حماس: سياسة الاحتلال الدامية بالضفة تكشف فشله وإحباطه من تصاعد المقاومة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
غزة - صفا
قال عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج هشام قاسم، إن "استمرار الاحتلال في سياسته الدامية المتمثلة في الاغتيالات التي تستهدف أبناء شعبنا، وفي وضح النهار، إنما تمثل إمعاناً إسرائيليا في سفك الدماء، واستباحة الأراضي.
وذكر قاسم الاثنين في تصريح وصل "صفا"، إن هذه السياسة الإسرائيلية تدير الظهر لكل الدعوات الإقليمية والدولية المطالبة بكبح جماح جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأضاف "تزامن هذه الجريمة الدامية مع تصاعد المقاومة، وتنفيذ العمليات الفدائية الأخيرة، لاسيما عمليتي معاليه أدوميم وتل أبيب، إنما تكشف عن إحباط الاحتلال وأجهزته الأمنية من القدرة على وقف تمدّدها، واتساع رقعتها، مما يدفعه لارتكاب مجازر دامية بحق أبناء شعبنا لتعويض عجزه وفشله وإخفاقه المدوي".
ودعا قاسم قوى المقاومة داخل الأراضي المحتلة وفلسطينيي الشتات لتصعيد عملياتها المسلحة، وإيقاع مزيد من الخسائر في صفوف الاحتلال ومستوطنيه.
كما طالب بالردّ بكل الوسائل على هذه الجرائم الدموية ضد أبناء شعبنا، وجباية أثمان بشرية وخسائر مادية في جبهة الاحتلال الداخلية، "بما يعني استمرار المقاومة، ومواجهتها لكل الإجراءات الاحتلالية القمعية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاومة الضفة المحتلة الاغتيالات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".