تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عاد الأمل إلى الهدنة في غزة، بعد تعديلات قامت بها حماس على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، وقررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض مع الحركة عبر وسطاء في القاهرة، في حين أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن رد «حماس» به إيجابيات تفتح الطرق أمام التفاوض.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا هاتفياً، أمس، تعديلات «حماس» على مقترح الهدنة وجهود وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، في حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.
رئيس جهاز الـ موساد يتوجه لقطر
توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".
وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيان في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".
يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدمًا بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".
في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".
وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل إسرائيل حماس الموساد الجیش الإسرائیلی حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل المئات في غزة بقصف إسرائيليّ.. الموساد: الحكومة فتحت «أبواب الجحيم» على الأسرى
قتل 23 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، لترتفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين منذ تجدد القصف الإسرائيلي، بالتزامن مع نسف الجيش الإسرائيلي للمنازل.
وقال عودة: إن “غزة بحاجة لوفود من الأطباء المختصين بالجراحة العامة، وإدخال الأدوية خاصة لمرضى السرطان”، مشيرا إلى أن “الأطفال في غزة يتوفون بسبب عدم توفر العلاج الفوري”.
وأفاد بأن “أكثر من 60% من الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة والقلب غير متوفرة في غزة”، كاشفا أن “غزة تسجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف عالميًا بفعل العدوان”.
مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة شمال غزة
أفادت مصادر فلسطينية، “بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة”.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.
السلطات الأمريكية تعتقل طالبة تركية شاركت في احتجاجات غزة
اعتقلت السلطات الأمريكية، “طالبة تركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، شاركت في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، “اعتقل عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) التابعة لوزارة الأمن الداخلي (DHS)، رميساء أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 6 عناصر من الوكالة، بعضهم ملثم، وهم يطوقون أوزتورك، ويحاولون أخذ هاتفها المحمول منها عنوة، كما وثقت التسجيلات أصوات احتجاج أوزتورك أثناء تكبيل يديها من الخلف من قبل عناصر الوكالة”.
ويأتي اعتقال “أوزتورك”، “في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين، وفي وقت سابق، اعتقل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر “دعاية حماس ومعاداة السامية”، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار”.
Rumeysa Ozturk, a Turkish national who is undertaking a PhD. in the USA, has been detained.
It is believed that she was detained due to standing up for Gaza and calling on her university to "acknowledge the Palestinian genocide" and "disclose its investments and divest from… pic.twitter.com/PnR7rdoNOU
Turkish academic Rumeysa Ozturk detained by US authorities after being targeted by pro-Israel groups for Palestine protests
◼️ Ozturk recently co-authored article condemning Israel's actions in Gaza
◼️She now faces deportation despite holding a valid F-1 visa pic.twitter.com/XEzbZobcXK
وبحسب وكالة الأناضول، “انتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس”.
هذا “واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء 18 مارس عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، وارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 50144، والإصابات إلى 113704 منذ 7 أكتوبر 2023”.
رئيس “الموساد” السابق: الحكومة فتحت “أبواب الجحيم” على الأسرى باستئنافها الحرب
قال رئيس “الموساد” الإسرائيلي السابق تامير باردو، “إن الحكومة الإسرائيلية “فتحت أبواب الجحيم” على الأسرى لدى حركة “حماس” بقرارها استئناف الحرب”.
وأضاف باردو خلال كلمته في مؤتمر “مئير داجان” بالكلية الأكاديمية في نتانيا: “ربما تكون أبواب الجحيم قد فتحت على سكان غزة، لكنها بالتأكيد فتحت على الرهائن الـ59، وليس لهم من مخلص”.
وحذر من أن “التهديد الذي تشكله خطة الحكومة لإصلاح القضاء على الديمقراطية الإسرائيلية والمشروع الصهيوني يفوق بكثير التهديدات العسكرية المشتركة لـ”إيران وحزب الله وحماس والحوثيين” مجتمعين”.
م