغانستان، ودعم البرامج الوطنية في الدول التي قاربت على استئصال المرض، إضافة إلى مساندة الجهود العالمية في دعم القطاع الصحي في الدول المستهدفة من خلال مساندة البرامج الوقائية فيها، وتوفير جميع المعينات والمدخلات الضرورية لاستئصال الفيروس.
كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • سكان نيويورك يشترون البيض بـ”الحبة”
  • حزام ملاكمة ومواجهة نارية.. هدية غير تقليدية لرئيس هذه الدولة| ما القصة؟
  • استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
  • 53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • مواطنون أمريكيون يقاضون إدارة الرئيس ترامب.. ما القصة؟
  • بالإجماع.. "الإيسيسكو" توافق على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة اليونيسيف لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 200 مليون دولار أمريكي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 300 مليون دولار أمريكي
  • المكسيك وأمريكا تتفقان على تعزيز التعاون لمكافحة الجريمة المنظمة